تعبَ الفؤادُ
..............................
تَعِبَ الفُؤَادُ مِنَ الحَبِيبِ صَبَابَةً ... وَدَوَاؤُهُ فِي مَرهَمٍ وَوِصَالِ
تَعِبَ الجَرِيحُ بِوَخزِ شَوكَاتِ الغِيا ... بِ بِسَهرَةٍ مَعَ نَجمَةٍ وَهِلَالِ
فَمَتَى انبِلَاجُ الصُّبحِ يُبزِغُ ضَوءَهُ ... وَالشَّمسُ تُشرِقُ بِالهَوَى العَسَّالِ
يَلقَى الحَبِيبُ حَبِيبَهُ بَعدَ الفِرَا ... قِ بِهَجرِهِ بَعدَ الجَفَا القَتَّالِ
يَلقَى الدَّوَاءَ بِحُضنِهِ فَيُكَحِّلُ الـ ... عَينَ الرُّمُوشَ بِنَظرَةٍ مِكحَالِ
وَبِهَا سَيَهدَأُ نَبضُهُ مَدًّا وَجَز ... رًا وَاضِعًا الأَوزَارَ دُونَ قِتَالِ
هِيَ قُبلَةٌ بِفَمِ الحَبِيبِ عَلَى جَبِيـ ... نِ الحِبِّ مُعتَذِرًا وَعُذرُهُ تَالِ
هِيَ بَسمَةٌ مِن نَظرَةٍ مَعَ كِلمَةٍ ... فِي هَمسَةٍ عَن لَمسَةٍ لِوِصَالِ
أَو عَبسَةٌ مِن غَيبَةٍ فِي هِجرَةٍ ... عَن جَفوَةٍ مَعَ نَفرَةٍ بِفِصَالِ
..............................
محمد جعيجع من الجزائر - 2024/10/25