أكثروا صلاة النوافل يرحمكم الله (فضل كثرة السجود) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أكثروا صلاة النوافل يرحمكم الله (فضل كثرة السجود)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2025-03-08, 14:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي أكثروا صلاة النوافل يرحمكم الله (فضل كثرة السجود)

فضل السجود

الشيخ ندا أبو أحمد

قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ (الحج: 77).وقال تعالى: ﴿ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ﴾ (الفتح:29).أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد:•

فقد أخرج الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أقرب ما يكون العبد من ربه عز وجل وهو ساجد، فأكثروا الدعاء".السجود سبب في تكفير الخطيئات وكتب الحسنات ورفع الدرجات:• فقد أخرج الإمام أحمد في حديث طويل عن أبي ذر رضي الله عنه، وفيه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سجد لله سجدةً كتب الله له بها حسنة، وحط عنه بها خطيئة، ورفع له بها درجة...."؛ الحديث؛ (صحيح الترغيب والترهيب: 392)،

وفي رواية: "من ركع ركعة، أو سجد سجدة، رفع الله له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة".• وأخرج الإمام مسلم عن معدان بن أبي طلحة قال: لقيت ثوبان رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة، أو قال: قلت: بأحب الأعمال إلى الله تعالى، فسكت، ثم سألته فسكت، ثم سألته الثالثة، فقال: سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "عليك بكثرة السجود[1]

، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة".• وأخرج الإمام أحمد عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: "أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: مرني بأمر أنقطع به، قال: اعلم أنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة"؛ (السلسلة الصحيحة: 1488)

.• أخرج ابن ماجه والطبراني في الكبير عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد يسجد لله سجدة، إلا كتب الله له بها حسنة، ومحا عنه بها سيئة، ورفع له بها درجة، فاستكثروا من السجود[2]"؛ (صحيح الجامع: 5742)، (صحيح ابن ماجه: 1271).• وأخرج الإمام أحمد من حديث أبي فاطمة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل استقيم عليه وأعمله، قال: "عليك بالسجود، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة"؛ (صحيح الترغيب والترهيب: 389)، (صحيح الجامع: 1204).

• الصلاة أُتِيَ بذنوبه كلها، فوضعت على عاتقيه، فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه"؛ (صحيح الجامع: 1671)

.السجود علامة تتميز بها الأمة المحمدية دون غيرها يوم القيامة:فقد أخرج الإمام أحمد والترمذي عن عبدالله بن بسر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أمتي من أحد إلا أنا أعرفه يوم القيامة، قالوا: وكيف تعرفهم يا رسول الله في كثرة الخلائق؟ قال: "أرأيت لو دخلت صيرة[3] فيها خيلٌ دُهم[4] بُهم[5]، وفيها فرس أغر[6] مُحجل[7]، أما كنت تعرفه منها؟ قال: بلى، قال: فإن أمتى يومئذ غرر السجود، مُحجَّلون من الوضوء".السجود سبيل لدخول الجنة:فقد أخرج الإمام مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد، اعتزل الشيطان يبكي، يقول: يا ويله[8]، أمر بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فعصيت فلي النار".وعند الطبراني في الكبير موقوفًا على عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: إذا رأى الشيطان ابن آدم ساجدًا صاح، وقال: يا وْيلَه، يا ويل الشيطان، أمر الله ابن آدم أن يسجد وله الجنة فأطاع، وأمرني أن أسجد فعصيت فلي النار"؛ (صحيح الترغيب والترهيب: 1440).

كثرة السجود تجعل الإنسان في درجة عالية في الجنة ربما لا يصل إليها الكثير:فقد أخرج الإمام مسلم عن ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال: كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته بوَضوئه[9] وحاجته، فقال لي: "سلني"، فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: "أو غير ذلك؟"، قلت: هو ذاك، قال: "فأعني على نفسك بكثرة السجود".ورواه الطبراني، وفيه أنه قال: كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم نهاري، فإذا كان الليل أويت إلى باب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبت عنده فلا أزال أسمعه يقول: "سبحان الله سبحان الله سبحان ربي"، حتى أمل أن تغلبني عيني فأنام, فقال يومًا: "يا ربيعة سلني فأعطيك"، فقلت: انظرني حتى أنظر، وتذكرت أن الدنيا فانية منقطعة، فقلت: يا رسول الله، أسألك أن تدعو الله أن ينجيني من النار, ويدخلني الجنة، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: "من أمرك بهذا"، قلت: ما أمرني به أحد, ولكني علمت أن الدنيا فانية منقطعة وأنت من الله بالمكان الذي أنت منه، فأحببتُ أن تدعوَ الله لي، قال: "إني فاعلٌ، فأعني على نفسك بكثرة السجود"؛ (صحيح الترغيب والترهيب: 388).

وفي مسند الإمام أحمد عن أبي فاطمة رضي الله عنه قال: قال لي نبي الله صلى الله عليه وسلم:"يا أبا فاطمة، إن أردتَ أن تلقاني، فأكثِر السجود"، وفي رواية مختصرة عند الإمام مسلم، وفيها: "كنت أبيتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فآتيه بوضوئه وحاجته، فقال لي: سلني، فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: أو غير ذلك؟ قلت: هو ذاك، قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود".


[1] عليك بكثرة السجود: أي حافظ على ذلك وداوم عليه.



[2] فاستكثروا من السجود: أي أكثروا منه، والمراد: الإكثار من الصلاة المشتملة على السجود.



[3] الصيرة: حظيرة تتخذ للدواب من الحجارة وأغصان الشجر.



[4] دهم: سود، من أدهم، أي أسود.



[5] بُهم: جمع بهيم، وهو في الأصل ما لا يخالط لونه لون سواه.



[6] أغر: جمع الغرة: وأصلها بياض في وجه الفرس.


[7] محجل: أي بياض مواضع الوضوء في الأيدي والأقدام.


[8] الوَضوء: بفتح الواو هو الماء الذي يتوضأ به.


[9] يا ويله: هذا دعاء على نفسه بالويل: وهو الهلاك.




منقول موقع الألوكة









 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:48

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc