بعد أن رافع كثيرا الرئيس الجزائري في موسكو وبكين بخصوص رغبة الجزائر الملحة في الإنضمام إلى تنظيم
البريكس.
وكان يبدو عليه في لقاءه مع الصحافة
المحلية عقب زيارته للصين أن طلب
الجزائر سيلقى القبول في قمة جوهانسبورغ
للبريكس بجنوب إفريقيا، بالنظر أنه تلقى
تأييدا من القيادة الروسية والصينية.
كما أن طلب الجزائر حظي بزخم إعلامي كبير
في الإعلام العمومي والخاص، وأدرج في
سياق إسترجاع الجزائر الجديدة هيبتها
على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصة
بعد تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة
على العضوية غير الدائمة للجزائر في
مجلس الأمن الدولي.
وعندما أتى اليوم الموعود، صدمت البريكس
الجزائر برفض طلبها، بينما وافقت على
طلبات كل من مصر وإثيوبيا، السعودية
والإمارات وإيران أوالأرجنتين.
رغم أن الجزائر ضخت في البريكس 1.5 مليار
دولار.
من حضور وزيري خارجية السعودية وإيران
أشغال وزراء خارجية البريكس بعد توجيه
دعوة لهما، كان مؤشرا لقبول عضوية
البلدين في تنظيم البريكس.
يا ترى ما هو رد القيادة الجزائرية بعد رفض
طلبها؟
يا ترى هل موسكو وبكين خذلتا الجزائر؟
ولم تضغطا لقبول عضوية الجزائر؟
من فيتو البريكس المرفوع في وجه
الجزائر، أين هي هيبة الجزائر الدولية
المسترجعة؟
إنها خيبة كبيرة للجزائر .
التي رجع وفدها خالي الوفاض من
جوهانسبورغ، يجر اذيال الخيبة.
بقلم الأستاذ محند زكريني