![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
من جمال الكون // عنقود لانـيـاكـيـا //
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() تحية رمضانية عطرة لأهل المنتدى.. الغائب منهم والحاضر.. وأُسجّل أسفي لما آل إليه المنتدى من ركود وأسال العلي القدير أن يصلح حالنا وحال هذا المنتدى.. ... وبعد.. وأنا أتصفح الفضاء الأزرق واليوتيوب وقعت على موضوع جميل مثير .. عجيب بحق.. ... الموضوع كما سترون ذو صلة بالكون الواسع وما فيه من خلق عجيب.. لا يزال الإنسان يحبو ويطلع من بعيد على بعض ما فيه من أسرار وإعجاز.. وسيأتي اليوم الذي يتحقق فيه قوله تعالى: سورة فصلت /الآية 53 "سَنُرِيهِمْ ءَايَتِنَا فِى ٱلْآفَاقِ وَفِى أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ ٱلْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ شَهِيدٌ " ... الموضوع عن خَلْقٍ من خلق الله يُسمّى "عنقود لانياكيا" وأنا لست مختصا لمجال علم الفلك لكن مُحب ومُطّلع من بعيد وأرجو أن يُفيدنا بعض من لهم صلة بما يزيد الموضوع ثراءً.. نشر صاحب الموضوع "كمال بن تركية" مقالا مُرفقا بصورة غاية في الجمال.. وإليكم المقا منقولا كما هو للأمانة العلمية والصورة مُرفقة معه: *********** المقال: . هذهِ صورة فيها عنقود مضيء، هذا العنقود يُسمى “عنقود لانياكيا” يحتوي على 100,000مجرة، كل مجرة تحتوي على مليارات النجوم. النقطة الحمراء الصغيرة هي مكان تواجد مجرتنا "درب التبانة" التي تحتوي على 300 مليار نجم، أحد هذه النجوم هي “الشمس” التي تشرق علينا كل صباح. هناك 10 ملايين عنقود في الكون مثل عنقود لانياكيا، هذه الـ 10 ملايين هي العناقيد الكونية التي استطاع العلماء رؤيتها فقط، مما يعني أن هناك ملايين وربما المليارات من العناقيد الاخرى التي لم يروها.. فهل عرفت أيها الإنسان قدر حجمك في هذا الكون الواسع..!! (( يدبر أمر كل هذهِ الأكوان والمجرات، ايعجزهُ أمرُك؟!!!! )) ... وهذه الصورة: . ![]() ... ولما تأمّلتُ تلك الصورة الرائعة ذركتني بوصف عجيب له شبه بتلك الصورة.. وهو وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم لـ: "سدرة المنتهى" تلك الشجرة العظيمة التي رآها في المعراج.. والأحاديث الصحيحة التي ذُكرت فيها كثير وسأورد بعضها من الكتب الصِّحاح.. ... لكن دعونا نسجّل أن "سدرة المنتهى" ذُكرت مرة واحدة في القرآن.. وليس من قبيل الصدفة أنها في ذُكرت في سورة "النّجم" .. ![]() من الآية 13 إلى 16: "وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى -13- عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى -14- عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى-15- إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى-16-" ... وإليكم طرفا من الأحاديث:الحديث: 1- عن أنس ابن مالك: " ... ثُم ذُهِب بي إلى سِدرة المُنتهى. وإذا ورقها كآذان الفِيلة. وإذا ثمرها كالقِلال. قال، فلما غشيها من أمر الله ما غشي تغيرت. فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها " - حديث رقم 289 / رواه مسلم في كتاب الإيمان. 2- عن ابن عباس رَضِي الله عنْهُما قال: قال رَسول اللهِ صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم: " ثم انطلق بي جبريل حتى نأتي سدرة المُنتهى. فغشيها ألوان لا أدري ما هي ... الخ الحديث" - كتاب الإيمان للإمام مسلم /حديث 289 3- عن عبد الله بن مسعود رَضِي الله عنْهُ قال: "لما أُسري برسول الله صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم انتُهي به إلى سدرة المنتهى. وهي في السماء السادسة. إليها ينتهي ما يُعرج به من الأرض. فيُقبَض منها. وإليها ينتهي ما يُهبَط به من السماء. فيُقبَض منها. قال: إِ {ذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى} قال: فَرَاش من ذهب" - رواه مسلم- كتاب الإيمان- باب الإسراء برسول الله صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم ومعراجه- حديث رقم 305- 4- عن مالك بن صعصعة الأنصاري رَضِي الله عنْهُ عن النبي صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم قال: «وَرُفِعَت لي سِدْرَة المُنتَهى فَإذا نَبِقُهَا كَأنه قِلَالُ هَجَرَ وورقُهَا كَأنه آذَان الْفُيُولِ في أَصلها أَربعة أَنهار نهرانِ باطِنَانِ ونهرانِ ظَاهِرانِ فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ فَقَالَ: أَما الباطِنَانِ فَفي الْجنَة وَأَما الظاهرانِ النيلُ والْفُرَات» رواه البخاري- كتاب بدء الخلق- باب ذكر الملائكة- حديث رقم 2968 ... والمعنى العام لتلك الأحاديث هو: لما عُرج بالنبي صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم إلى السماء السابعة وجد هناك نبي الله إبراهيم عليه السلام. ثم ذُهِب به إلى سدرة المُنتهى وهي شجرة تشبه شجر السدر من جهة وتخالفه من جهات، ليس ورقها رقيقًا كورقه، ولكنه كآذان الفيلة، وليس نبقها صغيرًا كنَبِقه، ولكنه كقِلال هَجَر، يغشاها خلق من خلق الله، ملائكة الله وجنده، وكأنهم الطير أو الفراش في صفاء الذهب ولمعانه، وفي ضوء الشمس ونور القمر، فإذا غشيها من أمر ما غشي أصبحت شعلة من نور، ترد الطرف، فلا يستطيع مخلوق أن يصفها لحسنها وجمالها، وهذه الشجرة عندها جنة المأوى وهي التي يصير إليها المتقون. ويخرج من أصلها أربعة أنهار نهران ظاهران هما النيل والفرات ونهران باطنان في الجنة.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() ما شاء الله، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc