![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مكافحة الادمان الصحية والاختماعية
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() تعتبر مشكلة الإدمان مشكلة عالمية، ذات جوانب متعددة، ولا تختلف في ذلك أية دولة سواء كانت متقدمة أو نامية.
1.الاضرار بالصحة : حيث ثبت علمياً ان العديد من الامراض مرتبط بتعاطي الخمور والمخدرات كسرطان البلعوم ، والحنجرة والفم والمريء ، وكذلك السل والجلطة ، والاخطر من ذلك كله مرض نقص المناعة المكتسبة " الايدز " . 2.الامراض النفسية والعقلية 3.الاضرار الاقتصادية : سواء على مستوى الاسرة أو المجتمع أو الدولة . 4.الاضرار الاجتماعية : يعتبر الادمان وراء الكثير من الاضطرابات الاخلاقية في المجتمع وبالتالي فانه كلما ازداد عدد الجرائم الاخلاقية ، كلما دل ذلك على ادمان المخدرات والمسكرات ، فالمخدرات تذهب هيبة الانسان وكرامته في أعين الناس ، وتوقع النزاع والخصام بين أفراد المجتمع فتنعدم مروءة المدمن وشهامته ، وتسوء اخلاقه . 5.تقويض المجتمع : حيث تقذف المخدرات بالاولاد والشباب الى حياة التشرد والتسول والفساد 6.انتشار الجرائم 7.كراهية العمل وعدم الشعور بالمسؤولية 8.إفساد الغريزة الجنسية 9.اضرار دينية وخلقية : فمتعاطي المخدرات يغضب الله ، وهذا يشتمل على ضرر في دين المرء وعقله ، فيفقد المدمن والمتعاطي الغيرة والحمية وتورثه المخدرات النسيان وقلة الحياء . الوقاية من الأدمان يمكن أن نجمل عملية الوقاية من الادمان على المخدرات بما يلي : 1.اهتمام المرء بنفسه والعمل على تحسين وضعه 2.تقوية روابط الزواج والعلاقات الاسرية 3.وجود أنشطة ترويحية بديلة ( الاندية ، الرياضة ، القراءة ) 4.توعية الآباء والابناء بشأن مخاطر المخدرات 5.تجنب رفاق السوء 6.انقاص حجم الرسائل الاعلامية التي تروج المخدرات 7.تحسين البيئة المدرسية وانقاص فرص الحصول على المخدرات 8.سن قوانين صارمة تتضمن أقسى العقوبات لمن يتاجر أو يزرع أو يتعاطى المخدرات 9.اقامة الندوات وتوزيع نشرات خاصة ، لتعريف المواطنين ولاسيما الشباب منهم باضرار المخدرات . 10.عدم تعاطي الادوية الا عند الحاجة الضرورية . علاج المدمنين علاج الادمان على المخدرات - علمياً - هو مفهوم متكامل من العلاج الطبي والعلاج النفسي والعلاج الاجتماعي ، حتى يثمر ويعطي النتيجة المرجوّة . والعلاج الطبي له هدف محدد : كيف نوقف الادمان ؟ ولايتم ذلك الا بمشاركة العلاج النفسي والعلاج الاجتماعي ، وأين يتم العلاج ؟ :داخل المستشفى ........ أم في العيادة الخارجية ؟ ويتوقف ذلك على عوامل ثلاثة هي : 1.مدة الادمان 2.نوع المخدر الستعمل 3.نوع الشخصية واحتمال وجود مرض عقلي أو نفسي وراء الادمان وأين تكون المستشفيات الخاصة بالمدمنين؟ هناك ثلاثة احتمالات تمت تجربتها في العديد من الدول وتبين أن أفضلها النوع الثالث وهي :
وفي الصين : يتبع اسلوب جاد في المحافظة على سلامة من تم علاجه بالمصّحات ، فالخطر كله في العودة الى الادمان ، وتعطي الحكومة مثل هذا المدمن الذي شفي ، لقب " المواطن الشريف " ثم وقعت الحكومة الصينية قانوناً بالحكم بالسجن سبع سنوات اذا ضبط المدمن في عودته الى الادمان هذا في المرة الاولى ، وفي المرة الثانية يحكم عليه بالسجن عشرة أعوام ، أما في المرة الثالثة فيصدر عليه حكم بالاعدام . وقد دلت الابحاث الاقتصادية أن تكاليف علاج المدمن ، أقل كثيراً من تكاليف سجنه مدى الحياة أو بضع سنوات . فشفاء المدمن يعني بالنسبة له تغييراً في نظام حياته ، واصراره على العلاج ومواجهة نفسه وقبول شخصه كأنسان له قيمته وكيانه دون مخدرات أو كحوليات أو سجائر . ويتضمن الشفاء تغيرات في الطريقة التي يرى بها الانسان نفسه والعالم من حوله كما يعني الشفاء أن يتحمل المدمن المسؤولية عن مشاعره وسلوكه الخاص . وتتطلب عملية الشفاء من المدمن ارادة قوية .... وعليه : واستناداً الى ما تقدم فاننا نجمل موضوع الادمان بمايلي :
المضاعفات : موضع الابره:
سوء التغذيه ومشاكلها ب- الاجتمـــــاعيه:
تبدأ بعد 12 ساعه من توقف التعاطي الذروه للأعراض من 36 الى 72 ساعه:
6 محاور لمواجهة مشكلات إدمان المخدرات اقتصادياً واجتماعياً بيان موقف الإسلام من مشكلة المخدرات، وما يمكن ان يقدمه الإسلام من أساليب لعلاج هذه المشكلة، والتحليل الاقتصادي لمشكلة المخدرات، لبيان آثارها الضارة على أركان الاقتصاد من انتاج واستهلاك وتمويل وتخصيص موارد وادخار وميزان مدفوعات، بيان الآثار الاجتماعية الضارة لمشكلة المخدرات، تقويم اساليب ووسائل مكافحة المخدرات، وتقديم مقترحات حول علاج مشكلة المخدرات: تعتبر المخدرات من أهم المشكلات التي تعاني منها البشرية لتأثيراتها الضارة على أغلى الموارد - وهو الإنسان - في عقله وجسمه، ثم لما يمثله انتاج وتجارة المخدرات من إهدار للموارد الاقتصادية، وسوء تخصيصها والتأثير الضار على ميزان المدفوعات، والضغط على العملة المحلية التي تفقد قوتها الشرائية أمام العملات الأجنبية. ستة محاور هى: الأول: موقف الإسلام من مشكلة الادمان: ويتضمن بيان موقف الشريعة الإسلامية من انتاج وتجارة وادمان المخدرات، والتربية الإسلامية ودورها في مكافحة المخدرات ودور الدعوة الإسلامية في مكافحة المخدرات، والتصرف الشرعي في الأموال المكتسبة من المخدرات والعقوبات الشرعية الى التعامل في المخدرات. الثاني: الاقتصاد والادمان: ويتضمن موضوعات: المخدرات ومشكلة تخصيص الموارد، وآثار المخدرات على ميزان المدفوعات، والتكاليف الاقتصادية لمشكلة الادمان في المجتمع وغسيل الأموال والمخدرات وآثار الادمان على العمالة والانتاجية. الثالث: الجوانب الاجتماعية لمشكلة المخدرات: ويناقش قضايا المخدرات والتماسك الاسري ودور الأسرة في حماية افرادها من الإدمان، والإدمان والجريمة في المجتمع والآثار الصحية لمشكلة الادمان والأمراض النفسية ومشكلة الادمان. الرابع: تجارب المنظمات غير الحكومية المحلية في مكافحة الادمان: ويتناول تجارب المجلس القومي لمكافحة الإدمان بمصر والجمعية المصرية لمنع المسكرات والمجلس القومي للطفولة والأمومة. الخامس: تجارب الجهات الرسمية في مكافحة المخدرات: ويشمل دور وزارات الداخلية، ومدى كفاية القوانين القائمة الحالية لمكافحة المخدرات ودور أجهزة الإعلام في مكافحة المخدرات وكذلك دور الجامعات والمدارس في مكافحة المخدرات. السادس: تجارب عربية ودولية في مكافحة المخدرات ويشمل: استعراض تجارب كل من المملكة العربية السعودية، مصر، والكويت، والجزائر، وليبيا، ومكتب الأمم المتحدة في مجال مكافحة الإدمان. المواد الادمانيه:
الأسبــــــــاب :
فقد بدأ انتشار الكوكايين في التصاعد بشكل جامح وخاصة في الأمريكيتين وأوروبا حتى وصل الرقم إلى اثنا عشر ونصف مليون حالة. وكذا تصاعد استعمال المنشطات وخاصة الأمفيتامينات في كل العالم حتى وصل إلى ثمانية ونصف مليون حالة. أما الحشيش فقد ظل أكثر المواد استعمالا عبر العالم إذ تقدر حالات تعاطيه بحوالي 22 مليون حالة في مختلف الأقطار، أما المهلوسات فقد سجلت حوالي 3 ملايين شخص، أما المسكنات والمهدئات التي تستعمل عادة بالإضافة إلى الكحول ومواد أخرى فقد وصل العدد بالنسبة لها إلى حوالي 22 مليون حالة. إزاء هذا الواقع، والذي يطاول الجميع في تشعباته وامتدادا ته، فإن أي مرجعية مهما تكن مخولة، لن تستطيع لوحدها أن تواجه هذا الطوفان الذي يجتاح العالم بأسره، ولا بد من أن يتحسس الجميع مسئوليتهم تجاه هذا الموضوع: مؤسسات الدولة وأجهزتها، المؤسسات الاجتماعية، الجماعات، المدارس، الأساتذة و المربين والإدارات... وخاصة ا لأهل. فكلنا مسؤول بطريقة تفكيره وسلوكياته ومعداته وحياته، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، بطريقة واعية أو غير واعية، عن الإدمان!! الثابت علمياً أن تعاطي المخدرات يضر بسلامة جسم المتعاطي وعقله ...وإن الشخص المتعاطي للمخدرات يكون عبئاً وخطراً على نفسه وعلى أسرته وجماعته وعلى الأخلاق والإنتاج وعلى الأمن ومصالح الدولة وعلى المجتمع ككل.بل لها أخطار بالغة أيضاً في التأثير على كيان الدولة السياسي .. ونذكر هنا الأضرار الجسمية والنفسية والاجتماعية والسياسية. ادعوا لي والزواجة والوالدة والابناء ![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() هدا عمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل مميز وشكرا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() موضوع في قمة الأهمية ألف شكر |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مكافحة, الايمان, السيدة, والاجتماعية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc