السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الزوج :إمراة أخترتها أنت بنفسك ثم نظرت إليها وكررت النطرثم اقترنت بها بقناعة تامة ..وماهي إلا شهور او سنين عدة ..ويبدأالملل بالتسلل إلى نفسك ثم أطلقت العنان لإفكارك السيئة ..وبدأت افكارك تتشتت وتتشعب ..فحدثت نفسك أن تفارق وهذا الحل الأنسب لك في تلك الظروف ..ثم عزمت أن تفارق ..دون تفكير بعقل منصف .ولم تمهل زوجتك فترة اطول حتى تثبت وجودها كازوجة وكأنها
في بيتك قنبلة موقوته وبدأت عين السخط تبدي لك المساوئ.
في أخطاء زوجتك و عيوبها، و تغض الطرف وتدفن محاسنها وإيجابياتها !!فأين الرحمة إذكان ماهناك مودة ؟؟
...فهل حاسبت نفسك او تأملت في عيوبك؟؟ فلربما كنت سببًا في سوء خلقها؛ ربما كنت بخيلا أو جافًا معها أو لا تقدّر لهاجهدا و تكثر من اللوم و العتاب والضجر ...
: الا تأملت في حالك لحظة واحدة أنك تفكر في أمر عظيم يمثل منعطفًا خطرًا في حياتك، فهو أبغض الحلال إلى الله
و أخيرا .. تذكر الفراق ولوعته و أنت تنظر إلى شريكة حياتك وهي تغادر عش سعادتها، باكية على الأيام الجميلة والساعات الحميمة، تخيلها وهي تنظر إلى بيتها وزوجها النظرة الأخيرة و تذكرإن كان لك ابن اواثنان حين ينظرون ولا حيلة لهم إلا البكاء و العويل ففكّر في حالهم ... وعليك بالدعاء .. فالله على كل شيء قدير . ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما. . فالله المستعان .وصلى الله وسلم على نبينا محمد