بمرور سنة كاملة على سقوط حكم حزب البعث تحت رئاسة الأسدين لسوريا، وإعتلاء أحمد الشرع لكرسي الحكم بالقوة الغاشمة.
يضاعف الإعلام التطبيعي من البروغاندا التشهيرية لصالح حاكم سوريا الجديد أحمد الشرع (الذي تم رسكلته من طرف المخابرات البريطانية وهو على رأس جبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا بإسم الجولاني)، والتهليل لإنجازاته الإنبطاحية، هذا من جهة.
ومن جهة أخرى يواصل هذا الإعلام التطبيعي من البروباغندا التضليلية بغرض تسوييد صورة الرئيس المخلوع بشار الأسد وتشويه سمعته النضالية لدى الشعب السوري وبذلك نبذه واستعدائه، ولدى من كان يقف إلى جانبه من حزب الله إلى إيران وإلى روسيا التي منحته اللجوء وترفض تسليمه للحكام الجدد، ببث فيديوهات جمعته بمستشارته الإعلامية لونا الشبل (قد تكون مفبركة).
ومن قبل تم نعته ورمييه (أي الأسد) بكل الأوصاف تارة بالمجرم وتارة أخرى بالقاتل، الذي يتسبب في قتل شعبه وحرقه وابادته، أما الوسيلة فكانت إما بالرصاص أو تحت التعذيب أو بالغازات السامة أو الكيماوي أو البراميل الحارقة.
أما ذنب بشار الأسد المتهم من أجله والوقائع المنسوبه إليه تتمثل في رفض التطبيع والتخندق بمحور المقاومة.
بقلم الأستاذ محند زكريني