حين قال أبو ذر لبلال « حتى أنت يا ابن السوداء تخطئني ؟» ،
قال بلال مدهوشا غضبانا « والله لأرفعنّك لرسول الله » ...
فتغيّر وجه الرسول صلى الله عليه وسلّم ثم قال :
« يا أبا ذر، أعيّرته بأمه؟! إنك امرؤ فيك جاهلية !! » ...
فبكى أبو ذر و قال « يا رسول الله، استغفر لي » ،
ثم خرج باكيا من المسجد ، ووضع خده على التراب و قال :
« والله يا بلال لا أرفع خدي عن التراب حتى تطأه برجلك ...
أنت الكريم و أنا المهان ... »
فأخذ بلال يبكي و اقترب و قبّل ذلك الخد و قال :
« والله لا أطأ وجها سجد لله سجدة واحدة»
ثم قاما و تعانقا و تباكيا ...
واليوم بعضنا يسيء للبعض عشرات المرات و لا يتأسف ... !
وبعضنا يجرح بعضا جرحا عظيما في عقيدته و مبادئه،
وحتى في أغلى شيء في حياته، و يخجل من طلب السماح ... !
الإعتذار ثقافة راقية و خلق عظيم...
لكن يعتقد البعض أنها إهانة للنفس ... !
كلنا راحلون ... والزاد قليل ... 👌
نسأل الله العفو و العافية في الدنيا و الٱخرة ...
💙❤️💚
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2022-12-01, 11:09
أرقى ثقافة
العرض الشجري