السلام عليكم
لقد تعمدت على عنونت المقال بالمذكور في العنوان لكي أجلب كل أعضاء الطرفين
و خاصة العضو الموجود بيننا في هذا المنتدى المنتمي الى ugta الذي أحترمه
حيث يسعى جاهدا الى استرجاع الثقة من جديد الى ugta كما له الحق في ذلك لأنى التمثيل النقابي حق دستوري
على اي عامل جزائري لذا اردت ان ارد على بعض مقالاته السابقة بما يلي:
لو اتبعنا المنهج الذي ترمي اليه في مقالاتك السابقة بكيفية اخذ حقنا فتاكد باننا سنكون على وشك قراءة و متابعة اخبار أحفاذنا مستقبلا .هل استطاعوا نيل حقوقهم من الحكومات الاتية بواسطة نقابة اسمها u.g.t.a الحالية .
ان دور النقابات هو الدفاع عن الديمقراطية وتعزيز المجتمع المدني وحقوق الانسان "المتمثلة في العيش الكريم العامل بصفة عامة و قطاع التربية بصفة خاصة .
ان التعددية النقابية مثل unpef-cnapest-sinapestهو مظهر للديمقراطية ولكنه في حقيقة الأمر يضعف العمال ومنظماتهم في هذه المرحلة التي نحتاج فيها الى الوحدة والتضامن مستفيدين من التقنيات والتكنولوجيا الجديدة والانترنيت في ادارة العمل النقابي والتضامن للحفاظ على الهوية النقابية والمبادىء التي قامت عليها الحركة العمالية النقابية .
و بما ان الجزائر تحولت من نظام الى نظام أي من الاشتراكي الى النظام
الراسمالي الليبرالي و اغلبهم في سدة الحكم وفي ضوء هذه التحولات يتعرض العمال ومنظماتهم الى هجمة شرسة من قبل هذه القوى الحكومة واصحاب الاعمال. لذا يتطلب وحدة العمال الى الإلتفات الى نقابات فاعلة للدفاع عن الحريات والحقوق النقابية والمصادقة والتطبيق الفعلي للقوانين والاتفاقيات و المحاضر الرسمية كجزء لايتجزأ من حقوق الانسان
- ان تعزيز التنمية والتقدم والسلم الاجتماعي يتطلب المساواة والاحترام المتبادل بين الحكومة و الوزارات ومنظمات ارباب العمل والعمال يتطلب ارساء قواعد قانونية ودستورية ومعايير وضوابط ملزمة
التي لم نجدها مجسدة ا وان كانت موجودة اصلا فهي مهمشة من قبل ugta و هذا عبر سنوات قد مرت .
فثقتنا في ugta قد اضمحلت مع مرور الوقت حتى ظهرت طفرة نقابات حرة هذفها ترقية الحوار الاجتماعي والانظمة الاجتماعية بصفة عامة
والدفاع عن مصالح العمال بصفة خاصة.
كما أدعوا كافة عمال قطاع التربية الى الانخراط في نقابة التحاد الوطني لعمال التربية unpef لكي لا تتشتت قوتنا و نصبح سهلة المنال من قبل الحكومة او حتى من ugta. كما اتمنى من unpef ان تقرر و تدلي باخبار بعد استشارة القاعدة و الاستماع الى تطلعاتهم .