هل سنكفر بالله من أجل الكرة ؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل سنكفر بالله من أجل الكرة ؟؟؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-12-01, 13:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي هل سنكفر بالله من أجل الكرة ؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل سنكفر بالله من أجل الكرة ؟؟؟

يؤسفنا حقا الحال الذي وصل إليه المنتدى بعد الأحداث الأخيرة رغم أن كل ما حدث كان من أجل شيء تافه اسمه الكرة. والمؤسف أن ما حدث كان بين الإخوة الذين جمعت بينهم أقوى رابطة أخوة وجدت على وجه الأرض إنها رابطة الأخوة في الله.
صرنا نقرأ في المنتدى كلمات وعبارات ما كنا نتخيل يوما أنها يمكن تكتب في المنتدى. ومن أشد العبارت المقززة التي قرأناها في المنتدى تلك التي يقول فيها أصحابها : ( لا أومن ، لا أعترف ، أكفر... بالأخوة مع المصريين !!) ...
شيء مؤسف حقا أن تصل بنا العصبية إلى هذه الدرجة والمصيبة أن كل هذا سببه مباراة في كرة القدم.
قد يقول قائل هم الذين أوقدوا نار الفتنة وهم من بدؤونا بالسب والشتم ولا زالوا يفعلون..
نعم هو كذلك ولكن كيف كان ردنا عليهم ؟ هل كان من أجل إخماد نار الفتنة ووأدها في مهدها أم كان مجاراة لهم في السب والشتم ؟؟
لقد أمرنا ربنا تعالى بالرجوع في كل ما شجر بيننا إلى ديننا الحنيف وقد علق سبحانه وتعالى إيماننا على ذلك حين قال : {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً }النساء65.
ولطالمنا قرأنا وسمعنا عبارة " الرجوع إلى ديننا هو الحل " أجل دائما كنا نسمع ونقول عندما نتحدث عن عن همومنا ومصائبنا وآلامنا وأحزاننا : الرجوع إلى ديننا هو الحل..
إنها كلمة حق ولكن أين نحن منها ؟ هذه العبارة لا يكاد يرى لها أثر في حياتنا إلا من رحم ربك، وجاءت الأحداث الأخيرة لتأكد ذلك. في الأحداث الأخيرة رجعنا رجوعا قويا وبامتياز لكن ليس إلى ديننا وإنما إلى الجاهلية الأولى..

ربنا تبارك وتعالى لم يتركنا هملا بل علمنا كل ما ينفعنا في ديننا ودنيانا ومن ذلك كيف نتصرف عندما نختلف مع إخوة لنا في الدين..
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }الحجرات10.
{وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ.. }الحجرات9.

الإصلاح بين الإخوة هو مراد الله من عباده وأمره إليهم في حال حدوث الشقاق بينهم.
وانظروا في الآية الثانية حيث يقول تعالى " فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ " أي حتى ترجع إلى أمر الله وإلى الحق، ولم يقل تعالى قاتلوهم حتى تغلبوهم أو تهزموهم أو تذلوهم لأنهم إخوة والأخ العاقل لا يفرح بهزيمة أخيه ولا ينبغي له ذلك.. أجل.. ألم يقل عليه والسلام مؤكدا هذا المعنى : ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما فقالوا يا رسول الله هذا ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما قال تمنعه من الظلم ، فذلك نصره ) أخرجه البخاري.
فهاهو الرسول عليه الصلاة والسلام يبين لنا كيف ينبغي للمسلم أن يتصرف مع أخيه المسلم إن كان مظلوما نصره وإن كان ظالما نصره بمنعه من الظلم.
فهل هكذا كان حالنا في الفتنة الأخيرة ؟؟ للأسف لا إلا من رحم الله.
نعم لقد ظلمنا إخواننا المصريين لكن الصحافة عندنا كان أكبر همها ومبلغ علمها هو التفاخر بالنصر !!! النصر الكروي والنصر العلامي !!
بعض الجرائد لا يهمها من كل ما حدث سوى الإفتخار بزيادة عدد النسخ المطبوعة من الجريدة فبالأمس مليون ونصف مليون نسخة واليوم مليوني نسخة وغدا أربعة ملايين نسخة ومن يدري ربما بعد مدة قد ينسون أنفسهم ويقولون أنهم يطبعون 40 مليون نسخة رغم أن عدد سكان الجزائر لم يصل إلى هذا العدد بعد.
المنتديات صارت كالمزابل -أكرمكم الله- ما بقيت قذارة إلى ورأيناها في المنتديات فما الغاية من وراء ذلك إن كانت الغاية إصلاح ذات البين فما هكذا يا سعد تورد الإبل فالإصلاح وإخماد الفتن لا يكون بصب الزيت على النار. وإن كانت الغاية مجاراة الظالم في ظلمه والمعتدي في عدوانه فهنا قد لا يكون هناك أي فرق بين الظالم والمظلوم والمعتدي والمعتدى عليه.
قال عليه الصلاة والسلام : "إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار" فقيل: يا رسول الله، هذا القاتل، فما بال المقتول؟! قال: "إنه كان حريصاً على قتل صاحبه" رواه البخاري ومسلم.

وفي الأخير أقول إن الأخوة في الدين أمر أقره الله تعالى من فوق سبع سماوات ودعا إليه عليه الصلاة والسلام طيلة حياته فهل ستقودنا عصبية الجاهلية الأولى إلى حد تكذيب الله ورسوله من أجل الكرة ؟؟؟؟؟؟










 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
كرة، مصر، الجزائر، فتنة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc