![]() |
|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الأمل في تحرير إفريقيا يبدأ من الساحل
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الأمل في تحرير إفريقيا يبدأ من الساحل لذلك أنشأ الأوروبيون بقيادة فرنسا ما يُعرف بمجموعة الخمس لدول الساحل (مالي، النيجر، موريتانيا، بوركينا فاسو، تشاد) في 2014، لمساعدتها على حماية أمنها في الظاهر ولنهب ثرواتها في حقيقة الأمر. ولم تكن هذه الدول المستعمِرة سابقا لترضى المنافسة من قبل قوى دولية أخرى مثل الصين وروسيا وتركيا، بل لم تكن لترضى لدول الساحل أن تكون لها علاقة متوازنة مع جميع دول العالم. مازالت أوروبا تتصرف بأبوية تجاه إفريقيا. ولعل هذا الذي دفع بـ15دولة أوروبية وكندا (تستغلُّ يورانيوم النيجر) إلى إصدار بيان مشترك في 23 ديسمبر الماضي ضد ما تدّعيه من وجود القوات الأمنية الخاصة “فاغنر” برغم نفي السلطات المالية ذلك وتوضيح أن الأمر يتعلق بتعاون حكومي بين مالي وروسيا. وتنسى أوروبا أن لديها قواتٍ للدعم العسكري، فضلا عن القواعد العسكرية مثل مجموعة ECAPساحل (بعثة الاتحاد الأوروبي لبناء القدرات في النيجر) وEUTM ساحل (بعثة التدريب العسكرية المتعددة الجنسيات في مالي) التي تعمل على الهيمنة لوجيستيكيا وتكنولوجيا على دول المنطقة تحت غطاء مساعدة قواتها الأمنية في هذا المجال. وبيت القصيد من كل هذا هو منع الجزائر من الامتداد جنوبا بعد محاصرتها شرقا وغربا. وقد بيَّنت خارطةٌ أمنية فرنسية حديثة ذلك بوضوح. إن فرنسا تعتبر كل المنطقة الجنوبية للجزائر مجالا أمنيا يخصُّها، ومن دون شك تسعى بالوسائل كافة إلى منع بلدنا من ربط علاقات تعاون مع جيرانه الجنوبيين. وكالعادة لا تُظهر هذه البلدانُ الاستعمارية أغراضها الحقيقية؛ فهي في الساحل لمكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة ولمساعدة سكان المنطقة الذين يفوق عددهم المائة مليون نسمة على تحسين مستوى معيشتهم وتعليمهم ومنع النزاعات عنهم. لا يختلف ذلك عن الرسالة التمدينية التي روَّج لها الاستعمارُ التقليدي في القرن التاسع عشر. والكل يعرف ماذا عَنت تلك الحقبة بالنسبة للأفارقة جنوبا وشمالا… واليوم يصبح الحذر ضرورة والوعي مسألة إستراتيجية بالنسبة لجميع الأفارقة لمواجهة هذه الهجمة الاستعمارية الجديدة المغلّفة بـ”مكافحة الإرهاب” وبـ”مساعدة الحكومات الإفريقية على التنمية”. لقد أعلن رئيس وزراء مالي في شهر أكتوبر الماضي بأن فرنسا هي من تُنشِئ وتُدرِّب الجماعات الإرهابية في بلاده ثم تَدَّعي محاربتَها، وحتى وإن سلّمنا بأن هناك شروطا موضوعية لبروز الإرهاب والجريمة المنظمة في المنطقة، فإنّ كلامه لا يخلو من الحقيقة. إن الدول الغربية لا تتوانى عن القيام بذلك خدمة لمصالحها. إن مستقبل شركاتها يتوقف على استمرار نهب القارة الإفريقية. ولعل شركة AREVA الفرنسية المختصّة في استخراج اليورانيوم من دول الساحل وصناعة الوقود النووي لمفاعلات هذا البلد خيرُ مثال على ذلك. وهذا ما يجعلنا كأفارقة نرفع سقف اتّحادنا وتعاوننا بعيدا عن تلك الخلافات الجانبية لعلنا نستكمل تحرير بلداننا ونعيد لها الأمل ذات يوم. بقلم: محمد سليم قلالة
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc