بعض أقوال أهل العلم في مسألة الجرح والتعديل في هذا الزمان منقول - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بعض أقوال أهل العلم في مسألة الجرح والتعديل في هذا الزمان منقول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-12-25, 18:50   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Flower2 بعض أقوال أهل العلم في مسألة الجرح والتعديل في هذا الزمان منقول

1- قال الإمام مسلم رحمه الله في مقدمة صحيحه [باب الْكَشْفِ عَنْ مَعَايِبِ رُوَاةِ الْحَدِيثِ وَنَقَلَةِ الأَخْبَارِ وَقَوْلِ الأَئِمَّةِ فِى ذَلِكَ]: ((وقال محمد سمعتُ عليَّ بن شَقيق يقول: سمعتُ عبدالله بن المبارك يقول على رؤوس الناس: "دَعُوا حَدِيثَ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ فَإِنَّهُ كَانَ يَسُبُّ السَّلَفَ")).
فهذا ابن المبارك رحمه الله يُحذِّر من عمرو بن ثابت في مجلس العامة، فأين مَنْ يزعم عدم مشروعية هذا؟!

2- وقال الإمام ابن بطة رحمه الله في [الإبانة الكبرى 6/137-138]: ((وإنما ذكرتُ هذه الأقوال من مذاهبهم: ليعلم إخواننا ما قد اشتملت عليه مذاهب الجهمية المقبوحة المنبوحة من ألوان الضلال وصنوف الشرك وقبائح الأقوال؛ ليجتنب الحدث ممن لا علم له مجالستهم وصحبتهم وألفتهم، ولا يصغي إلى شيء من أقوالهم وكلامهم)).
وختم رحمه الله كتابه [الإبانة الصغرى ص326] بقوله: ((وَمِنْ اَلسُّنَّةِ وَتَمَامِ اَلْإِيمَانِ وَكَمَالِهِ: اَلْبَرَاءَةُ مِنْ كُلِّ اِسْمٍ خَالَفَ اَلسُّنَّةَ وَخَرَجَ مِنْ إِجْمَاعِ اَلْأُمَّةِ وَمُبَايَنَةُ أَهْلِهِ وَمُجَانَبَةُ مَنِ اِعْتَقَدَهُ وَالتَّقَرُّبُ إِلَى اَللَّهِ عز وجل بِمُخَالِفَتِهِ.
وَذَلِكَ مِثْلُ قَوْلِهِمْ: اَلرَّافِضَةُ وَالشِّيعَةُ وَالْجَهْمِيَّةُ وَالْمُرْجِئَةُ وَالْحَرُورِيَّةُ وَالْمُعْتَزِلَةُ وَالزَّيْدِيَّةُ وَالْإِمَامِيَّةُ وَالْمُغِيرِيَّةُ وَالْإِبَاضِيَّةُ وَالْكَيْسَانِيَّةُ وَالصُّفْرِيَّةُ وَالشُّرَاةُ وَالْقَدَرِيَّةُ وَالْمَنَّانِيَّةُ وَالٌأَزَارِقَةُ وَالْحُلُولِيَّةُ وَالْمَنْصُورِيَّةُ وَالْوَاقِفَةُ وَمَنْ دَفَعَ اَلصِّفَاتِ وَالرُّؤْيَةَ، وَمِنْ كُلِّ قَوْلٍ مُبْتَدَعٍ وَرَأْيٍ مُخْتَرَعٍ وَهَوًى مُتَّبَعٍ، فَهَذِهِ كُلَّهَا وَمَا شَاكَلَهَا وَمَا تَفَرَّعَ مِنْهَا أَوْ قَارَبَهَا أَقْوَالٌ رَدِيئَةٌ وَمَذَاهِبُ سَيِّئَةٌ تُخْرِجُ أَهْلَهَا عَنْ اَلدِّينِ وَمَنِ اِعْتَقَدَهَا عَنْ جُمْلَةِ اَلْمُسْلِمِينَ.
وَلِهَذِهِ اَلْمَقَالَاتِ وَالْمَذَاهِب: رُؤَسَاءُ مِنْ أَهْلِ اَلضَّلَالِ وَمُتَقَدِّمُونَ فِي اَلْكُفْرِ وَسُوءِ اَلْمَقَالِ، يَقُولُونَ عَلَى اَللَّهِ مَا لَا يَعْلَمُونَ، وَيَعِيبُونَ أَهْلَ اَلْحَقِّ فِيمَا يَأْتُونَ، وَيَتَّهِمُونَ اَلثِّقَاتِ فِي اَلنَّقْلِ وَلَا يَتَّهِمُونَ آرَاءَهُمْ فِي اَلتَّأْوِيلِ، قَدْ عَقَدُوا أَلْوِيَةَ اَلْبِدَعِ وَأَقَامُوا سُوقَ اَلْفِتْنَةِ وَفَتَحُوا بَابَ اَلْبَلِيَّةِ، يَفْتَرُونَ عَلَى اَللَّهِ اَلْبُهْتَانَ وَيَتَقَوَّلُونَ فِي كِتَابِهِ بِالْكَذِبِ وَالْعُدْوَانِ، إِخْوَانُ اَلشَّيَاطِينِ وَأَعْدَاءُ اَلْمُؤْمِنِينَ، وَكَهْفُ اَلْبَاغِينَ وَمَلْجَأُ اَلْحَاسِدِينَ.
هُمْ شُعُوبٌ وَقَبَائِلُ وَصُنُوفٌ وَطَوَائِفُ، أَنَا أَذْكُرُ طَرَفًا مِنْ أَسْمَائِهِمْ وَشَيْئًا مِنْ صِفَاتِهِمْ لِأَنَّ لَهُمْ كُتُبًا قَدْ اِنْتَشَرَتْ وَمَقَالَاتٍ قَدْ ظَهَرَتْ لَا يَعْرِفُهَا اَلْغُرُّ مِنْ اَلنَّاسِ وَلَا النَّشئ مِنْ اَلْأَحْدَاثِ، تَخْفَى مَعَانِيهَا عَلَى أَكْثَرِ مَنْ يَقْرَؤُهَا.
فَلَعَلَّ اَلْحَدَثَ يَقَعُ إِلَيْهِ اَلْكِتَابُ لِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ اَلْمَقَالَاتِ قَدْ اِبْتَدَأَ اَلْكِتَابَ بِحَمْدِ اَللَّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَالْأَطْنَابِ فِي اَلصَّلَاةِ عَلَى اَلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ أَتْبَعَ ذَلِكَ بِدَقِيقِ كُفْرِهِ وَخَفِيِّ اِخْتِرَاعِهِ وَشَرِّهِ فَيَظُنُّ اَلْحَدَثُ اَلَّذِي لَا عِلْمَ لَهُ وَالْأَعْجَمِيُّ وَالْغُمْرُ مِنْ اَلنَّاسِ أَنَّ اَلْوَاضِعَ لِذَلِكَ اَلْكِتَابِ عَالِمٌ مِنْ اَلْعُلَمَاءِ أَوْ فَقِيهٌ مِنْ اَلْفُقَهَاءِ، وَلَعَلَّهُ يَعْتَقِدُ فِي هَذِهِ اَلْأُمَّةِ مَا يَرَاهُ فِيهَا عَبْدَةُ اَلْأَوْثَانِ وَمَنْ بَارَزَ اَللَّهَ وَوَالَى اَلشَّيْطَانَ.
فَمِنْ رُؤَسَائِهِمْ اَلْمُتَقَدِّمِينَ فِي اَلضَّلَالِ: مِنْهُمْ اَلْجَهْمُ بْنُ صَفْوَانَ اَلضَّالُّ؛ وَقَدْ قِيلَ لَهُ وَهُوَ بِالشَّامِ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ فَقَالَ أَطْلُبُ رِبًا أَعْبُدُهُ!، فَتَقَلَّدَ مَقَالَتَهُ طَوَائِفُ مِنْ اَلضُّلَّالِ، وَقَدْ قَالَ اِبْنُ شَوْذَبٍ: تَرَكَ جَهْمٌ اَلصَّلَاةِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا عَلَى وَجْهِ اَلشَّكِّ.
وَمِنْ أَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاعِهِ: بِشْرٌ اَلْمَرِيسِي وَالْمِرْدَارُ وَأَبُو بَكْرٍ اَلْأَصَمُّ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنُ عُلَيَّةَ وَابْنُ أَبِي دُؤَادٍ وَبُرْغُوثُ وَربَالُويَةُ وَالْأَرْمَنِيُّ وَجَعْفَرٌ اَلْحَذَّاءُ وَشُعَيْبٌ اَلْحَجَّامُ وَحَسَنُ اَلْعَطَّارُ وَسَهْلٌ اَلْحرَارُ وَأَبُو لُقْمَانَ اَلْكَافِرُ فِي جَمَاعَةٍ سِوَاهُمْ مِنْ اَلضُّلَّالِ، وَكُلُّ اَلْعُلَمَاءِ يَقُولُونَ فِيمَنْ سَمَّيْنَاهُمْ إِنَّهُمْ أَئِمَّةُ اَلْكُفْرِ وَرُؤَسَاءُ اَلضَّلَالَةِ.
وَمِنْ رُؤَسَائِهِمْ أَيْضًا - وَهُمْ أَصْحَابُ اَلْقَدْرِ -: مَعْبَدٌ اَلْجُهَنِيِّ وَغَيْلَانُ اَلْقَدَرِيُّ وَثُمَامَةُ بْنُ أَشْرَسَ وَعَمْرٌو بْنُ عُبَيْدٍ وَأَبُو الْهُذَيْلِ اَلْعَلَّافُ وَإِبْرَاهِيمُ اَلنَّظَّامِيُّ وَبِشْرُ بْنُ اَلْمُعْتَمِرِ، فِي جَمَاعَةٍ سِوَاهُمْ أَهْلُ كُفْرٍ وَضَلَالٍ يَعُمُّ، وَمِنْهُمْ: اَلْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اَلْوَهَّابِ اَلْجُبَّائِيُّ وَأَبُو الْعَنْبَسِ اَلصَّيْمَرِيُّ.
وَمَنْ اَلرَّافِضَةِ: اَلْمُغِيرَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَعَبْدُ اَللَّهِ بْنُ سَبَأٍ وَهِشَامٌ اَلْفُوطِيُّ وَأَبُو الْكروسِ وَفُضَيْلٌ الرَّقَاشِيُّ وَأَبُو مَالِكٍ اَلْحَضْرَمِيُّ وَصَالِحٌ قُبَّةٌ.
بَلْ هُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ يُحْصَوْا فِي كِتَابٍ أَوْ يُحْوَوْا بِخِطَابٍ، ذَكَرْتُ طَرَفًا مِنْ أَئِمَّتِهِمْ: لِيُتَجَنَّبَ اَلْحَدَثُ وَمَنْ لَا عِلْمَ لَهُ ذِكْرَهُمْ وَمُجَالَسَةَ مَنْ يَسْتَشْهِدُ بِقَوْلِهِمْ وَيُنَاظِرُ بِكُتُبِهِمْ.
وَمِنْ خُبَثَائِهِمْ وَمَنْ يَظْهَرُ فِي كَلَامِهِ اَلذَّبُّ عَنْ اَلسُّنَّةِ وَالنُّصْرَةُ لَهَا وَقَوْلُهُ أَخْبَثُ اَلْقَوْلِ: اِبْنِ كُلَّابٍ وَحُسَيْنٌ اَلنَّجَّارُ وَأَبُو بَكْرٍ اَلْأَصَمُّ)).
فهذا الكلام من هذا الإمام الهمام بيِّنٌ في أنَّ من السنة وتمام الإيمان التحذير من أعيان المبتدعة ليجتنبهم الأحداث والناشئة وعوام الناس ممن لا علم له ولا يميز بين الغث والسمين.
وقد أكَّد هذا المعنى فضيلة العلامة الشيخ محمد بن هادي المدخلي رحمه الله في شرحه لهذا الكلام [شريط مسجَّل] فقال فيه: ((قال عليه الصلاة والسلام: "الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة، قالوا: لمن؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، وللأئمة المسلمين، وعامتهم"، وهذا من عامة المسلمين سألك عن فلان؟ إذا كنتَ تعرفه يجب عليك أن تجيبه، وإذا كنتَ لا تعرفه أحله على غيرك، هذا هو الواجب الآن. المصنِّفُ [ابن بطة رحمه الله] متأخرٌ عن هؤلاء المتقدِّمين ويتكلَّم فيهم ويحذِّر الناس منهم ديانة، فهذا يدلُّكم على أنَّ كثيراً من الناس اليوم على خلاف ما عليه السلف الصالحون؛ أعجبهم هذا الكلام أو ما أعجبهم، نحن لا نلتمس رضاهم، يكفينا أنَّ هؤلاء أسلافنا:

أولئك آبائي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا يا جرير المجامع
نحن مستعدون أن نأتي لهم بألف إمام هذا شأنه!!، وهم فليأتونا بإمام واحد يقولون لنا هذا شأنه!، إمام من أئمة السنة الذين يقال عنهم أئمة: "وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون"، ما يجدون واحداً!، ما يجدون أسلافاً لهم إلا الذي قال لأحمد: يا أحمد إني يصعب علي، يثقل علي، أن أقول كذا وكذا، فلان كذا، وفلان وكذا؟ هذا هو سلفهم، أحمد أنكر عليه، وقال: إذا سكتَّ أنت وسكتُّ أنا متى يعلم الناس؟!، هذا نصيحة، وأهل الحديث أولى الناس بها، وما قام بها الا أهل الحديث، ونصر الله بهم الدين، وحفظ الله بهم الدين، والذي يريد اليوم أن يتنكَّب عن طريقهم فوالله ليذيقنَّه الله سوء ما يفعل، وليهوينَّ اللهُ به على أم رأسه هاوياً ومتردياً.
فمَنْ نصر السنة وأهلها نصره الله، ومَنْ خالفها وخذلها وأهلها خذله الله، ومَنْ أعلاها أعلى الله ذكره، ومَنْ أراد إهانة أهلها أهانه الله وأخبت ذكره، فعليكم بالتمسك بما قاله هؤلاء السلف رحمهم الله، فكل خير في أتباع من سلف، وكل شر في ابتداع من خلف، فعليكم بالسنة ولا تبالوا بأحد.
ما ضاع الشباب والكثير من عامة الناس اليوم إلا بسبب عدم النصيحة، هذا مبتدع، في عينه مبتدع، رضي أو لم يرض، صوفي، رافضي، خارجي، أي كان من هذا هذه الأصناف، إخواني، تكفيري، سروري، تحريري، أياً كان، غضب مَنْ غضب، ويرضى مَنْ يرضى، "أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه".
فهذا الآن، أُنظر "فمن رؤسائهم المتقدِّمين"، ما منعه أن يحذِّر ممن قد انتهى، لأنَّه قد يقع بين يدي من هو في عصره كتاب من كتب هؤلاء، فيضلون بسببه، فسرد لهم الأسماء، حتى إذا ما جاء ووقع بين أيديهم كتاب من كتب هؤلاء حذروه، قد حذَّرنا منهم ابن بطة رحمه الله، نعم)).
ثم قال وفقه الله: ((هذا هو الذي ذكرناه لهم في أول ذكر الأسماء، إنما ذكر هؤلاء لأجل هذه الثمرة، قال: ذكرتُ طرفاً من أئمتهم، ذكر رؤوساً، وإلا الأتباع يكثر العدد ويصعب الحصر، فلماذا ذكر رؤوس الضلال؟ قال: ذكرتُ طرفاً من أئمتهم؛ لماذا؟ لهذه الحكمة الكبيرة، وهذه الحكمة الكبيرة هي: ليتجنب الحدث يعني الناشئ الشاب الناشئ في العلم المبتدأ، ومَنْ لا علم له، أي ليس له خلفية بهؤلاء، يجتنب ذكرهم، ما يذكرهم، ومجانبة مَنْ يستشهد بقولهم، إذا سمع من يستشهد بأقوال هذه الأسماء عرف أنه صاحب ضلالة، لأنه ما يستشهد لهؤلاء، الاستشهاد يدل على الرضى بالمستشهد بهم، فما يستشهد بقولهم ويناظر بكتبهم إلا مَنْ كان على ضلال، فإنما ذكر هذه الأسماء لأجل أن يتجنب الحدث ويحذر هذه الأسماء، وكذلك مَنْ لا علم له بها، اذا سمعها يجتنبهم ويحذرهم ويحذر مجالسة مَنْ يستشهد بأقوالهم ويناظر بكتبهم، فهذه هي الفائدة من ذكر الإسماء، دين الله تبارك وتعالى حفظ بهذه الطريقة؛ بذكر رموز الضلال والمبتدعة والدعاة الى الضلالات والتحذير منهم ومن مجالستهم وممن يستشهد بأقوالهم ويناظر بكتبهم؛ لأنَّ هذا إنما هو على شاكلتهم، نعوذ بالله من ذلك...، يتجنب مجالسة ايش؟ مَنْ يستشهد بأقوالهم ويناظر بكتبهم، يقول لك اليوم: هذه الكتب فيها خير!، خذ الخير واترك الشر!، وصاحبها من رؤوس الضلالة، هل هذا طريق السلف؟! لا والله، ما هو طريق السلف أبداً، طريق السلف التحذير من كتب أهل الضلال ومن مجالسة أهل الضلال، بل من مجالسة مَنْ يستشهد بهم من باب أولى من مجالستهم هم، أو يدعو لهم واليهم، هذا مَنْ يستشهد بقولهم لا تنبغي مجالسته، نسأل الله العافية، واليوم على خلاف هذا كله، وهذا هو العلم عندهم!، وأهله هم العلماء الصادقين المحققين المتعقلين!، أما إذا حذَّرتَ الناس من الباطل ومن أهله ومن أسبابه فأنت من الغلاة المندفعين!، ما تعرف الحكمة بالدعوة!، الحكمة عندهم يضيعون الناس!، يغشون الناس!، لا ينصحون الناس!، مَنْ الآن سأل ابن بطة هذا الكلام؟! ابتدأ من عنده، أملاه عليه رحمه الله واجب النصيحة، فكيف بمن يسأل ويكتم هذا أشد بالفتنة، نعوذ بالله من ذلك)).

3- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله [المجموع 28/ 231]: ((ومثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة أو العبادات المخالفة للكتاب والسنة، فإنَّ بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين، حتى قيل لأحمد بن حنبل: الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحبُّ إليك أو يتكلم في أهل البدع؟! فقال: إذا قام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه، وإذا تكلَّم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين؛ هذا أفضل)).
فبيان حال أهل البدع وتحذير الأمة – المتعلمين والعوام – منهم واجب باتفاق المسلمين، فأين مَنْ يزعم أنَّ هذا ليس من الشرع ولا من العقل ولا من الحكمة؟!!
وقال رحمه الله في [درء التعارض العقل والنقل 1/283]: ((قال الشيخ أبو الحسن: "وكان الشيخ أبو حامد الإسْفَرايني شديد الإنكار على الباقلاني وأصحاب الكلام"، قال: "ولم يزل الأئمة الشافعية يأنفون ويستنكفون أن ينسبوه إلى الأشعري، ويتبرؤون مما بنى الأشعري مذهبه عليه، وينهون أصحابهم وأحبابهم عن الحوم حواليه؛ على ما سمعتُ عدة من المشايخ والأئمة منهم الحافظ المؤتمن بن أحمد بن علي الساجي يقولون سمعنا جماعة من المشايخ الثقات قالوا:
كان الشيخ أبو حامد أحمد بن أبي طاهر الإسْفَرايني إمام الأئمة الذي طبق الأرض علماً وأصحاباً إذا سعى إلى الجمعة من قطعية الكرج إلى جامع المنصور يدخل الرباط المعروف بالزوزي المحاذي للجامع ويُقبل على مَنْ حضر ويقول: "اشهدوا عليَّ بأنَّ القرآن كلام الله غير مخلوق كما قاله الإمام ابن حنبل لا كما يقوله الباقلاني" وتكرر ذلك منه جمعات!.
فقيل له في ذلك؟
قال: حتى ينتشر في الناس وفي أهل الصلاح ويشيع الخبر في أهل البلاد؛ أني بريء مما هم عليه يعني الأشعرية، وبريء من مذهب أبي بكر بن الباقلاني، فإنَّ جماعة من المتفقهة الغرباء يدخلون على الباقلاني خفية، ويقرؤون عليه، فيفتنون بمذهبه، فإذا رجعوا الى بلادهم أظهروا بدعتهم لا محالة، فيظن ظانٌ أنهم مني تعلموه قبله، وأنا ما قلته، وأنا بريء من مذهب البلاقلاني وعقيدته".
قال الشيخ أبو الحسن الكرجي: "وسمعتُ شيخي الإمام أبا منصور الفقيه الأصبهاني يقول سمعتُ شيخنا الإمام أبا بكر الزاذقاني يقول:
كنتُ في درس الشيخ أبي حامد الإسْفَرايني، وكان ينهي أصحابه عن الكلام، وعن الدخول على الباقلاني، فبلغه أنَّ نفراً من أصحابه يدخلون عليه خفية لقراءة الكلام، فظن أني معهم ومنهم، وذكر قصة، قال في آخرها:
إنَّ الشيخ أبا حامد قال: لي يا بني؛ قد بلغني أنك تدخل على هذا الرجل يعني الباقلاني، فإياك وإياه فإنه مبتدع يدعو الناس إلى الضلالة، وإلا فلا تحضر مجلسي. فقلتُ: أنا عائذ بالله مما قيل، وتائب إليه، واشهدوا عليَّ أني لا أدخل إليه".
قال الشيخ أبو الحسن: "وسمعتُ الفقيه الإمام أبا منصور سعد بن علي العجلي يقول سمعتُ عدة من المشايخ والأئمة ببغداد أظن الشيخ أبا إسحاق الشيرازي أحدهم قالوا: كان أبو بكر الباقلاني يخرج إلى الحمام متبرقعاً خوفاً من الشيخ أبي حامد الإسْفَرايني"، قال أبو الحسن: "ومعروف شدة الشيخ أبي حامد على أهل الكلام حتى ميز أصول فقه الشافعي من أصول الأشعري، وعلَّقه عنه أبو بكر الزاذاقاني، وهو عندي، وبه اقتدى الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في كتابيه اللمع والتبصرة، حتى لو وافق قول الأشعري وجهاً لأصحابنا ميزه، وقال: هو قول بعض أصحابنا وبه قالت الأشعرية، ولم يعدهم من أصحاب الشافعي، استنكفوا منهم!، ومن مذهبهم في أصول الفقه!، فضلاً عن أصول الدين".
قلتُ: هذا المنقول عن الشيخ أبي حامد وأمثاله من أئمة أصحاب الشافعي أصحاب الوجوه معروف في كتبهم المصنفة في أصول الفقه وغيرها)) انتهى النقل من كلام شيخ الإسلام رحمه الله.
قلتُ:
فهذا الإمام أبو حامد الإسْفَرايني رحمه الله كان يُحذِّر من أبي بكر الباقلاني في عدة جمعات لمن حضر في رباط جامع المنصور، ولا ريب أنَّ فيهم عوام الناس، فأين مَنْ استنكر ذكر بعض رموز الفتنة ودعاة الباطل على المنبر تحذيراً للناس منهم، وعدَّه من صنيع الغلاة؟!!

4- وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله في مقدِّمة [الفرق بين النصيحة والتعيير]: ((اعلم أنَّ ذِكرَ الإنسان بما يكره محرم؛ إذا كان المقصود منه مجرد الذمِّ والعيب والنقص، فأما إنْ كان فيه مصلحة لعامة المسلمين خاصة لبعضهم، وكان المقصود منه تحصيل تلك المصلحة؛ فليس بمحرم بل مندوب إليه. وقد قرر علماء الحديث هذا في كتبهم في الجرح والتعديل، وذكروا الفرق بين جرح الرواة وبين الغيبة، وردُّوا على من سوَّى بينهما من المتعبدين وغيرهم ممن لا يتسع علمه. ولا فرق بين الطعن في رواة حفَّاظ الحديث ولا التمييز بين مَنْ تقبل روايته منهم ومَنْ لا تقبل، وبين تبيين خطأ مَنْ أخطأ في فهم معاني الكتاب والسنة وتأوَّلَ شيئاً منها على غير تأويله وتمسَّك بما لا يُتمسَّك به ،ليُحذَر من الاقتداء به فيما أخطأ فيه، وقد أجمع العلماء على جواز ذلك أيضاً)).

5- وسُئلت اللجنة الدائمة [الشيخ ابن باز رحمه الله، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله، الشيخ عبدالله بن غديان رحمه الله، الشيخ صالح الفوزان حفظه الله] كما في [فتاوى اللجنة الدائمة 12/98-99] السؤال رقم (3): ما موقع تتبع عورات العلماء من الشرع بدعوى التحذير من زلاتهم ولفت نظر الناس إليها؟ مع العلم إنَّ هذا العمل يقوم به طلبة العلم، ويحذِّرون العوام من الناس، وممن يحذِّرونهم من علماء أجلاء أحياناً، كالسيوطي بدعوى إنه أشعري، وغيره كثير.
فكان جوابهم: ((العلماء ليسوا معصومين من الخطأ كما في الحديث: "إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران، وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر واحد"، ولا ينقص ذلك من قدرهم ما دام قصدهم التوصل إلى الحق، ولا تجوز الوقيعة في أعراضهم من أجل ذلك، وبيان الحق والتنبيه على الخطأ واجب، مع احترام العلماء ومعرفة قدرهم، إلا ما كان مبتدعاً أو مخالفاً في العقيدة فإنه يحذَّر منه إن كان حياً، ومن كتبه التي فيها أخطاء؛ لئلا يتأثر بذلك الجهال، لا سيما إذا كان داعية ضلال؛ لأنَّ هذا من بيان الحق والنصيحة للخلق، وليس الهدف منه النيل من الأشخاص، والعلماء الكبار مثل السيوطي وغيره ينبه على أخطائهم، ويستفاد من علمهم، ولهم فضائل تغطي على ما عندهم من أخطاء، لكن الخطأ لا يقبل منهم ولا من غيرهم)).

6- وقد سُئل العلامة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله [الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة ص131]: هل يجب على العلماء أن يبينوا للشباب وللعامة خطر التحزب والتفرق والجماعات؟
فكان جوابه: ((نعم، يجب بيان خطر التحزب، وخطر الانقسام والتفرق؛ ليكون الناس على بصيرة، لأنه حتى العوام ينخدعون!، كَمْ من العوام الآن انخدعوا ببعض الجماعات يظنون أنها على حق؟، فلابد أن نُبيِّن للناس - المتعلِّمين والعوام - خطر الأحزاب والفرق؛ لأنهم إذا سكتوا قال الناس: العلماء كانوا عارفين عن هذا وساكتين عليه!؛ فيدخل الضلال من هذا الباب؛ فلا بد من البيان عندما تحدث مثل هذه الأمور، والخطر على العوام أكثر من الخطر على المتعلمين!؛ لأنَّ العوام مع سكوت العلماء يظنون أنَّ هذا هو الصحيح وهذا هو الحق)).
وسُئل حفظه الله تعالى كما في [المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان]: لقد تفشَّى بين الشّباب ورعٌ كاذبٌ؛ وهو أنهم إذا سمعوا النّاصحين من طلبة العلم أو العلماء يحذّرون من البدع وأهلها ومناهجها ويذكرون حقيقة ما هم عليه ويردُّون عليهم وقد يوردون أسماء بعضهم ولو كان ميِّتًا؛ لافتتان الناس به، وذلك دفاعًا عن هذا الدين وكشفًا للمتلبِّسين والمندسِّين بين صفوف الأمّة؛ لبثِّ الفرقة والنِّزاع فيها، فيدَّعون أنَّ ذلك من الغيبة المحرَّمة!؛ فما هو قولُكم في هذه المسألة؟
فكان جوابه وفقه الله: ((القاعدة في هذا: التَّنبيه على الخطأ والانحراف وتشخيصُه للناس، وإذا اقتضى الأمر أن يصرح باسم الأشخاص حتى لا يُغتَرَّ بهم، وخصوصًا الأشخاص الذين عندهم انحراف في الفكر أو انحراف في السّير والمنهج وهم مشهورون عند الناس ويُحسِنون بهم الظَّنَّ؛ فلا بأس أن يُذكَروا بأسمائهم، وأن يُحذَّرَ منهم .
والعلماء بحثوا في علم الجرح والتّعديل، فذكروا الرُّواة وما يُقالُ فيهم من القوادح لا من أجل أشخاصهم، وإنما من أجل نصيحة الأمة أن تتلقَّى عنهم أشياء فيها تجنٍّ على الدِّين أو كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالقاعدة أولاً أن يُنَبَّهَ على الخطأ ولا يُذكرَ صاحبُه إذا كان يترتَّب على ذكره مضرَّةٌ أو ليس لذكره فائدة، أمَّا إذا اقتضى الأمر أن يصرَّحَ باسمه لتحذير الناس منه؛ فهذا من النَّصيحة لله وكتاب ورسوله ولأئمَّة المسلمين وعامتهم، خصوصاً إذا كان له نشاط بين الناس ويحسنون الظَّنَّ به ويقتنون أشرطته وكتبه، لا بدَّ من بيان وتحذير الناس منه؛ لأنَّ في السُّكوت ضرراً على الناس؛ فلا بدَّ من كشفه، لا من أجل التّجريح أو التَّشفِّي، وإنما من أجل النَّصيحة لله وكتابه ورسوله ولأئمَّة المسلمين وعامتهم)).

7- وسُئل العلامة الشيخ ربيع حفظه الله تعالى في شريط [معاملة أهل البدع]: ما قولكم في شخص يزهِّد في سماع الردود، ولما سُئل عن سبب ما ذهب إليه قال: إنَّ الذي سألني عن ذلك عامي؛ لا يحسن قراءة القرآن، فما تعليقكم بارك الله فيكم؟!
فكان جوابه: ((إذا كان عامياً يُعلَّم العقيدة ويُحذَّر من أهل البدع، العوام الآن أكثرهم أصبحوا جنداً لأهل البدع فلابد من تحذيرهم...، قل له: فلان عنده بدع كذا وكذا، واستماعك له يضرك، فلا يقرؤون له ولا يسمعون أشرطته ويحذرون من كلامه، يعني: العامي هذا بحاجة إلى مَنْ يُحذِّره، فيذكِّره بقاعدة: "إنَّ هذا العلم دين فانظروا عمَّن تأخذون دينكم". فالآن العوام مستهدفون من أهل البدع، يقول لك: لا تتركهم يقرؤون في كتب الردود!!، لا، لا، هذا يعرِّضهم للضياع!)) [وانظر فتاوى ومجموع الشيخ ربيع 14/273].

منقول








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-12-25, 19:07   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

تفشى بين الشباب ورع كاذب و هو السكوت عن اهل البدع فما توجيهكم؟ الشيخ صالح الفوزان
https://cleanutube.com/play-dsGK_GpdBcY
●●●●●●●
الرد على مقولة اشتغل بعيبك ولا تشتغل بعيوب الناس،عندما نرد على أهل البدع :الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
https://cleanutube.com/play-TkyCVjWDxfM
●●●●●●●
الرد على أهل البدع من جمع الكلمة -الشيخ صالح_الفوزان
https://cleanutube.com/play-qrZ57CoeTOs
●●●●●●●
الجرح والتعديل في عصرنا يسمى النصيحة للناس,الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
https://cleanutube.com/play-X8_EwivKGtU
●●●●●●●
الرد على شبهة هل مات علم الجرح و التعديل ؟ الجواب لنخبة من اهل العلم
https://cleanutube.com/play-Snpx9Ae97dA
●●●●●●●
عندما ننهاهم عن البدع يقولون أنتم تريدون التضييق علينا الامام الشيخ محمد بن عثيمين
https://cleanutube.com/play-kT7P-vIbyJU
●●●●●●●
مقدمة ردا على شبهة ان الجرح غيبة للدعاة و نشر للشائعات جمع لكلام العلماء الاكابر
https://cleanutube.com/play-xBXbsxtgnA4
●●●●●●●
الجرح والتعديل والغيبة! قراءة من شرح العلل لابن رجب وتعليق الشيخ عبد المحسن العباد عليه
https://cleanutube.com/play-RbZro2FVO8k
●●●●●●●
وجوب الابتعاد عن اهل البدع ولو كانوا اهل علم الشيخ ‫#‏صالح_الفوزان‬
https://cleanutube.com/play-s0d8BII4HuM
●●●●●●●
هل يجوز مجالسة عوام أهل البدع ؟ و علمائهم ✔العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
https://cleanutube.com/play-q1fW6KYprzw
●●●●●●●
لا تجلسوا لأهل البدع ولا تأخذوا منهم شيئاً ولا علم النحو ,فتوى الشيخ ابن العثيمين رحمه الله
https://cleanutube.com/play-hKIquW809CY
●●●●●●●
صاحب البدعة والفكر المنحرف لا يدخل في حديث من ذب عن عرض أخيه!! الشيخ ابن العثيمين رحمه الله
https://cleanutube.com/play-7OkTJjJ6KZY
●●●●●●●
لا تهتم بمن يخوفك من الرد على أهل البدع ;الشيخ العثيمين رحمه الله
https://cleanutube.com/play-za44Qwnk484
●●●●●●●
يعجبني تشدد السلف في عدم السماع من أهل البدع الشيخ الألباني
https://cleanutube.com/play-8oDgpfeByuo
●●●●●●●
وجوب الابتعاد عن أهل البدع حتى و لو كانوا أهل علم و حديث للعلامة الفوزان حفظه الله
https://cleanutube.com/play-9dniU2duVz8
●●●●●●●
ما الحكم في من يدافع عن صاحب البدعة ويقول هذا له حسنات وخدم الإسلام! استمع الشيخ الفوزان
https://cleanutube.com/play-z3mJ2NtR_oY
●●●●●●●
حكم مجالسة أهل البدع من باب الدعوة للعلامة الفوزان 28 شوال 28 هـ
https://cleanutube.com/play-iAKPXwijC4Q
●●●●●●●
الذي يحذّر من أهل البدع هم العلماء محمد بن عبد الوهاب العقيل حفظه الله
https://cleanutube.com/play-zPFhKXK7O14
●●●●●●●
الجرح والتعديل علم عظيم يحفظ لنا السنة ,الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله
https://cleanutube.com/play-bSHbkR9YbbE
●●●●●●●
ننشر الرد على أهل البدع فيقول قائل: أنت تقع في أعراضهم، فماذا نقول له؟ الشيخ محمد بن هادي المدخلي
https://cleanutube.com/play--EDQNY4mi9I
●●●●●●●
لا يؤخذ عن صاحب البدعة شئ حتى فيما لا يتعلق ببدعته الامام الشيخ محمد بن العثيمين ☑
https://cleanutube.com/play-Das855P0xNA
●●●●●●●
وجوب الإبتعاد عن أهل البدع ولو كانوا أهل علم معالي الشيخ صالح الفوزان ☑
https://cleanutube.com/play-QDLvbV0eN24
●●●●●●●
الشيخ الفوزان يرد على من يقول أن الرد على أهل البدع يُفرِّق المسلمين ☑
https://cleanutube.com/play-Jwgb2eSK0Iw
●●●●●●●
نصيحة لمن ينشر أشرطة وكتب المبتدعة واصحاب المناهج المضللة - العلامة الشيخ صالح الفوزان
https://cleanutube.com/play-8BOThNlf_sw
●●●●●●●
أهل البدع كالعقارب تدفن رأسها وتبقي أذنابها حَتَّى إِذَا تَمَكَّنَتْ لَذَغَتْ:الشيخ صالح الفوزان
https://cleanutube.com/play-8LzV3oTeTJI
●●●●●●●
الإنكار على مرضى القلوب من أهل البدع هل يعتبر من الجهاد؟ الشيخ صالح الفوزان
https://cleanutube.com/play-Ew9j8egbTeI
●●●●●●●
من يسكت عن البدع لايكون داعية للشيخ صالح الفوزان
https://cleanutube.com/play-FxuwFqX895k
●●●●●●●
بيان جواز غيبة أهل البدع والتحذير منهم;من أظهر منكرا جازت غيبته,إبن باز
https://cleanutube.com/play-0ekjFIG_OJ8
●●●●●●●
الشيخ الفوزان⚖ اكبر الغش للمسلمين السكوت على اهل البدع
https://cleanutube.com/play-gkSX3tAl0lY
●●●●●●●
هل يُذكر للعوام معتقد أهل البدع ليحذروا من تلك الشبه، مع ذكر المعتقد السلفي في باب الأسماء والصفات لهم ؟ بارك الله فيكم؟ ==
إجابة الشيخ عثمان السالمي حفظه الله
https://cleanutube.com/play-1pMCQdNwlx8
●●●●●●●
يقولون أن الجرح والتعديل والكلام على أهل البدع فرَّق الأمة § الشيخ الجابري
https://cleanutube.com/play-NAZWVUpZtk
●●●●●●●
يجب عدم الدراسة عند أهل البدع كالحزبيين الشيخ عبدالسلام البرجس
https://cleanutube.com/play-rFWduSQmeNg
●●●●●●●
تركتم اليهود و النصارى والعلمانيين واشتغلتم بالتحذير من البدع والمحرمات ::الشيخ صالح الفوزان ::
https://cleanutube.com/play-mWvdL28aqmQ
●●●●●●●
البدعة أخطر من المعصية،العاصي ترجى له التوبة على المبتدع للشيخ محمد أمان الجامي
https://cleanutube.com/play-KbECMnKoGyg
●●●●●●●
أهل البدع يجب أن يقاوموا ويشهر ويحذر منهم هذا فعل السلف الشيخ محمد أمان الجامي
https://cleanutube.com/play-EHR76ihPDP4
●●●●●●●
الموقف من السلفي اللذي يخالط أهل البدع الشيخ عبيد الجابري
https://cleanutube.com/play-luEZt1ERKOk
●●●●●●●
خطر دراسة اللغة عند أهل البدع ,الشيخ علي الرملي حفظه الله
https://cleanutube..

منقول









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-25, 21:53   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
صفية السلفية
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية صفية السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع قيم بارك الله فيكم و نفع بكم


هذه بعض أقوال أهل العلم في مسألة الجرح والتعديل في هذا الزمان

السؤال : فيما يتعلق بتخريج الأحاديث وتعديل الرواة وتجريحهم, هناك من يرى أن باب علم الرجال معلق أو انتهى من قديم, كيف ترون ذلك -سماحة الشيخ-؟

الجواب : لا، هذا ليس بصحيح، بل علم الرجال والنظر في الأحاديث باق، ولم يمض، بل لا يزال، أهل العلم عليهم أن يعتنوا بهذا وأن يراجعوا الأحاديث ويميزوا بين صحيحها وسقيمها ويرشدوا الناس إلى ذلك، ولا يقفوا عند ذكر فلان أو فلان، بل يتابع، مثل المنتقى مثل بلوغ المرام، مثل السنن الأربع، مثل مسند أحمد، يراجع الأسانيد ويعتني بها ويعرف صحيحها من سقيمها حتى يستفيد من ذلك ويفيد غيره، وهكذا شأن طالب العلم الذي قد وفقه الله لمعرفة الأحاديث ومعرفة أسانيدها ومعرفة أحوال الرجال واشتغل بهذا الشيء يكون فيه فائدة عظيمة له ولغيره.
المصدر موقع الشيخ .


يقول السائل: هل سنة الجرح والتعديل ماتت ؟
وما حكم الرد على المخالف بغض النظر عن شخصيته ؟

الجواب : أنا أخشى أن تكون هذه كلمة حق أريد بها باطل ،
الْجَرح والتعديل لَم يَمُت ولَم يدفن ولَم يُمْرض ولله الحمد ، هو قائم .
الْجرح والتعديل يكون في الشهود عند القاضي ،
يُمكن يجرحون الخصم ويطلب منهم البينة ،
ويكون أيضا في الرواية ، وقد سمعنا قراءة إمامنا قول الله تعالى:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ) .
فالْجَرح والتعديل لا يزال باقيًا ما دَام نوع الإنسان باقيًا،
ما دام النوع الإنسان باقيًا ؛ فالْجَرح والتعديل باق .
لكن أنا أخشى أن يقول قائل : إن هذا الإنسان مجروح ، وليس بمجروح ،
فيتخذ من هذه الفتوى وسيلة لنشر معايب الخلق .
ولهذا أقول : إذا كان في شخص عيب ما ، فإنْ اقتضت الْمصلحة أو الْحاجة، أو الْضرورة إلى بَيانه . فلا بأس به ، لا بأس منْ بيانه ،
ولكن الأحسن أن يقول : بعض الناس يفعل كذا ، بعض الناس يقول : كذا،
لسببين :
السبب الأول : أن يسلم من قضية التعيين .
والسبب الثاني : أن يكون هذا الْحكم شاملا له ولغيره.
إلا إذا رأينا شخصًا مُعينًا قد فُتِنَ الناس به ، وهو يَدْعو إلى بدْعة أو إلى ضَلالة ، فَحِينئذ لا بدّ منْ التّعيين حَتى لا يَغترّ الناس به ." اهـ

استفدت هذه الفتوى من شريف حمد في موقع سحاب .




هذا سائل يقول : هل الجرح والتعديل في أهل السنة من دعاة وطلبة علم
من منهج أهل السنة والجماعة ؟

الجواب : " الجرح والتعديل الذي عليه العلم والكلام قد انتهى وقته ، في ذلك الوقت الذي تُنقلُ فيه السنّة عن طريق التلقي من عالمٍ إلى عالم , والعلوم الآن أصبحت مدوّنة ، والسنّة مدوّنة .
ما بقي إلا السؤالُ عن الشخص أو الحديث عنه , هل يوثق به مُعلماً أو مُفتيا ؟
إذا من عُلِمَ عنه فسقٌ في الرأي أو في الخبر والإفتا ؛ يُحذرُ منه ، بعد أن يُنصح ويُتفاهمَ معه .
ثم إن الأقران فيما بينهم قد يقول بعضهم في بعض ما ليس بحقٍ ، والأمرُ ليس بالجديد فهو قديمٌ جدا .
وقد يختلف المرء مع آخر ، فيرى أنّ هذا الخلاف الذي حصل من صاحبه فسقٌ ، فيُفسق بذلك ، ومثل هذا اطّرحه العلماءُ المتقدمون." اهــ عارضها بأصلها أبو طيبة .


هل علم الجرح والتعديل انقطع وزال وأنه لا يحتاج إليه في رجال هذا العصر ؟
« الجرح والتعديل فيما يتعلق بالنسبة للسابقين والذين يترتب على جرحهم وتعديلهم ثبوت الأحاديث أو عدم ثبوتها الموجودون والمتأخرون ليس عندهم شيء يأتون به إلا ما أتى به السابقون وإنما ينظرون في كلام السابقين قال فلان كذا وقال قال فلان كذا وقال فلان كذا ثم يخلصون إلى نتيجة .
أما بالنسبة لهذا الزمان فالتعديل والتجريح موجود في المحاكم عند الشهود عندما يشهدون على شخص بأن عليه كذا فإن المدعى عليه يجرح الشهود بما يعلمهم فيهم حتى يتخلص من شهادتهم إذا كانوا غير موثوقين وغير معتبرين.
وكذلك أيضا في الناس الذين يحصل منهم الإضلال ويحصل منهم الإفساد فكونه يبين حالهم حتى يحذروا يعني هذا يعني أمر مطلوب .
لكن التوسع في هذا والاشتغال فيه حتى يؤدي الأمر إلى أن يتكلم أهل السنة في أهل السنة وينفر بعضهم من بعض هذا لا يصلح ولا ينبغي » .



قال كما في شريط (الإجابات المنهجية لأسئلة الدورة الشرعية ) بجدة سنة 1423هـ :
" الجرح جرحان والتعديل كذلك ، وإن شئت قل: إن هذا العلم قسمان :
أحدهما متعلق برواة ، رواة الأحاديث ورجال الأسانيد ، فهذا انتهي منه ، فرغ العلماء منه وانتهوا منه ، فما على المجتهد الآن إلا أن يدرس الأسانيد وفق القواعد والضوابط التي انتهى منها العلماء ، وقرروها ثم بعد ذلك يحكم على الحديث .
أما أصحاب المقالات ونقلة الأخبار فهذا العلم باق إلى يوم القيامة ، ولا ينفك عن حاجة الناس إليه أبدا ، الناس محتاجون إليه ، ومن ذلك الرد على المخالف،وتعديل الشهود أمام القاضي ، وفي المعاملة فيما بين الناس أبدا لا ينفكون عنه ، هو جار وباق ببقاء بني آدم حتى تقوم الساعة ، والناس على هذا والمحاكم شاهد ، فإنه يشهد على هذا بفسق ويشهد على هذا بالعدالة ، يجرح هذا ، ويعدل هذا ، وفي أمور النكاح لو تقدم رجل لخطبة إمرأة ، فزكاه رجل بأنه صاحب صلاة وصاحب صيام وكذا ، ثم جرحه آخر وقال إنه : شرس الأخلاق ، فكم من إمرأة طلقت منه لسوء خلقه ؛ فإن ولي المرأة المخطوبة لا يزوجه يبتعد عنه ، فالناس مضطرون إلى قبول الجرح والتعديل الآن ، نعم ".اهـ


السؤال : لقد ذكر بعض العلماء أن علم الجرح والتعديل كان خاصا بزمن الرواة ، لكن الآن عام ألف وأربع مائة وعشرين ليس هناك شيئا اسمه الجرح والتعديل فما هو الصواب في ذلك ؟
الجواب : هذا والله من المهازل والمضحكات المبكيات: أن يقال مثل هذا الكلام , لماّ تكثر البدع ، ويكثر الإلحاد ، ويكثر العلمانيون والشيوعيون والروافض والصوفية والأحزاب الضالة ؛ توقف الإسلام ، وأطلق العنان للناس يمرحون ويسرحون ويقولون ما يشاءون ، ولا أحد يقول : هذا غلط ، أو هذا منكر ، ولا أحد يقول : هذا مفسد ، وهذا مصلح ؟!
هذا من الضياع ، وعدم الفقه في دين الله عزوجل ؛ فالسلف ألفوا كتبا في العقائد ينتقدون فيها أهل البدع والضلال ، وسمّوا أفرادا وجماعات فهل هذا يعني انتهى أيضا ؟!
ونقول: إن المبتدعين الذين كانوا في عهد السلف يناقشون ويُبيّن ضلالهم والآن لا يجوز , حرام , الآن الكلام على أهل البدع حرام ، وعلى العلمانين حرام ، وعلى الزنادقة حرام ، وعلى الروافض حرام ، وعلى الصوفية حرام ، ماشاء الله ، هذه دعوة إلى وحدة الأديان أو ماذا ؟! نستغفر الله ونتوب إليه, هذا ضلال , يجب أن يبقى الجرح والتعديل يُذَبُّ به عن دين الله وعن سنة رسول الله إلى يوم القيامة , وأن تُسلّ السيوف أكثر من ذلك لإعلاء كلمة الله تبارك وتعالى ، ودحض الكفر والباطل .
والسلف قالوا : إن الذبّ عن السنة أفضل من الضرب بالسيوف , فالذبّ عن السنة يكون بالجرح والتعديل .
وبهذه المناسبة أقول لكم : إن الحاكم رحمه الله في كتابه (معرفة علوم الحديث) قال - وكلامه حق - : الجرح والتعديل علمان :
علم الجرح : وهو علم مستقل ، وهذا يرد منهج الموازنات الباطل , علم الجرح علم مستقل ، ولهذا ألّف كثيرٌ من الأئمة كتباً مستقلة في الجرح فقط , خصّصوها للجرح مثل البخاري في الضعفاء ، والنسائي في المتروكين ، وابن حبان في المجروحين ، وابن عدي في الكامل ، وهكذا الذهبي وابن حجر ، وغيرهم كثيرون ، ألفوا مؤلفات خاصة بالجرح فقط ؛ لأنه علم مستقل , وهذا يقصم ظهر منهج الموازنات ، ويقصم ظهور أهله .
وأئمة آخرون ألفوا كتباً في الثقات ، مثل الثقات للعجلي ، والثقات لابن حبان عرفتم هذا ؟
إذا كان السلف يؤمنون بأن الجرح والتعديل علمان مستقلان ؛ فكيف تأتي الموازنات ؟ واحد يؤلّف كتابا خاصا بالجرح ليس فيه أيّ ثغرة لمنهج الموازنات, فهمتم هذا بارك الله فيكم .
الجرح والتعديل باقٍ إلى يوم القيامة , الناس يريدون أن يستفيدوا من هذا العالم فتقول لهم : هذا عالم فاضل وعلى السنة , تزكيه بارك الله فيك , وهذا العالم رافضي , هذا صوفي يقول بوحدة الوجود , هذا علماني , هذا شيوعي يتستر بالإسلام .. هذا كذا .. هذا كذا ... واجب عليك أن تبيّن , هذا واجب وهو من الجهاد ، ولا ينقطع وليس خاصا بالرواة .
ولمّا ذكر الترمذي في كتابه العلل الذي هو في آخر سننه قال : هذا العلم يعني الناس استنكروا على علماء الحديث الجرح قال : وقد جرح فلان وفلان جرح فلان معبد الجهني ، وجرح فلان جابر الجعفي ، فبدأ بأهل البدع , لماذا ؟ لأن هذا يُنتقد لبدعته لا لأنه راوٍ .
ثم ألّف السلف في الرد على أهل البدع كما قلنا ، ولم يخصصوا الجرح والتعديل بالرواة فقط : مبتدع ليس من أهل الحديث أبدا , معتزلي , جهمي , مرجئ ...الخ ، ليس له علاقة بالرواية ، لكنه مبتدع فجرحوه , فمن أين لهؤلاء أن باب الجرح أغلق , هذه مثل دعوة المذهبيين المتعصبين أن باب الاجتهاد أغلق من القرن الثاني ، وبعضهم يقول الثالث ، وبعضهم يقول الرابع ، يعني خلاص ، الله عز وجل شلّ عقول المسلمين من ذلك الوقت إلى الآن ، عقولهم مشلولة ، لا يستطيعون أن يفهموا كلام الله ولا سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم - وهذا حكم جائر ، وافتراء على الله تبارك وتعالى ، وكذلك هذه فرية ؛ الذي يقول : إن الجرح انقطع وأغلق بابه ، هذا والله يجني على الإسلام , اتق الله يا أخي ، لا تسدّ باب الجرح والتعديل ، ولن يسمع لك أهل الحق وأهل السنة .


هل باب الجرح والتعديل يختص بعلم الرواية فقط وأن هذا الباب قد أغلق ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله:

أما بعد: فإن علم الجرح والتعديل والكلام فيه لا يغلق إلى أن تقوم الساعة طالما هناك إسلام لماذا؟ أقول : باب الشهادات في القضاء والخصومات والمنازعات يقوم على أساس الجرح والتعديل فطالما هناك بشر فهناك اختلاف وهناك خصام وهناك نزاع وطالما هناك نزاع فهناك حكومات وقضايا وطالما هناك قضايا فلا بد من شهود والشهود لابد لهم من مزكين يزكونهم فالجرح والتعديل من حيث هو، لا يحدد بزمان ولا مكان إنما نقول طالما فيه إسلام قائم فيه جرح وتعديل. أدنى باب أذكره لك باب الشهادات معروف من أبواب الفقه وما يترتب عليه من أبواب القضاء والحكومات والنزاعات، أيضاً ما يتعلق بتطبيق أحكام الله i مثلاً : قتل الصيد على المحرم (المثلية فيه) ?يحكم به اثنان ذوا عدل منكم? معناه أنه لابد من جرح وتعديل، لتمييز ذوي العدل، من غيرهم، فإذا جرحوا لم تقبل كلمتهم وهكذا أبواب أخرى في الشرع تقتضي الجرح والتعديل وعليه نقول: الكلام في الرجال جرحاً وتعديلاً هو من العلوم المتعلقة بالإسلام وجوداً وعدماً فطالما هناك إسلام قائم هناك جرح وتعديل، وقس على هذا أبواب كثيرة من أبواب الفقه كلها لابد فيها من جرح وتعديل .

خذ مثلاً باب طلب العلم وآداب طلب العلم، هذا الباب طالما فيه إسلام وعلم إسلامي يطلب لابد فيه من الجرح والتعديل قال أحد السلف : ( كانوا إذا أرادوا أن يسمعوا الحديث من شخص سألوا عنه حتى يظن الناس أنهم يريدوا أن يزوجوه) وقال الآخر: ( إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ) ما معنى هذا الكلام؟ معنى هذا الكلام أنك بحاجة إلى الجرح والتعديل طالما هناك علم إسلامي تطلبه . فمن قال أن الجرح والتعديل هو فقط خاص بسلسة رواة الأسانيد يعني بكتب الرواية فقط من قال بهذا؟! تطبيقات الإسلام تختلف مع هذا، أنت بحاجة إلى معرفة الجرح والتعديل في قضايا كثيرة جداً من المسائل التي يذكرها العلماء في باب الصلاة مسألة الصلاة خلف صاحب البدعة، الكلام على صاحب البدعة هو كلام في الجرح والتعديل, الكلام في أحوال الناس في البدعة والسنة هو كلام في الجرح والتعديل , في باب الطب والعلاج، ينص العلماء أنه يقبل كلام الطبيب المسلم الثقة معناه قد يوجد طبيب مسلم ولكنه غير ثقة، ثقة وغير ثقة هذا كلام في الجرح والتعديل , حينما تأتي لأمور الدعوة يأتي داعية يقال: هو داعية إسلامي ويريد أن يدعونا مثل قضية طلب العلم أن تعلم أن هذا الداعية زكاه أهل العلم أو لم يزكه أهل العلم! إذاً لا يقال يا أخي أن الجرح والتعديل انتهى أمره وانقضى زمانه وأنه هو متعلق بالرواية و الآن لا يوجد عندنا جرح وتعديل .

الشيخ الألباني وهو علم من أعلام هذا العصر في الحديث وصف الشيخ ربيع بأنه حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر !! فلو كان هذا الوصف غير منطبق لكان أولى الناس بإنكاره وعدم استعماله على رجل في هذا العصر الشيخ الألباني لأنه من أهل الاختصاص والله اعلم , وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
صفحته على الإنترنت.

المصدر

__________________

1- قول الشيخ ابن باز : 2- قول الشيخ ابن عثيمين استمعن من هناhttps://www.****************/RIJ1J1CW7P 3- قول الشيخ صالح اللحيدان : https://www.ibnalisla...file=2a923df27c 4- قول الشيخ عبد المحسن العباد : فرغه أبو طيبة من الشريط رقم 429 من "شرح علل الترمذي" للشيخ عبد المحسن العباد بداية من الدقيقة 62والثانية 13 . 5- قول الشيخ عبيد الجابري : 6- قول الشيخ ربيع بن هادي المدخلي كما في موقعه : 7- قول الشيخ محمد بن عمر بازمول









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-26, 21:05   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
اليوم أردت وضع نفس هذا الموضوع سبحان الله
اصبحنا نسمع من يقول عن الجرح والتعديل انه الجرح والتجريح والله المستعان










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:49

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc