![]() |
|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() لا توجد أي خطوط حمراء ألكسندر دوغين تعريب د. زياد الزبيدي بتصرف 9/10/2022 لقد مر ما يقرب من 8 أشهر ونحن نقاتل بشجاعة، واريقت أنهار من الدماء، وفقدنا العديد من الأرواح، بما في ذلك الأبرياء، وقطعنا جميع الروابط وجميع الاتفاقات، واخذنا المخاطرة، وتقدمنا، وتراجعنا، وضربنا، وتلقينا الضربات، وأصبحت الهجمات الإرهابية بالفعل على أراضي روسيا هي القاعدة، وكل هجوم جديد هو أكثر حقارة وصعوبة، وكل شخص بيننا اضحى يستحوذ عليه شعور غريب أننا ننتظر شيئًا ما… رسمنا الخطوط الحمراء.. ولكن كل ما يمكن تجاوزه، فقد تجاوزه العدو. ببساطة لا يمكن أن يكون هناك أي مهادنة أو مفاوضات في الوضع الحالي. إما أن نفوز – ويكتمل النصر، أو نخسر، وبعد ذلك لن يُسمح لنا حتى بفتح أفواهنا. لا نتوقع أي شيء. ولا ننتظرُ شيئا. يجب أن ننضم إلى القتال ونلتحق بالجبهة. ومن ليس معنا فهو ضدنا. والجبهة ليست فقط على الحدود الغربية للوطن الأم، بل تمر داخل روسيا – إنها الآن في كل مكان. كل شيء يعتمد علينا، على كل واحد منا. السلطة وحدها بدون الشعب، بدون المجتمع، من الناحية الفنية البحتة، وبجراحة دقيقة وسريعة، كما خططت على ما يبدو في البداية، لم تكن قادرة على كسب هذه المعركة. وإذا كانت هذه هي حربنا الآن، فسيكون على السلطة التزامات تجاه الشعب والمجتمع. يجب توضيحها بالضبط وبدون عواطف. عندها سيجري كل شيء كما ينبغي ولن ينتظر أحد أي شيء آخر. على الجبهة إنهم لا ينتظرون، إنهم يقاتلون على الجبهة. في حرب الشعب، الشعب هو السلطة. الدولة – هي نحن. والالتزام الأول والأساسي للسلطة تجاه الشعب – هو تحقيق النصر. نعم، جميعنا معًا يدأ بيد. من اجل النصر. إذا كانت تنقصنا الإمكانيات، فلنقم ببنائها معًا وبسرعة، والعثور عليها، وإخراجها حتى من باطن الأرض. إذا كان هناك أغبياء غير أكفاء في القيادة العليا، فلننظر إلى الطابق السفلي، طابقين، ثلاثة. دعونا نتوجه إلى أولئك الذين ازاحتهم السلطة جانباً لأسباب مختلفة، وتكتمت، وتجاهلت، وخافت. ومن الواضح أن الحل يكمن هناك. إذا كان الناس وطنيين ومتحمسين للمشاركة في النصر، ولا يدخرون شيئًا، فدعهم يحاولون. إذا لم ينجح الأمر، فسنأخذ غيرهم. شعبنا كبير معطاء. لكن من الضروري فتح الأبواب المؤدية إلى النصر والمجد. والقضاء بلا رحمة على أولئك الذين وصلوا إلى مواقعهم دون استحقاق. إذا كان أحد غير مناسب في لحظة الحقيقة، في ظروف الحرب، فليخرج بسرعة. إن عرقلة عملية تناوب النخب في الظروف الحرجة للبلد، عندما يتقرر أن تكون أو لا تكون، هي خيانة في حد ذاتها. ولا خطوط حمراء. نحن على الجانب الآخر. ستستمر هجمات الأعداء في جميع الاتجاهات – فالحرب مستمرة داخل روسيا منذ فترة طويلة ويمكن أن تمس الجميع. وخارج روسيا، سوف تندفع الحثالة الممسوسة نحو كل روسي ويمزقونه إربا – دون الاستماع إلى أعذاره. تبدأ حرب الشعب عندما يخيم تهديد مميت على الشعب بأسره. على الجميع. وحتى على ذلك الجزء الذي لا يعتبر نفسه جزءاً من الشعب أو ببساطة لم يفكر في ذلك قط. وهذا الجزء هو المستهدف الآن. إذا قلت شيئا – فأنت ميت. وإذا التزمت الصمت – نفس الشيء ميت. ليس أنت فقط، ولكن انت وعائلتك وأصدقائك. خط الجبهة يمر الآن – هنا.
|
||||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc