رسائل يومية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الحياة اليومية > قسم يومياتي

قسم يومياتي يهتم بالحياة اليومية للعضو : تجارب .. حوادث .. فضفضة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رسائل يومية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-12-24, 18:27   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي رسائل يومية


الرسالة الأولى

ضحايا في كل مكان…
أحيانا نتكيء على أقوال من هنا ومن هناك…
وأحيانا نعود الى التاريخ نكتب ما قاله لنا…
وفي الحقيقة فلنصمت الآن…لا نريد قديما ولا جديدا…
أولا لتكن السماء حيث رحمة الله قطعة في القلوب…
ولننسى أصوات الناس هنا وهناك…
وعلينا أن لا نحرق البخور...ولا نلعن الزمن...
وبالأمس كان الزحام قاتلا...الكل قال ذلك...والكل إشتكى من ذلك...
واليوم الكل تعب...وسقطت الأقنعة الزائفة...وماتت المهرجانات...
هل تفشت الفيروسات على الأرض...
لا تكن صنما...رجاءا...ولا تغلق أبواب الفرج...
وبعد كل ما يعانيه الإنسان...وبعد ما رأينا الغربان هنا وهناك...
تذكر ما قيل ويقال...من جاء سوف يذهب...ومن ذهب لن يعود...
بداية الرواية ألم...خوف...دهشة...هلع...
وهل الرواية أكذوبة...
جلست اليوم أكتب رسالتي هذه...وسوف أحاول أن أكون إيجابيا...
وإن جاءتني أفكار أخرى سوف أعود لرسائل أخرى...
لتكن هذه الرسالة الأولى إيجابية ولا يوجد فيها تشاؤم...
إذا علينا أن نبدأ بالقول للجميع ولأنفسنا...
1- أنا معافى...أنا في طريقي الى الشفاء...أنا ملتزم...
2- العالم في الطريق الى الشفاء...سوف يكون بأمان...
3- الجميع يتعافون...الكل يشعر بالعافية والصحة والقوة...
4- كلنا سعداء...ونوزع النصائح الإيجانية على من حولنا...
5- أصبحت الأرض مكانا أفضل للعيش وللحياة...
6- أنا في رحمة الله وهذه الأرض الطيبة هبة من الله...
7- كن ممن دائما يرددون هذا الكلام ولا تلتفت للشائعات...
8- الرجاء كن فردا من هذه المجموعة التي دائما متفائلة...
9- كن من دقات الحياة...وكل دقة في القلب تطفيء ظلة...
10- كن لعينيك أملا ولا تكن سوطا ولا قيدا...
11- لا تمشي حزينا فالحب ما زال نبيلا…
هذه هي رسالتي الأولى عسى أن نلتقي على خير وبركة ورحمة الله…
اللهم إرحمنا وردنا الى دينك ردا جميلا…
تحياتي








 


آخر تعديل Ali Harmal 2024-12-24 في 18:28.
رد مع اقتباس
قديم 2024-12-31, 17:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الرسالة الثانية

ظروف هذه الرسالة مختلفة...
في الحقيقة أنا لا أعيش في دوامة...
في صباحي أمتص من الفجر شذى الحياة الحقيقية...
أولا أؤمن بأننا سوف نموت مرة واحدة...
لهذا لا يوجد سبيل لأن نعيش في دوامة...
تجتاح قلبي الكثير من الأحلام منها ما هو واقع ومنها ما هو سحر للقلب...
لا أنكر الهوى...منذ صغري كنت أبيع دائما لنفسي أجمل الكلام...
عندما ولدتني أمي يومها ولد الحب في عالمي...
أحب أمي...وكان الحب الوحيد...
وكنت أزور دائما كل الأماكن التي أحبها...
لأن حب آخر دخل عالمي من خلال القراءة...
وكنت أحب السماء وعندما سُوِلْتُ ذات مرة قلت لأنها زرقاء...
وأحببت السماء لأن لونها أزرق في الحقيقة كنت أحب البحر لأنه أزرق أيضا...
كنت اشاهد البحر من القصبة العتيقة…
في الحقيقة لم أكن مع الموعد...بل دائما كنت أشكر حياتي أنا...
وفي حياتي إلتقيت صدفة مع كتاب كان ينام في إحدى مكاتب مدينتي...
يومها حزنت كثيرا لأني لم أستطع أن أشتريه لأن كان سعره مرتفعا بالنسبة لي...
وفي حقيقة أخرى لا أعرف لماذا أحببت هذا الكتاب...
وفي كل مرة يكون طريقي من أمام المكتبة أدخل لأحمل ذلك الكتاب...
وكنت أشعر وكأن هذا الكتاب يحمل ثقافة عظيمة لعصر إنسان...
والظاهر لاحظ صاحب المكتبة تصلب علينيَّ على هذا الكتاب...
وكأنه قرأ في عالمي أني أتعذب لأني لم أستطع أن أشتريه...
وجاءني صاحب المكتبة وقف الى جواري وإبتسم...
وهمس في سري فقتل كل الحزن في داخلي...أتحب هذا الكتاب...
رفعت نظري نحو هذا الإنسان...وكأني أراه إنسانا آخر...
نعم...ولكني لا أستطيع أن أشتريه لأن المبلغ لم يكتمل بعد في جيبي...
إبتسم...كم معك...وناولت ما معي...فعاد وإبتسم...
أخذ كل ضُعْفي وزرع في عالمي حب جديد من نوع جديد...
وناولني الكتاب وقال تفضل يا ولدي...قلت له ولكن المبلغ لا يكفي...
قال لي...حُبُكَ لهذا الكتاب يكفي...
ولأول مرة وقف الحب والقدر الى جواري وحملت الكتاب وكأني أحمل عالمي كله...
عالم ملئ بالحب مغسول بالثقافة...
شكرا لحب صاحب المكتبة...
وتعودت أن أزوره كلما مررت به لأبتسم له...
هذا الإنسان بمثل هذا الحب وضع قدمي على طريق الثقافة والحب...
تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2025-01-10, 18:34   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الرسالة الثالثة

كلماتي يوم الجمعة ترجوك أخي...
أنفاسي صادقة تتمنى منك أن تعود إلينا...
يا أخي الأستاذ كنت دائما سيد النبض في الحياة...
أنت يا أخي دائما كنت الملك في المدرسة وعندما تقاعدت كنت الملك في البيت...
ودائما كنت تعيش مع حروفي نعم أنت يا أخي...
كانت حروفي قبل أن تتجمع لتؤلف الكلمة كانت روحك التي أحبها تغذيها...
لهذا كانت الكلمات تخرج مثيرة وفاتنة...
لا يا أخي لم تكن هذه الحروف ولا هذه الكلمات تائهة في ذاتي أو في ذاكرتي...
في بعض الأوقات كانت تائهة في عمري أبحث عن ذكرى لك تسعدني...
أخي الحبيب لم أكن في لحظة ما تائها في ذاتي أبدا...
في لحظات كنت أحبها وهي التي دفعتني لان أكون تائها في مدينتي التي أنت عشت فيها...
أنت عشت عمرك أما أنا فقد عشت بداية عمري فقط ثم غادرت الوطن...
وعندما كنت أعود الى هذه المدينة التي ترعرعت فيها كنت بحق وحقيقة…
أحب أن أكون تائها في هذه المدينة حبيبة البحر وطبعا هي حبيبتي...
أما أنت فلقد أخذت هذه المدينة من عمرك يا أخي أكثر من قطعة...
ولا أعرف من حملك ولا لماذا حملك قلبك الى مرفأ أخر ...
لتجد ضالتك هناك في تلك القرية التي تنام على تلك الرابية الجميلة...
كانوا يظنون أنك تعثرت فاهتزت خطواتك حتى وصلت إلى تلك القرية...
والحقيقة كانت عكس ذلك لأن قلبك كان يبحث عن أغنية جميلة...
وفي هذه القرية تسكع قلبك في كل الأمكنة...
وصادفت وإلتقيت بشريكة حياتك التي أزاحت الظلام من عالمك…
ونشرت جناحيها على جزء من حياتك واليوم على كل حياتك...
وأعطت قلبكَ حبا جديدا وأملا آخر وكانت بحق وحقيقة توأم حياتكَ في السراء والضراء...
وتعرفنا عليها فكانت كتابًا مفتوحًا...
وكانت سيدة ليس فيها الظلم ولا الشكوى ولا الفقر ولا الغنى...
كانت ضمانة لأن تزرع في من حولها الضمير لأن قلبها لا يعرف إلا الخير...
حتى الكلمات تائهة في وصفها لأنك لا تعرف ماذا تريد عندما تكتب هذه الكلمات...
كل من يلتقي بها يعيش الفرح فلا تتعجب لأنك لن تجد في حيرتك جوابا...
إسمح لي أخي أن أعطي هذه السيدة والأم والزوجة أرفع الأوسمة ...
نعم اوسمة من الشكر والعرفان والتقدير ...
كانت هذه السيدة في الماضي تقضي شبابها الثمين في تربية الأولاد...
واليوم تجالس زوجها أخي الأستاذ لتضيء قلبه...
مسؤوليتها اليوم تستحق منا وقفة وفاء…
أقل ما يمكننا أن نقدمه لهذه الإنسانة لأن الشكر في الحقيقة لا يكفي ولا يوفيها حقها في هذه الظروف...
اليوم وفي هذه الظروف تستطيع يا أخي الأستاذ أن تتعرف من جديد على هذه السيدة...
ولهذا اليوم دائما وفي نظراتك إليها دموع وأنا أكيد بأنها دموع حب وشكر وتقدير...
وفي الختام نطلب من الله العلي القدير أن يكلل جهودكِ وعطاءكِ يا سيدتي بالشفاء التام لزوجكِ الحبيب الذي هو حبيبنا الأستاذ رياض...
وبإذن الله أيضا سوف تشرق القرية الحبيبة بخبر شفاء أخونا...
جزاكِ الله كل الخير...
تحياتي










آخر تعديل Ali Harmal 2025-01-10 في 18:51.
رد مع اقتباس
قديم 2025-01-11, 15:02   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الرسالة الرابعة

تواصلو…هناك من ينتظر منك كلمة...
إسألوا عن بعضكم البعض لا تخاف هنا لن تخسر إلا القليل من الوقت...
كَلِمْ من تحبه لا تتركه غريبا في حياتك ولا تقتل فيه حبا ينتظره منك...
كَلِمْ أخاك...أختك...صديقك هنا سوف تقتل السواد في عالمهم وتزرع النور...
حتى جارك...
ولماذا لا وأنت تقع عليه نظراتك في الصباح وفي المساء وتسمع صوته...
لا تغضب من أحد هل هذه ذاكرة ثقيلة أو مقيده...
إياك أن تَزْعَلْ مِنْ أخيك أو أختك إن فعلت سوف تسمع أصواتا غريبة في ضميرك...
في الحياة لن تجد من يحن عليك إذا لم تعشق الشمس وتحب حتى العشب الأخضر...
أكثر التقرب من أخيك أو أختك وكن معهم كالمياه وإجعل وجهك بحضورهما صدى لقلوبهما ونظراتهما…
وحتى شفاههم...وفي الغياب إجعلهم وكأنهم يشعرون بك إلى جوارهم...
لا تسمع وشواش من حولك...فقط ليكن ضميرك هو صديقك...
بعد كل ما جاء سوف تخرج من العدم عاصفة ستكون حنونة…
تلف جسدك بجدار مطلي من الفرح والسعادة وراحة البال...
بعد كل ذلك لن يصل الصدأ الى ذاكرتك...
وسوف تتعلم بأن لا تبتلع الصمت في لحظات جميلة...
وعندما يجيء الصباح أو المساء سوف تشعر بأن كل روابي حياتك لبست ثوب الشوق...
أنت ستكون زارع الطرقات بالورود...
لا يهم نوعها المهم أن تصل الى أصحابها...
ثَمَّ خيط في الحياة معطفا يلف كل إنسان يعيش في قلبك أو ذاتكرتك...
وأنت بدورك لون خيطك هذا بأفضل العواطف والمشاعر...
لا تنتظر الفصول تعطيك زخما لأفعالك أو مشاعرك...
معي رسالة أحتفظ بها...كانت عزيزة عليَّ...
من إنسان كان كل حياتي...
كان أسطورة في عالمي لأني كنت صغيراً وحين كبرت تحول الى سلسلة من الخزائن الطيبة والمليئة بظلال الحضر وبذور المستقبل...
كبرت وما زالت هذه الرسالة في حوزتي ومنها تعلمت أن الحياة ليست فقط زقزقة العصافير ولا سحابة في السماء لا نعرف لمن تحمل الغيث...
كانت الرسالة حقيقة نافورة صادقة في أعماقي فعرفت الحياة...
صحيح سوف تتعب حتى تحصل على زنبقة هنا لا تجادل وتابع المشوار...
لا تعيش حيران في الحياة...تعلم من والدك مهما كان أو يكون...
ومن أمك حتى لو تركتك وحيدا في الحياة...
لا تخجل إن مشيت حافي القدمين في الشارع…
ولكن كن على يقين أنك سوف تكافح حتى تحصل على الحذاء الذي يناسب قدميك...
دائما في الحياة رزقك ولكنك بحاجة إلى مطرقة توقظك حتى تفهم الحياة...
لا تنتظر ساعي البريد أن يحمل لك رسالة إذهب الى المصدر وأسأل عن حقك...
آه ما أروع أن يعيش الإنسان وهو ملئ بالعزيمة...
ويعيش حقول حياته وهو ملئ بالربيع...
تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2025-01-16, 16:31   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الرسالة الخامسة مختلفة

تعلم الطيران خلقك الله وخلق معك كل الإمكانيات...
خلقك الله وخلق في جسدك قلبا طيبا وثقة...
خلقك الله وخلق في ذهنك مثلا أعلى وأحلاما كثيرة...
خلقك الله وزرع في حنايات عظمة...ونبل...وأخلاق...
خلقك الله ووهبك أجنحة كثيرة...
أنت إذا على هذه الأرض لم تخلق لتزحف...
أنت إذا على هذه الأرض لم تخلق لتكون عبدا...
عد إلى ذاتك واسألها...
يا نفسي ماذا جنيتي من هذه الدنيا...
يا صاحبي...إستعمل كل ما جاء...
ونصيحتي لك...تعلم الطيران...
حلق في هذه السماء...
تحياتي










آخر تعديل Ali Harmal 2025-01-20 في 18:15.
رد مع اقتباس
قديم 2025-01-20, 18:01   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الرسالة السادسة

هذه كانت رسالة من حارس أمين على حياة أبنائه...
حين غنيت أول مرة غنيت لعيون أمي رحمها الله...
وكنت أحدق بشفتيها عندما تتكلم...
كنت أشاهد في وجهها توهجا غريبا...
رأيت في ذلك الوجه العذاب والألم والأفكار...
وكنت أشم الشموخ...
كان صوتها ضعيفا وكأني بها تخاف علينا من الحياة وكان عددنا ثلاثة وكنا صغارا...
حقيقة كانت معادلة رهيبة ومخيفة للغاية...
عليها أن تقاتل من أجلنا...
أعرف السؤال لي الوالد…
الوالد كالريح فترة هنا الى جوارنا وفترة أخرى بعيدا...
نعم الوالد كان بالنسبة لنا مثل كنوز الأرض والبحر...
كنا نلمس وجوده باليد ونحس ذلك الوجود بالعين...
كان وِسَامْ شرف حقيقي...
وكان هو حارسنا...وكانت هي وشاح السعادة...
حقيقة الأم راية...والأب قلب يأتي مع نهارك ولا ينام عندما تذهب الى النوم...
والواقع كنا نعيش ولم نكن نعرف الظروف...
وفي الحقيقة الظروف كانت قاسية...
تحياتي









آخر تعديل Ali Harmal 2025-01-20 في 18:04.
رد مع اقتباس
قديم 2025-01-25, 20:25   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الرسالة السابعة الى ذاتي

في احد المرات وأنا أقف أنتظر دوري لإنهاء معاملة ما…
وإذا بالذي ورائي يتأفف ضيقا...
إلتفت عليه أقول له...خذ مكاني يا أخي...ولا تتأفف فرحمة الله واسعة...
لماذا نحن نتجاهل حقائق كثيرة...
هل نحن العرب حظنا فيه القليل من الجهل...
والسؤال الذي أكثرنا يطرحه على ذاته...فيبكي ألما...
هل ينقصنا كفاءات...كلام في محله...ولكن ميؤوس منه تاريخيا...
كل من حولنا مهمش...بقصد أو بدون قصد...
في عالمنا العربي ثقافة إنسانية بالإمكان أن تملأ العالم...
ولكن علاقاتنا مع البعض يدخلها القلق...وشيء كثير من الريبة...
من يصادفك في الشارع ويقول لك بصدق...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
وكأني به قد قتل شيئا في ذاتك...وأول صورة تظهر لك أنه يريد شيئا منك...
وهل هذه بصمة حقيقية وإنسانية ومسلمة...
هنا أنت لست بفائز بجائزة...
أنت هنا تتغاضى عن كل ما في القلوب من حب وحنان ورأفة...
أحدى الصور التي هزتني وآلمتني...أحد قادة وزعيم إرهابي...
ذكراه مليئة بالدماء...والخراب...
يقف الى جوار والى جنب من قدموا للعالم الدواء...
والى البشرية التخفيف من معاناتهم...
هل يعقل هذا...وما هي المساحة الإنسانية هنا...
وما هو الصراع الذكي في هذا العالم...
وهل من يمتلك السياسة يحق له أن يتكلم عن السلام...
دعوني الآن أطلب الرحمة لشهداء بلادنا العربية وهم كثر...
لن أرشح لك بلدا بعينه...فالكل يبكي على حاله وعلى جاره...
والذي يصدمني هو نفسه الذي يبكيك يا صاحبي...
والفائز الوحيد يبقى مجهولا حتى من نفسه...
ويخاف أن ينظر الى المرآة لأنها غير عربية...
والآن كالعادة...
تحياتي









آخر تعديل Ali Harmal 2025-02-04 في 20:18.
رد مع اقتباس
قديم 2025-02-04, 20:20   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


رسالة الى إنسان غريب...
أستيقظ ذات يوم فوجد الجمر في صدره...
نهض ببطء...ببطء شديد للغاية...
شعر أنه تناثرت عيونه على أطراف الرصيف...
وسمع ضجيج المدينة لأول مرة...كان يظنها هادئة...
ولكنه كان هادئا...وفي عنقه بصيرة...والرسالة واضحة...
ولكنهم خدرونا ولم يحسنوا التصرف...وأساؤوا إلينا بالطرق الشرعية...
لحظات بقيت تحت الإستبداد طوال لحظات مرعبة...
حتى ماسح الأحذية إنتفض وقذف بمعداته في وجه الرئيس...
ولد مع الإستبداد وكان يقرأه في وجه أبيه الحزين...
وتابع القهر وعندما كان ينام في حضن أمه كان يشعر بذلك...
حزين ذلك اليوم خرج من باب بيته يحدق بالأرض لأول مرة...
كان يعرف تمام المعرفة أن كبرياءه عريت...
هناك شيء ما يقتل في روحه...إنه الحب...
يذكر جيدا أن الجرائد بالأمس بالرغم من أنها كاذبة كتبت بالخط الأحمر...
تم إلقاء القبض على الداعية وهو يمارس الدجل...
هذا الخبر إمتد والصقيع الى عروقه كلها...
كان يؤمن بأن الواعظ إنسانا صادقا مؤمنا مخلصا...فأحبه...
وكان على يقين بأن الكاذب لن يكون داعية أبدا مهما حاولوا...
ما بناه الله ليس خرابا...وما خلق صالحا سيكبر صادقا...
فالحقيقة لا تلسع المؤمن...
ومن يصلي هو إنسان في عروقه إيمان حتى لو كان ضئيلا...
إنطلق الى الشارع...لا خوف...ولا ألم...ولا صراخ...
ومشى كالإنسان المهذب...
والمارة إستغربوا لأنهم لأول مرة يشاهدوا في مدينتهم إنسانا مهذبا...
ونسوا أن الجذور مليئة بالخوف من القادم في هذه البلاد الدامية...
هل حقيقة أننا نحن ما عدنا نحن...والأرض ضاعت قبل الزلزال...
وهل لنا الحق أن نقول ماذا نريد...
لماذا لا ننزع أقنعتنا ونضحك...
وتذكر أن أمه بكت قبله...وأن والده عندما أراد أن يضحك على الشيطان سجن...
تماسك اليوم وتابع سيره حتى مكتبه...
جلس...وجاءته القهوة كالعادة...وإبتدأ يراجع الملفات...
وشيء في صدره تغير...شعر بالسعادة...
الوحشة ذابت من عروقه...وسمع أصواتا ونظر عبر النافذة...
وصعق...العسكر يطلق الرصاص عشوائيا على المتظاهرين...
أغلق النافذة وجلس الى مكتبه يبكي...
وقبل الختام...وبعد التحية...؟
صلى على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم…
تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2025-02-16, 20:06   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


هذه رسائل الى من أحبهم

صباح الخير يا صاحبي...
حقا أسعدتني الكلمة التي حملتها الأسلاك لي...
بالرغم من قصرها فكانت سعادة لقلبي...
وكانت نائمة بكل الشعاع الذي فيها في صندوق بريدي...
عدت من صلاة الفجر...تقبل الله من الجميع...
وأعاننا الله على أن لا يفوتنا صلاة الجماعة أبدا...
شكرا يا صاحبي...
وقلمي منكم يجد...الحب...والقلب الطيب...
ونحن في هذه الحياة كالأمواج...
تأتي وتذهب...بهدوء مرة وبغضب وقوة مرة أخرى...
والكل يلهث وراء الأفضل في الحياة...والأجمل في محيطه...
والأضواء لم تمزق قلبي بل مزقت ظلمة الأيام من حولي...
لم تمت الحروف على أعتابك يا صديقي...ولم تصدمني كلماتك...
كنت كالطفل أنام على حروفك وبين الأسطر كل يوم...
منذ تعرفت عليك عبر هذا النت الغريب العجيب...
أضاء الله حياتك بنور الإيمان...
والحقيقة أنت دائما تمسح قلوبنا بلامك الرطب المؤمن...
وحروفك تحمل الضوء والشعاع الى القلوب الجافة...العطشى...
وهنا إنتهت ساعاتي لهذا الصديق...
وهناك صديق آخر حبيب الى قلبي...له غلاوة الإيمان في القلوب...
آه يا صاحبي الحبيب...
جلست اليوم بعد عودتي من صلاة الفجر...
دعوت لكم ولمن تحبونهم بأن تكونوا من أصحاب الجنة...
إطمأن قلبي والأشياء الجميلة التي أرسلتها تلامس أناملي...
في الحقيقة لقد وضعتني في زنزانة حبك...ولا خلاص من ذلك...
لا أعرف كيف أشكرك...وأشكر هذه النخوة الإسلامية في روحك الزكية...
ولا غريب عليك ذلك وأنت من عائلة كريمة...
لك تحياتي وسلامي وفقكك الله على عمل الخير دائما...
أيها الغالي...عذابنا سوف يزول من قلوبنا...
وإن غاب الإيمان من قلوب كثيرة ولكن القلوب الطاهرة الزكية ما زالت تصرخ من أجل اللقاء...
في الحقيقة أحس أن الحجارة تكاد تصرخ...كفى...كفى...كفى...
تحياتي









آخر تعديل Ali Harmal 2025-02-16 في 20:08.
رد مع اقتباس
قديم 2025-03-12, 20:00   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


سالة الي أخي الأستاذ

أنت الذي قلت لي ذات مرة بأن الحياة عميقة…
وكنتَ تقصد أنتَ كنتَ تعيش هذه الحياة…
وتريد مني أن أفهمكَ…
بالنسبة لي لقد تحقق حلمي واقتربتُ من أن أفهمكَ…
والأيام يا أخي تمر سريعا ولا تنتظر من لا يطرز حياته…
والوقت يمر سريعا أيها الحبيب ونوافذ حياتكَ مقفلة…
متى سوف تزيح هذه الستائر وتخرج لنا مليئا بالعافية…
نحن من يتلهف الى سماع صوتك من جديد…
أتعرف في الحقيقة لفنا الحزن العميق في رمضان لأنك في هذه الحالة…
والأيام تمر تتكر فينا ألما وحزنا…
وأيضا نشعر بالفراغ التي تحرق القلوب…
وحبك أيها الحبيب يطوف في عالمنا دائما متى ستعود…
متى بإذن الله سوف تطرد ما أنتَ فيه وتتحرر…
والسؤال من هذا الذي سلب منكَ الطمأنينة والعافية…
من هذا الذي خطف كل ما هو جميل في عالمكَ…
وترك لكَ فقط الحزن والضيق…
متى الضياء سوف يعود الى عالمك أخي الأستاذ…
وكأن كل البلاد حولكَ في فراغ أيها الأستاذ…
وهذه الأرض والأشجار التي كنتَ تعتني بها وترعاها تئن وتبكي…
وكأني بها اليوم بدونك أيها الأستاذ ذليلة بدون حياة…
أعرف أخي الأستاذ كل شيء بيد الله ولكن الله رحمن رحيم…
وبإذن الله سوف تخرج الظلمة من عالمك ويعود النور…
نحن في غربة ولكن الحب لن يموت فينا…
وأملنا أن يعود رمضان القادم ونسمع صوتك الحبيب…
تحياتي









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc