ما يقوم به الشيعة في العراق اليوم، ما هو إلا بعرة بعير هائج يعد العدة لاستئصال أهل السنة في البلدان الإسلامية المجاورة للعراق بعد سيطرتها عليه، وبخاصة دول الخليج الفارسي!!!!" الذي تثور ثائرة زعماء إيران إذا سمي فندق في إحدى الدول العربية الخليجية باسم "فندق الخليج العربي!" هذا الخليج الذي يطمح الشيعة إلى سيطرتهم عليه ورفع راية الحضارة الفارسية عليه وعلى كل شعوبه.
فما يجري في العراق من قبل الشيعة ليس هو ناتجا عن شيعة العراق وحدها، بل هو مخطط شامل من كل البلدان المجاورة وغير المجاورة للعراق بتنسيق وتعاون كامل بين جماعة هذه الطائفة الحاقدة على أهل السنة، وليس الهدف من مخططهم هذا هو العراق وحده، بل كل الدول العربية الخليجية وغيرها كذلك.
تقود هذه الجماعة دولة أرادت وأريد لها أن تتحالف مع بعض الدول المعادية للإسلام والمسلمين من اليهود والصليبيين، مع الإعلان الإعلامي المخادع الذي تظهره الأطراف الثلاثة، من الخصومة، فالقادة الأمريكيون ترتفع أصواتهم بالشكوى من التدخل الإيراني بالأسلحة والرجال، ولكنهم – في نفس الوقت – يقودون جحافل الشيعة من العراق وإيران لقتل أهل السنة في محافظاتهم ومدنهم وقراهم.
وهل سمع أحد في العالم أن رصاصة واحدة أطلقها الأمريكان في الحدود الشرقية للعراق التي يشكون من تدخل الإيرانيين منها؟
وهل هذا التدخل الإيراني الذي يشكو منه الأمريكان يأتي من الحدود الغربية بدلا من الشرقية، ألا إنها مخطط إيراني أمريكي يهودي، يجب أن يعيه أهل السنة دولا وشعوبا، فما يجري في العراق، ما هو إلا علامة يعبر عنها المثل العربي القائل: "البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير"
وأقول لكم يا أهل السنة في المنطقة كلها: {فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله}.
الكاتب: الشيخ أ.د.عبد الله قادري الأهدل