لا تتلاعب بفتاة

[Ali Harmal]

لا تتلاعب بفتاة

لا تتلاعب بفتاة إنحنى ظهر أبيها لتصل الى ما هي عليه...
فتهدم ما بناه فسيكون لك بناء يهدمه أحدهم يومً...
فليكن خوفك على بنات الناس كخوفك على أختك...
ولتكن معاملتك لأختك كمعاملتك الرقيقة لبنات الناس...
هكذا تليق بك الرجولة أكثر...
تحياتي

[متفائلة في زمن الياس]

ياريت يفهم الشباب ذلك
ايضا نصيحة لكل بنت كوني عفيفة ولا تفتحي قلبك لاحد , علقي قلبك بالله وفقط حتى ياتيك من ترضين دينه وخلقه ويطلبك من يد ابيك

[Ali Harmal]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متفائلة في زمن الياس

ياريت يفهم الشباب ذلك
ايضا نصيحة لكل بنت كوني عفيفة ولا تفتحي قلبك لاحد , علقي قلبك بالله وفقط حتى ياتيك من ترضين دينه وخلقه ويطلبك من يد ابيك

جزاك الله خيرا خيتي الكريمة...
تحياتي

[Ali Harmal]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستنير

لا تعول على طبائع الناس اخي العزيز .. لقد رحل النبلاء و الرجال الصادقون الطيبون المدافعون عن الحق و لم يبقى منهم إلا أشباههم .. الرجال لن تجدهم من حولك بسبب طبائع الناس المنافقة و الخسيسة و كثرة الخيانات .. الرجل شخص لا يرضى لبنات الناس ما لا يرضاه لبناته .. و لكن الإنتهازيين يرون بأن بنات الناس ليست من مسؤولياتهم و أنهم لن يضعوا بنات الناس في مقام بناتهن .. بغض النظر عن انعدام ضميرهم الجماعي و عدم نضجهم .. لكن أجد أنهم محقون من ناحية ما لماذا عليهم أن يرحموا الفتيات التي أهلها الفعليون لا يرحمونها و هي بدورها لا ترحم نفسها ولا تلتزم بشرع الله ولا تعطي قيمة لنفسها .. بمعنى الخلل يعالج أولا على المستوى الفردي و العائلي أولا .. اعطوا لبناتكن الحب و الاهتمام و الحقوق المستحقة .. و كونوا رجالا لبناتكن و أخواتكن و زوجاتكن حتى لا يضطررن للخيانة و للبحث عن الحب و للحرية و للحقوق من خارج الأسرة ..

إذا كان أهل الفتاة حملا ثقيلا عليها ... فهذا من الأسباب و الدوافع التي تجعلهن
يكرهن الأسرة و يرغبن بالحرية و بالعمل الحر و بالإستقلال

و هذا ما تقوله النسويات اللواتي يشتكين من الظلم و التفرقة الأسرية و إحلال التمييز على أساس الجنس
و إعطاء الامتيازات و الحب و الإشادة للأولاد الذكور على حساب البنات
و هذا يعتبر انتقاصا من قيمتهن الإنسانية و خللا تربويا فادحا من طرف الوالدين ..

بارك الر حمن فيك اخي الحبيب على المداخلة الجميلة والتي اكملت الموضوع ولم اتمكن من اضافة شيء...
بل اكتفيت بقولك...
تحياتي