السّلام عليكم
شائعة هذه العبارة ألا و هي أواجه مشكلة ...
و لكن في العبارة نفسها يكمن كم من الطاقة من النشاط من الاصرار و العزيمة ...
و عليه فإنّ الشخص الذي يعي أنه في مشكلة و عليه مواجهتها و إيجاد حلول لها ...
إنّ لله في خلقه شؤون ... و إن المشكل نابع من الاختلاف الذي لا نتقبله
بعض هذا الاختلاف نستطيع أن نتعايش معه و هنالك اختلاف في تقبله عبث بمبادئنا و قيم ديننا الحنيف ...
نواجه اليوم مشكلة الحرية ...
أصبح الكل حر في تصرفه و تفشت الآفات الشاذة .. التي لا حلّ لها ...
إذا اليوم المجتمع يواجه مشكلة لا حلّ لها لأننا قبلناها شيئا فشيئا ,,,
{أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت}
سبحان اللّه إن كبر الإنسان عجب العجاب ..
إنّ الحرّية نابعة من القدرة الخارقة التي يشعر بها الفرد على وجه الخصوص في شبابه .. يشعر بأنه أكثر فهما و أن مقدرته العقلية هي الأكثر كمالا ...
و لكن ما علينا إلا أن نقول حسبنا الله و نعم الوكيل و أن لا نقبل هذه الحريات دون الخوض في تفاصيلها ... و هو الحلّ للمشكلة التي نواجهها .