من عجائب الضرائر !!! (قصة) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من عجائب الضرائر !!! (قصة)

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-11-09, 11:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










B9 من عجائب الضرائر !!! (قصة)

من عجائب الضرائر !!!





قال الجبرتى :

تزوج والدي الشيخ حسن الجبرتي بنت رمضان جبلي . وكانت به بارة ، وله مطيعة. ومن جملة برها له وطاعتها، أنها كانت تشترى له من الجواري الحسان من مالها. وتنظمهن بالحلي والملابس. وتقدمهن إليه، وتعتقد حصول الأجر والثواب لها بذلك؛ وكان يتزوج عليها كثيرا من الحرائر، ويشتري الجواري، فلا تتأثر من ذلك، ولا يحصل عندها ما يحصل في النساء من الغيرة.


ومن الوقائع الغريبة أنه لما حج في سنة1156 هـ واجتمع به الشيخ عمر الحلبي بمكة، أوصاه الحلبي بأن يشتري


له جارية بيضاء تكون بكرا دون البلوغ، وصفتها كذا وكذا. فلما عاد من الحج طلب اليسرجية الجواري لينتقي منهن المطلوب.

فلم يزل حتى وقع على الغرض فاشتراها، وادخلها عند زوجته المذكورة حتى يرسلها مع من أوصاه بإرسالها صحبته. فلما حضر وقت السفر أخبرها بذلك، فقالت :..إني أحببت هذه الوصيفة حبا شديدا، ولا أقدر على فراقها، وليس لي أولاد. وقد جعلتها مثل ابنتي.. وبكت الجارية أيضا، وقالت:
لا أفارق سيدتي، ولا أذهب من عندها أبدا،

فقال: وكيف العمل؟
قالت : أدفع ثمنها من عندي، واشتر أنت غيرها.... ففعل ثم إنها أعتقتها، وعقدت لزوجها عليها وجهزتها وفرشت لها مكانا على حدتها. وبنى بها والدي في سنة 1165. وكانت لا تقدر على فراقها ساعة مع كونها صارت ضرتها،


وولدت له أولادا...

فلما كان في سنة 1182 مرضت الجارية فمرضت لمرضها وثقل عليهما المرض.

فقامت الجارية في ضحوة النهار، فنظرت إلى مولاتها وكانت في حالة من الإغماء، فبكت وقالت:

إلهي إن كنت قدرت موت سيدتي، اجعل يومي قبل يومها. ثم رقدت، وماتت لتلك الليلة. فأضجعوها بجانبها فاستيقظت مولاتها آخر الليل، وجستها بيديها. وصارت تقول..
زليخا : زليخا


فقالوا لها: أنها نائمة...

فقالت:إن قلبي يحدثني أنها قد ماتت، ورأيت في منامي ما يدل على ذلك
فقالوا لها: حياتك الباقية،

فقامت وهي تقول: لا حياة لي بعدها.. وصارت تبكي وتنتحب حتى طلع النهار.

وغسلوها بين يديها وشالوا جنازتها..

ورجعت هي إلى فراشها، وماتت آخر النهار وخرجوا بجنازتها

في اليوم التالي.











 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
(قصة), الضرائر, عجائب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc