بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
27-12 -2008 ذكرى الحرب الاسرائيلية على غزة ‘
[معركة الفرقان] كما يطيب لأصحاب
تسميتها
و طبعاً يطيب لنا و لكل حرّ ..
و تنظر حال العالم لم يتبدل منذ ذلك التاريخ ..,فـ أيام
قلائل تبقت على عودته و لاشيء تغير ..
أهل
صامدون ..
و أهل الباطل يكيدون ..
و النائمون نائمون .., و اللاهون لاهون ..
و المتضامنون يسعون مابين مقلٍّ و مكثر ‘
و الله المستعان !
أخبار أضعها بين أيديكم .. في هذه الذكرى ‘
* قررت السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية يوم الاحد/20 ديسمبر الحالي/ تجميد وتأجيل حفل تتويج مسابقة "ملكة جمال فلسطين" للعام 2009 إلى أجل غير مسمى، جراء ما وصفته ب"مقتضيات المصلحة العامة".
وكان من المقرر أن تتوج الفائزة في احتفال رسمي في 26 من هذا الشهر. الشرق الأوسط
هذا مختصر الخبر ‘استخفاف سافر بالقضية ‘
كان مقررا أن يكون يوم 26 يوم التتويج ‘لا أعلم في أي جزء
من دماغهم الصدء يحتفظون ببعض الهم للقضية المقدسة !!!
* وتكشف المعلومات التي حصلت عليها شبكة فلسطين الآن أن من يقوم ببناء هذا الجدار طاقم عمل من المصريين بمشاركة آليات تتبع لشركة عثمان أحمد عثمان التابعة للمقاولون العرب، بالإضافة لوجود مراقبون أجانب من المخابرات الأمريكية والفرنسية.
هل وجدوا لـ غزة فسحاً و منافذ كثيرة ‘
ليقوموا بسدِّ أحدها ؟!!
قاتلهم الله!
*أكدت السلطات المصرية موافقتها على مرور قافلة "شريان الحياة 3" التي يتقدمها النائب البريطاني جورج غالاوي من مصر إلى غزة، والتي من المقرَّر أن تمر إلى غزة في 27 من كانون الأول (ديسمبر) الجاري. المركز الفلسطيني للإعلام
المنقذ أجنبي و بعيد ,و السَّجان عربي و جارْ!!
تتملكني حسرة حين يتمكن جورج من الذهاب و أجلس أنا هنا لأكتب الخبر !!
*أعلن وزير الثقافة الفلسطيني د.م. أسامة العيسوي اليوم الأربعاء 24/12/2009، ا انطلاق فعاليات الحملة الوطنية لإحياء الذكرى الأولى لمعركة الفرقان تحت شعار صمود وانتصار والتي ستنطلق يوم 27/12 و تستمر لمدة 22 يوماً.
وقال العيسوي خلال مؤتمر صحفي عُقده على أنقاض مجمع الوزارات بغزة ' نعلن اليوم عن انطلاق فعاليات الحملة الوطنية لإحياء الذكرى الأولى لحرب الفرقان لما تحمله هذه الذكرى من معاني الصمود والإباء والنصر'. صوت الأقصى
هنا ,دون إرادة.. تجد القلب يبتسم ‘و غمامة بؤسك تنقشع ..
لله هم ..
فعلاً تجيء هذه الذكرى بمعاني الصمود و الإباء و النصر ‘
أذكر جبل الكاشف و خسائر العدو عنده ‘
صورايخ المقاومة التي هزت المستوطنين و حكومتهم .
و أذكر ليالي الجهاد تعرض لنا صفحات التاريخ بقبس
من الواقع لأول مرة ‘
فتعود بذكرى بدر الكبرى ..
تنزع وهناً بات في العزائم منذ سنين ..
و آيات سورة الفتح حين كنا نقرأها ‘
فنجد المجاهدين بقلب المعركة يتمثلونها
عن نفسي لم أشعر بمباشرة الآيات لحياتنا يوماً
كما شعرت بها في تلك الأيام !
و القطاع بـ مدنه و حواريه ..
بـ بيوته و مساجده و مدارسه ‘
مسجد الشفاء ‘و مشفى الشفاء ‘
حجار شاهدة على كل شيء ..!
الشهداء و الجرحى و المصابون ‘
القادة الشهداء الريان و صيام !
الصحفيون و مخاطراتهم
و الحرب الإعلامية..
ذكرى فريدة ‘
ليست عيداً و لا احتفالاً
بل هي تذكرة ..!
[مرَّ عامٌ يا غزة ..
فـ عذرأً و ليس لمثلي أن يعتذر !