مصيبة الازهر ووقوفه ضد علماء المسلمين في العالم و القرضاوي خاصة

[م.عبد الوهاب]

البارحة على الجزيرة للأخبار كانت مقابلة مع عبد المعطي بيومي. ممثل الأزهر و الدكتور محسن العواجي ممثل مجمع البحوث الإسلامي العالمي

قال البيومي الأزهري أن الدكتور يوسف القرضاوي و الأربعين الذين معه غمز حقير الذي كان يقصده من الأربعين هو علي بابا و الأربعين حرامي و الذي عكس القصد ليفهمه الناس بالأربعين و هو الأربعين عضوا من مجلس علماء المسلمين العالمي الحر ، الذي هو ضد الحكام ولا ينتظر فتاويه

انظروا الأزهر و ممثليه بما وصف من وقف ضد الجدار

سأل محسن العواجي حفظه الله السيد بيومي و قال له بأمر من وقفتم ضد هذه المهزلة هل مبارك او السلطة و الحكومة تخيلوا لم يجب على السؤال و انقطعت الحصة و كانت كارثة لم يجب على السؤال لأنه لو أجاب لقال هو نداء من السلطة لأكبر مجمع ديني على مستوى العالم الإسلامي و مصر و هو الأزهر الشريف و كيف انحاز للسلطة ضد وقف الجدار و إن قال الحقيقة لكانت كارثة على الازهر الشريف وإن لم يقلها لكذب و الناس كلها تعرف الحقيقة لكنه فضل الانسحاب بدل الإجابة على السؤال .


قال البيومي للعواجي يا اخي ان مصر تريد ان تحفظ حدودها و بموجب الشريعة و استدل بالآية (( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا ))

لم يستحي البيومي ممثل الازهر من نفسه ولا من الحرج الذي ألحقه بالأزهر الشريف و استدل بالآية في غير موضعها وراح يفسر و كأنه على حق و انه كان على خطأ كبير بحيث ان أبناءه و بناته و نساءه و رجاله من الإخوة المسلمين يموتون جوعا و ذبحا وراء السور هو لم يرى الى هذا المنطلق ان الذي يموت في غزة هو بغض النظر من كونه غزاوي فهو مصري و جزائري و مغربي و عراقي و تونسي و ليبي و أردني يعني هو ينتمي على امة عربية إسلامية واحدة لا تفرق بيينا حدود كالتي رسمها سايكس بيكو

ها هم أبناءك الرضع يموتون يا بيومي


قال محسن العواجي جزاه الله خير قال له يا اخي البيومي إن الحدود بين مصر وغزة ليس لها أصل في الشريعة وهي من صنع سايكس بيكو

سايكس بيكو يا شيخ بيومي هو من قام بوضع الحدود و ليست الشريعة الاسلامية فكلنا امة عربية إسلامية واحدة لا حدود بيننا فلماذا وقفتم عند قول كافر وضد غخوانكم في غزة ووقفتم مع الحكومة الظالمة ؟

فتجرأ بكل جرأة جريئة هذا البيومي على أستاذه و معلمه و شيخه القرضاوي حفظه الله بوصفه و قال عنه بالكلام الواضح يوسف و الأربعين الذين معه

انا فهمت مباشرة من خلال تتبعي للحوار انه يقول الاربعين حرامي و علي بابا

كان ساخطا كارها للقرضاوي و إصداره الفتوى ضد الصور ووقوفه ضد شيوخ الأزهر جملة و تفصيلا كونهم تواطئوا مع النظام الحاكم و ما هي الا رسالة كانت موجهة من مبارك الى شيخ الازهر للإدلاء بها و ان الكلام الذي كان يلقيه شيخ الازهر لم يصدر منه شخصيا بل كان مدونا عليه ان يقوله او ينهض من الكرسي الذي هو جالس عليه لغيره

أين الإسلام يا شيخ ؟
و أين أخلاقيات المهنة ؟
و أخلاقيات المفتي ؟
و أخلاقيات المتدين لله و المخلص للشريعة ؟
أين انتم من القرضاوي الذي قال كلمة حق في وجه سلطان فاسد ؟


ظهر الحق وزهق الباطل

و قد قلت ستظهر الأيام ما بطن

و إن ما سنسمعه غدا سينينا ما سمعناه اليوم

و نسأل الله ان تمر هذه السحابة على خير

لان الثقة ستنزع من الكثيرين و ها هو الأزهر قد خرج خرجة متواطئة رخيصة مع اتباع ليفني و باراك و بيريز

و قد قلت لكم في موضوع ورد قد سبق في عدة أسئلة موجهة إلى إخوة و أخوات قلت بصرح الكلام

سر زيارة بيريز الى مبارك قد عرفناه و هو ان الصور يبنى و هذا هو المقصود من الزيارة

ام سر زيارة و تصافح بيريز مع شيخ الأزهر لم نعرفه بعد و قلت نسأل الله ان يكون خير ان شاء الله

فها هو قد ظهر الذي كنا نجهله يا إخوان

قد ظهر والله ورأيناه البارحة

فلا حول ولا قوة الا بالله

و إننا مع المعارضة و مع القرضاوي فيما قال قلبا و قالبا
و إننا مع كل مصري شريف وقف ضد هذه المهزلة
و مع المقاومة و غزة و فلسطين
و الضغط يولد الانفجار
و الأزمة تولد الهمة


و إن الأزمة في ذروتها فمتى تولد
و الضغط قد فاق الاحمرار بدرجات فمتى سينفجر

إننا صامدون

و مع المعارضة ضد بناء الجدار ولن نرفع الأقلام، حتى و إن جف مداد الأقلام فسنستبدله بالدم .