
بعد باسم الله الرحمان الرحيم ، أما بعد :
" الساكت على الحق شيطان أخرص "
نعم أيها الاخوة كلنا و العياذ بالله شياطين ، ما دمنا نرى و نتكلم عن التجاوزات التي تحدث و حدث و ستحدث للماجستير
و جامعاتنا اليوم ، فبعدما حول بعض المرضى و السفهاء " شهادة الماجستير " الى سلعة تباع و تشترى
ماذا بقيا لنا نحن أهل العلم و المعرفة ، ماذا بقي لمن يشتري شهادة البكالوريا ثم الليسانس و ها هو اليوم يزاحم أهل
العلم و الشهادات العليا في شهادة الماجستير ، أليس حرام علينا أن نسكت على ما يحدث
لهذه الاسباب و من هذا المنبر الشريف أدعو كل طالب علم سواء ناجح في الماجستير أم لا ، كل أستاذ جامعي
دكتور جامعي أو غيره ، كل غيور على العلم ، كل مسؤول يستطيع منع هذه المهزلة أن يكون حاجزا منيع لهؤلاء الحثالة الذين يرون في العلم سلعة تباع و تشرى
فهلموا لتنقية هذه الاوساخ و رميها في مكانها الذي يجب أن تكون فيه ، فكفانا لبيع شهادات البكالوريا و الليسانس لنساوم اليوم في الماجستير و من يعلم فقد تكون الدكتوراه هي الاخرى دخلت قائمة السلع تباع و تشترى
و لتوقيف هذا الوباء يجب علينا فضح و بالاسماء ان أمكن من طرف مشرفي المنتدى و تقديم التفاصيل عن ملباسات
قضايا التنديس في شهادات الماجستير و ارسال الحقائق الى الهيئات المسؤول و التعبير و بكل قوة عن رفضنا لهذا
المرض الذي تن استعصى فلن نستطيع السيطرة عليه
و حتى أفسح المجال للاخوة و الاخوات للخوض في هذا الموضوع و تكون أول قصية يجب فضحها هو ما يدور في الكواليس اليوم حول " ماجستير سيدي عبدالله " و المبالغ التي وصلت اليها و ذوي الشأن الذين اشتروا البكالوريا
و اليسانس و هم يساومون عن الماجستير بأي مبلغ
فهيا يا حماة العلم و المعرفة لا تتأخرو بالقضاء على هذا المرص بداية من سيدي عبدالله و نهاية بكل جامعات الجزائر
و الله المستعان على نقول ... و أحملكم الامانة كاملة أمامم الله و رسوله و حملة العلم ... بعدم التأخر عن المساعدة
لحل قضايا و ايدز و سلطان العصر " فمتى أصبح العلم يباع و يشترى .. حلل و ناقش "
الله أكبر حيا على جهاد الفساد في الجامعات