لماذا ندعو الله ولا يستجاب لنا ؟؟؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لماذا ندعو الله ولا يستجاب لنا ؟؟؟؟؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-11-24, 22:50   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
imadovic14
عضو جديد
 
الصورة الرمزية imadovic14
 

 

 
إحصائية العضو










New1 لماذا ندعو الله ولا يستجاب لنا ؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

أما بعد ... فيسرني أن أنتسب مؤخرًا لهذا المنتدى الرائع والذي سأفتتح بإذن الله تعالى بهذا الموضوع المشوق الذي تتبادر الأذهان دائمًا إلى سؤاله ، هذا الموضوع الحساس الذي يصعب على أغلب الناس فهمه ...

الموضوع يدور حول سؤال في الدين والذي يتمثل في أسباب عدم استجابة الدعاء ولماذا ؟ وكيفية الدعاء وآدابه.
فكيف ندعو الله تعالى ولا يستجيب لنا وهو يقول في كتابه الكريم : { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } ؟

الجواب: هناك أسباب لاستجابة الدعاء ولا يستجيب الله تعالى باختلال شرط من هذه الشروط وهي كالتالي :


أولاً: الإخلاص في الدعاء

فلا يدعو أحداً غير الله تعالى ولا يدعو وهو مشتت الذهن بل يدعو من كل قلبه ويخلص في الدعاء ، ,أن يتذلل أمام إلى الله ويذعن له ويظهر الحاجة ولا يخفى على أحد منّا أنه عندما يدعو الله مخلصاً من قلبه فبالتأكيد سيستجيب له ، قال تعالى : { فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ } وقال : { هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ } وقال : { فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ } وقال : { وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ }.
وقال تعالى : { قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ } وقال : { هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } وقال : { فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } وقال : { وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ } ومعلوم أن دعاء الله عز وجل هو عبادته ، كما ورد في الحديث الذي رواه الترمذي : " الدعاء مخ العبادة " وفي رواية أخرى لأصحاب السنن وأحمد : " الدعاء هو العبادة " فهنا يتبيّن أن الله تعالى يتقبل دعوة عبده ولو كان كافرًا ، لماذا ؟ لأنه مخلص في دعائه لله تعالى أي أن يدعو الله ويذر ما كان يعبد من دونه كالأصنام والمسيح والنار وغيرها من المعبودات الباطلة .


ثانياً: اليقين بالاستجابة

أي أن يتيقن بأن الله سيستجيب له وأن يثق به سبحانه ولا يشك في استجابة الله لدعائه ، ولا يعلّق الإجابة كأن يقول: اللهم اغفر لي إن شئت ، بل يعزم الأمر ويدعو كما جاء في الحديث المروي في الصحيحين : " لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت ، ليعزم المسألة فإنه لا مستكره له " والحديث الذي رواه الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاهٍ " فالله تعالى لن يستجيب لعبد يشكّك في قدره عز وجل ولا يثق به .


ثالثاً: عدم الاستعجال

أي عندما يدعو العبد ربه لا يستعجل ولا يستبطئ الإجابة ويقول دعوتُ ولم يُستجب لي بل يجب أن يصبر فإن هذا امتحان من الله ليختبر صبر عبده ، ففي الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم : " يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول دعوت فلم يستجب لي " وقال كذلك : " لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم و ما لم يستعجل " ولكن أكثر الناس يفعل هذا ، فبمجرد أن يدعو الله ويتأخر الرد يستعجل الإجابة ويقول دعوتُ ودعوتُ ولم يستجب لي .
قال ابن الجوزي رحمه الله : اعلم أن دعاء المؤمن لا يرد, غير أنه قد يكون الأولى له تأخير الإجابة أو يعوض بما هو أولى له عاجلا أو آجلا . فينبغي للمؤمن أن لا يسأم ولا يضجر من دعاء ربه ولا ييأس من رحمته ، فقد قال يعقوب لأبنائه يوم أن اشتد به الكرب بفراق يوسف وأخيه بنيامين : { يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } وقال تعالى : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } .


رابعاً: عدم أكل الحرام

فيجب وجوبًا مطلقًا على الداعي أن يكون متجنبًا لأكل الحرام ، فقد ورد في الحديث الذي رواه مسلم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " يا أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ، و إن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال : { يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ } و قال : { َا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ } ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب و مطعمه حرام و مشربه حرام و غذي بالحرام فأنى يستجاب له" . فقد استبعد النبي صلى الله عليه و سلم الاستجابة لهذا العبد الذي تحققت فيه شروط استجابة الدعاء وهي:
- إطالة السفر : التعب والنكد والارهاق الذي يعتريه ، ولا همّ له إلا أن يستجيب الله لدعوته .
- الشعث والغبر: أي غير مكترث بنفسه وأهله وأولاده . المهم استجابة الدعوة .
- رفع الأيدي أثناء الدعاء : وفي الحديث " إن الله يستحي إذا رفع إليه العبد يديه أن يردّهما صِفرًا خائبتين " .
- الذل والخضوع : ما يدل عليه هو كونه أشعثًا وأغبرًا وغير مبال بنفسه .
فرغم كل هذه الأشياء المساعدة في استجابة الدعوة ، منع الإجابة لأنه يأكل المال الحرام.


فهذ مجملاً الأسباب الرئيسية والكبيرة المانعة لاستجابة الدعاء ، فمن كانت فيه هذه الأسباب فإن الله لن يستجيب له ... وكيف يستجيب الله له وهو يدعو الله بدون إخلاص أو دون يقين بالله تعالى أو يستعجل الإجابة أو أكله للمال الحرام ؟؟؟ كيف ؟؟؟


عندما أجتمع بعض الناس من أهل البصرة إلى إبراهيم بن أدم ، قالوا مالنا ندعو فلا يستجاب لنا ؟ فما كان جوابه ؟؟؟
قال: لأن قلوبكم ماتت بعشره أشياء !!!!
- عرفتم الله فلم تؤدّوا حقه
- وزعمتم حب النبي صلى الله عليه وسلم وتركتم سنته
- وقرأتم القرآن ولم تعملوا به
- وأكلتم نعمه الله ولم تؤدّوا شكرها
- وقلتم أن الجنة حق ولم تعملوا لها
- وقلتم أن الشيطان عدوكم ووافقتموه
- وقلتم أن النار حق ولم تهربوا منها
- وقلتم أن الموت حق ولم تستعدوا له
- وانشغلتم بعيوب الناس ونسيتم عيوبكم
- ودفنتم أمواتكم ولم تعتبروا ...


آداب الدعاء :

هناك بعض الآداب يستحسن الإتيان بها عند الدعاء ، وهذه الآداب ليست واجبة أو تمنع الاستجابة بعدم الإتيان بها وإنما هي مستحبة لكمال الأدب مع الله عز وجل وهي :

- استقبال القبلة و الدعاء على طهارة وبوقار وأدب مع الله عز وجل .
- الدعاء عند الرخاء واليسر والسعة ، ادع الله في الرخاء واليسر يستجب لك في الشدة والعسر ، فما رواه الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم : " تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة " .
- الثناء على الله عز و جل و الصلاة على رسول الله صلى الله عليه و سلم قبل الدعاء ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إذا صلى أحدكم فليبدأ بتمجيد ربه عز و جل و الثناء عليه ثم يصلى على النبي صلى الله عليه و سلم ثم يدعو بعده بما شاء " .
- الجزم في الدعاء و الثقة بالله تعالى في حصول الاجابة .
- ألاّ تسال غير الله تبارك و تعالى : فلا تدعو ميتا أو نبيا أو وليا أو ملكا .
- الدعاء بالأدعية الواردة في السنة الشريفة المطهرة .
- سؤال الله تبارك و تعالى بأسمائه الحسنى و صفاته العلى .
- ألا تدعو بإثم أو قطيعه رحم و الدعاء على الأهل و النفس و المال ، لقوله صلى الله عليه و سلم : " ما من أحد يدعو بدعاء إلا أتاه الله ما سال أو كف عنه من السوء مثله ما لم يدع بإثم أو قطيعه رحم " . و قوله : " لا تدعوا على أنفسكم و لا تدعو على أولادكم و لا تدعو على أموالكم ، ألا توافقوا من الله ساعة يسال فيها عطاء فيستجيب لكم " .
- ألا يستعجل المؤمن الإجابة .
- أن يتوب العبد أمام ربه و يعترف بذنبه .
- أن تبدأ بالدعاء لنفسك إذا دعيت لغيرك .


أوقات وأماكن استجابة الدعاء :

ومن الأماكن و الأوقات التي يستحب فيها الدعاء و يستجاب في مواطن وأوقات كثيرة منها بإذن الله وهي :

- فى جوف الليل عند السحر أي الثلث الاخير من الليل .
- بعد الوضوء .
- بين الأذانين ، الآذان و الإقامة .
- بعد الصلوات المكتوبة أي المفروضة .
- عند اجتماع المسلمين على الدعاء .
- عصر يوم الجمعة إلى غروب الشمس .
- عند إفطار الصائم عند فطره .
- عند نزول الغيث .
- عند السفر .
- الدعاء في عرفة ويوم عرفة .
- في ليلة القدر .


مــــــــلاحــــــــــظـــــــة مــــــــهــــــــمــــــــة :

إذا كان العبد قد أتى بالأسباب والآداب كلها وابتعد عن موانع الإجابة فإن الله تعالى أعلم وأدرى بحال الداعي ، فإن الله يحقق له إحدى الثلاث :
- إما أن يستجيب الله له ويحقق رغيته أو يكشف كربته .
- وإما أن يبعد عنه من السوء ما هو أعظم منه وأخطر منه .
- وإما أن يدّخرها له يوم القيامة فيجزيه الله بها حسنات كثيرة .

والسلام عليكم ورحمة الله









 


قديم 2007-11-24, 22:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نصرو
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية نصرو
 

 

 
الأوسمة
تكريمات يوم العلم وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا أخي










قديم 2007-11-25, 10:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ZORRO__DZ
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ZORRO__DZ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك
و هناك من يدعو ولا يستجاب لا فلا يقنط من رحمة الله فالله لا ينسى عبده فيقول واحد منا ان أدعي ولا يستجاب لي ربما دعاك أبعد عنك مصائب كانت تحوم بك او اي شيئ فدعا واجب ليس لكل كرب لكن لكل خير










قديم 2007-11-26, 18:32   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
imadovic14
عضو جديد
 
الصورة الرمزية imadovic14
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[align=center]بارك الله فيكم

الأخ نصرو والأخ زورو

شكرًا جزيلاً[/align]










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc