لفظ لا إله الا الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لفظ لا إله الا الله

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-10-27, 15:45   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
MOHCEN28
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي لفظ لا إله الا الله

((شهادة ان لااله الا الله))
روي في الاثر((ان مفتاح الجنةلااله الاالله))لكن هل من قالها استحق ان تفتح له الجنة؟
*قيل لوهب ابن منبهرحمه الله اليس((لا اله الا الله))مفتاح الجنة قال بلى لكن ما من مفتاح الى له اسنان ,فاءن جئت بمفتاح له اسنان فتح لك وان لم يكن له اسنان فلا يفتح .
وجاء عن رسول اله احاديث كثيرة تبين اسنان المفتاح كقوله صلى الله عليه وسلم ((من قال لا اله الا الله مخلصا)(مستيقنا بها قلبه)(يقوله حقا من قلبه))..الخ حيث علقت هذه الاحاديث وغيرها دخول الجنة على العلم بمعناها والخضوع لمدلولها.
ومن مجموع الادلة استنبط العلماء شروط لابد من توفرها حتى تكون(( لا اله الا الله))مفتاحا للجنة.
وهذه الشروط هي:
01.العلم فيجب ان تعلم معنى((لا اله الا الله))علما منافيا للجهل للجهل ,فهي تنفي الالوهية لغير الله وتثبتها له عز وجل أي لا معبود بحق الا الله ,قال تعالى((الا من شهد بالحق وهم يعلمون)) وقال صلى الله عليه وسلم ((من مات وهو يعلم انه لا اله الا الله دخل الجنة))مسلم.انضرهنا.يعلم.
02.اليقين ان يستيقن جازما قاطعا بمدلولها لاءنهالا تقبل الشك ولا الضن.....الخ.
قال تعالى((انما المؤمنون الذين أمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله اولئك هم الصادقون))فلا يكفي مجرد التلفض بها بل لابد من تيقن القلب وتصديق الاعمال
قال صلى الله عليه وسلم((اشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله.لايلقي الله بهما عبدا غير شاك فيهما الا دخل الجنة))مسلم.
03.القبول فإذا علمت وتيقنت,فينبغي لهذا العلم اليقيني اثره وذلك بقبول ما اقتضته هذه الكلمة بالقلب واللسان,فمن رد التوحيد كان كافرا سواء كان الرد بالكبر او الحسداو العناد....الخ.
قال تعالى عن الكفار الذين ردوها((انهم كانوا اذا قيل لهم لا اله الا الله يستكبرون)).
04.الانقياد للتوحيد انقاد تام فهذا الانقياد هو المظهر العملي للأيمان ويتحقق بالعمل بما شرعه الله عز وجل وترك ما نها عنه .قال تعالى(( ومن يسلم وجهه الى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى والى الله عاقبة الأمور)).وهذا هو تمام الانقياد.
05.الصدق هو ان يقولها صدقا منافيا للكذب فمن قالهابلسانه فقط وقلبه مكذب بها فهو منافق والدليل قوله تعالى في المنافقين((يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم)).
06.المحبة فيحب المؤمن هذه الكلمة ويحب العمل بمقتضاها ويحب اهلها العاملين بها وعلامة حب العبد ربه هو تقديم محاب الله..وان خالفت هواه.
كما قال الشاعر: تعصي الإله وتزعم حبه * هذا محال في القياس بديع.
لو كان حبك خالصا لاطعته * ان المحب لمن يحب مطيع.
ويجب موالاة من والى الله ورسوله ومعاداة من عاد الله ورسوله واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم واقتفاء اثره وقبول هداه.
07.الاخلاص بإن لا يريد بقولها الا وجه الله عز وجل .قال تعالى((وما أمروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء))وقال صلى الله عليه وسلم((فإن الله قد حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله)).
ومع هذه الشروط مجتمعة.. لا بد من الاقامة على هذه الكلمة والثبات عليهاحتى الموت.
وفي الاخير يجب علينا ان نتبع هدي الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه الكرام لكي نكون باذن الله تعالى الطائفة الناجية من النار.
قال ابن القيم الجوزيةفي مفهوم العبادة(العبادة ان نعبد الله عز وجل من كتابه بهدي نبيه صلى الله عليه وسلم وعلى طريقة الصحابة الكرام.))
قال تعالى((ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا)).
وليكن شعارنا الاول والاخير في الامور الصغار والكبار والعظام((لا اله الا الله))تنجينا ان شاء الله مثلما أنجت أنبياءه من قبل وعباده الصالحين.
((لا اله إلا الله محمد رسول الله)).
************************************************** *.
الثـقــة بالله


الثقة بالله.. أمر عظيم غفلنا عنه كثيراً، فما أحوجنا اليوم إلى هذه الثقة لنعيد بها توازن الحياة المنهار.. ولكن ماهي الثقة بالله؟؟؟
*******
الثقة بالله.. تجدها في إبراهيم عندما أُلقي في النار.. فقال بعزة الواثق بالله: حسبنا الله ونعم الوكيل.. فجاء الأمر الإلهي: يانار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم
*******
الثقة بالله.. تجدها في هاجر عندما ولى زوجها وقد تركها في واد غير ذي زرع.. صحراء قاحلة وشمس ملتهبة ووحشة.. قائلة: يا إبراهيم لمن تتركنا؟
قالتها فقط لتسمع منه كلمة يطمئن بها قلبها فلما علمت انه أمر إلهي قالت بعزة الواثق بالله إذا لا يضيعنا ففجر لها ماء زمزم وخلد سعيها.. ولو أنها جزعت وهرعت لما تنعمنا اليوم ببركة ماء زمزم
*******
الثقة بالله.. تجدها في أولئك القوم الذين قيل لهم: إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم.. ولكن ثقتهم بالله أكبر من قوة أعدائهم وعدتهم.. فقالوا بعزة الواثق بالله: حسبنا الله ونعم الوكيل، فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء
*******
الثقة بالله.. تجدها في ذلك المحزون الذي هام على وجهه من يا ترى يقضي دينه أو يحمل عنه شيئاً من عبئه إنه الله فانطرح بين يديه.. وبكى يتوسل إليه.. فكان أن سقطت عليه صرة من السماء قضى بها دينه وأصلح أمره
*******
الثقة بالله.. تجدها في ذلك الذي مشى شامخاً معتزاً بدينه هامته في السماء بين قوم طأطأوا رؤوسهم يخشون كلام الناس
*******
الثقة بالله.. نعيم بالحياة.. طمأنينة بالنفس.. قرة العين.. أنشودة السعداء
*******
فيا آمة الله أين الثقة بالله؟
يامن تريد زوجة صالحة جميلة أين ثقتك بالله؟
يامن تريدين زوجاً تقياً يسعدك أين ثقتك بالله؟
يامن يتوق إلى الهداية أين ثقتك بالله؟
يامن يريد السعادة أين ثقتك بالله؟
وقال ربكم أدعوني أستجب لكم فهل هناك أصدق من الله؟؟
ومن أوفى بعهده من الله؟؟
اللهم ثبت محبتك في قلوبنا وقوها ووفقنا لشكرك وذكرك وارزقنا التأهب والاستعداد للقائك واجعل ختام صحائفنا
كلمة التوحيد: أشهد ان لا اله الا الله.. واشهد ان محمد رسول الله
سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
************************************************** **.
هل تريد أن يحبك الله؟

لا شك أن كل واحد منا أيها الأحبة
يتمنى أن ينال هذه المنزلة العظيمة والدرجة الرفيعة،
ومن منا لا يريد أن يكون ممن يحبهم الله جل وعلا.

ولكن هل أخذنا بالأسباب التي توصلنا إلى ذلك؟
وهل قدمنا جهداً وعملاً يشفع لنا بالوصول إلى تللك الدرجة؟
أم أنها أمنيات العاجزين!!

أسباب محبة الله للعبد:

ورد في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم
العديد من الأسباب الموجبة لمحبة الله لعبده،
فيما يل بعضا منها بعضاً منها:


1.التقوى:
قال تعالى: (بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين).

2.التوكل على الله (مع الأخذ بالأسباب) :
قال تعالى: (فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين).

3.الصبر بأنواعه الثلاثة :
الصبر على طاعة الله،
والصبر عن معصية الله،
والصبر على الحوادث المؤلمة.
قال تعالى: (وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير
فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله
وما ضعفوا وما استكانوا
والله يحب الصابرين).

4.العدل :
العدل مع كل الناس كبيرهم وصغيرهم،
غنيهم وفقيرهم، مسلمهم وكافرهم.
قال تعالى: (وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط
إن الله يحب المقسطين).

5. التوبة :
المداومة على التوبة والرجوع إلى الله.
قال تعالى: (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين).

6.الاتباع :
اتباع النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء بهديه وسنته
في كل شؤون الحياة.
قال تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله
فاتبعوني
يحببكم الله
ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم).

7. النوافل :
التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض.
قال تعالى في الحديث القدسي
الذي رواه أبوهريرة رضي الله عنه-:
(من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب،
وما تقرب إلي عبدي بشيء
أحب إلي مما افترضت عليه،
وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل
حتى أحبه... الحديث) رواه البخاري.

8.الزهد في الدنيا:
قال صلى الله عليه وسلم:
(ازهد في الدنيا يحبك الله). رواه النووي.
و الزهد: هو ترك ما لا ينفع في الآخرة،
فمن كانت في قلبه الرغبة في الآخرة،
وأنه لا يعمل العمل إلا إذا كان نافعا له في الآخرة،
وإذا لم يكن نافعا له في الآخرة، فإنه يتركه،
فهذا هو الزاهد.
فعلى هذا يكون الزاهد غنيا،
و يكون الزاهد مشتغلا ببعض المباحات،
إذا كان اشتغاله بها مما ينفعه في الآخرة،
فمن استعان بشيء من اللهو المباح على قوته في الحق،
فهذا لا يخرجه عن وصف الزهد.


آثار محبة الله للعبد:

لمحبة الله لعبده آثار وثمار عظيمة منها:

1.التسديد :
تسديد الله للعبد في جوارحه فلا يفعل بها إلا ما يرضي الله،
ولا يستعملها فيما يغضب الله.

2.استجابة الله لدعائه:
قال تعالى في الحديث القدسي الذي - الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه- : (وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه) رواه البخاري.

3.وضع القبول له في الأرض:
قال صلى الله عليه وسلم: (إذا أحب الله العبد نادى جبريل:
إن الله يحب فلانا فأحبه،
فيحبه جبريل،
فينادي جبريل في أهل السماء:
إن الله يحب فلانا فأحبوه،
فيحبه أهل السماء،
ثم يوضع له القبول في أهل الأرض) رواه البخاري.

4.النجاة من عذاب الله:
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال:
مر رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه
وصبي في الطريق (أي وكان هناك صبي في الطريق وقت مرورهم)
فلما رأت أمه القوم خشيت على ولدها أن يوطأ
فأقبلت تسعى وتقول: ابني ابني، وسعت فأخذته.
فقال القوم: يا رسول الله ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار،
قال: فخفضهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال:
(ولا الله لا يلقي حبيبه في النار) رواه ابن كثير.

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين .

اقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد
طبعاً منقول
للفائدة
وأخيراً
اللهم تقبل الله صيامنا أجمعين وجعلنا من أهل الجنة
أرجو منكم ألا تنسونا من صالح دعائكم

أخـــــــوكم في الله









 


 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc