النازية الصهيونية تقصف مستشفى المعمداني بغزة

[Mohand_Zekrini]

أودى القصف الوحشي والجبان للعصابات الصهيونية الذي إستهدف المستشفى الاهلي المعمداني بغزة إلى سقوط ما لا يقل عن 500 شهيد.

لم يشهد التاريخ البشري إرتكاب مثل هذه الجرائم البشيعة، وأن قصفت المستشفيات في زمن الحروب، إلا العصابات الفاشية الصهيونية التي تستهدف الأمنين العزل وتمارس قتلا ممنهجا للإنسان الفلسطيني متجردة من أدميتها الإنسانية.

إن هؤلاء هم وحوش في هيئة البشر.

أبعد هذا

لا يزال من المسلمين من يتلذذ بعلاقاته مع بني صهيون.

فهذا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يدعو الإنسانية جمعاء لإتخاذ إجراءات لوقف هذه الوحشية غير المسبوقة.

تركيا وريثة الخلافة العثمانية أعتى إمبراطورية عرفها التاريخ، يتوسل رئيسها إلى الإنسانية لوقف وحشية إسرائيل.

إبدء من نفسك وإقطع علاقات تركيا ببني صهيون أو حتى هدد بقطعها.

ومن الأعراب عفوا العرب، من يعتبر التطبيع مع بني صهيون غنيمة وقيمة مضافة.

فهذا العباس رئيس سلطة أوسلو يعلن الحداد لثلاثة أيام، ويصف ذلك بكارثة إنسانية وإبادة جماعية.

لماذا يا أبو مازن لا تزال متشبثا بسلطة من ورق وخيالية؟

أن لك أن تعلن عن حل سلطة العار.

مصر كبرى البلدان العربية، خارجيتها تدين القصف المتعمد لمنشآت وأهداف مدنية، وتصف ذلك بإنتهاك خطير للقانون الدولي والإنساني.

ألم يحين الوقت بعد، يا أم الدنيا، قطع العلاقات أو حتى التهديد بقطعها أو تجميدها أو سحب السفير.

قطر تندد بشدة بالهجوم على المستشفى.

زمن التنديد إنتهى يا قطر، إنه زمن وقف أية إتصالات مع بني صهيون، او محاولة اللعب دور الوسيط لإطلاق صراح الرهائن.

وكذلك خارجية الأردن، تدين بأشد العبارات بالقصف.

أن للملكة الهاشمية الإعلان عن الإنسحاب من معاهدة وادي عربة من جانب واحد، أو حتى التهديد بذلك.

جامعة العار العربية، تدين قصف المستشفى، وتدعو الغرب إلى وقف المأساة.

يا جامعة، أن لك دعوة العرب إلى قطع كل علاقاتهم مع بني صهيون، ليس دعوة الغرب.

الشعب الفلسطيني يريد أفعلا منكم يا عرب ويا مسلمين.

لا أقوالا لا تغني ولا تسمن.

بقلم الأستاذ محند زكريني