المقطع الأول "ألا تنجح في ماتحب" في هذا السياق (أي في هذا البيت الكلامي) قد يكون self sabotage : مثلا بسبب خوف من النجاح تقوم بالتخطيط و عمل مايسترو لتخريب و هدم مجهوداتك، شخصيا أحاول دوما تنبيه نفسي و الأخرين لهذا الأمر عندما أرى تهاون و تفنيين في أدائهم، أكثر تفاصيل هنا
https://www.psychologytoday.com/ca/b...-self-sabotage
,أما المقطح الثاني في نفس السياق "وألا تحب ما تنجح فيه" ببساطة النجاح كهدف لا يعطي أي شعور مستمر بالمتعة أو السعادة لصاحبه خاصة إذا كان هدفه النجاح بحد ذاته، بمعنى أن من ينتظر المتعة من الوصول للنتيجة سيصاب بإحباط أثناء بذله المجهود و حتى بعد وصوله لهدفه سيشعر بسعادة مؤقتة ثم إحباط مباشرة بعد ذلك.
عندما يكون عندك هدف تريد المرور من نقطة أ إلى نقطة ب، عندما تصل النقطة ب، هذه النقطة ب تصبح بدورها نقطة أ أخرى، مثال أنت طالب تخرجت يو يو يو زغاريد و فرحة، مررت من نقطة طالب إلى خريج، غدوة صباح أنت خريج بطال يجب أنت تصبح موظف، دوما أ >>> ب ، أ >>> ب
بمعنى إذا جعلت متعتك في الممارسة بحد ذاتها أي ما بين النقطتين أ و ب، ستمدد فترة الإستمتاع إلى غاية الوصول إلى النقطة ب، ولن تصاب بإحباط لا أثناء و لا بعد.
الشيء الثاني هنا في الأهداف البعيدة المدى، المرء يتغيير و يكبر، فالهدف ممكن أن يصبح منتهي الصلاحية لأنك تعلم أنك يمكنك الوصول إليه الأن و ليس قبل سنة أو سنتين فتغير الوجهة قائلا : ليس هذا ما أريده حقا و تريد شيء أكبر و تتجه نحو الصورة الكبيرة و تتجنب إضاعة الوقت مع هدف أصبح سهل المنال. هذا قد يعيدك إلى البيت الأول "ألا تنجح في ماتحب" لأنك لن تتمم أي شيء بهذه العقلية و تصبح حياتك مجرد إسقاطات لأشياء إفتراضية تحس أنه يمكنك الوصول إليها فتتجه إلى الأشياء التي تعلم أنها صعبة المنال و تحاول الوصول إليها و تبقى دوما غير راضي على مردوديتك حتى و إن نالت إعجاب الأخرين, || وفي هذا أقول إذا كنت تريد معرفة إذا كانت حبة تمر مسوسة أم لا يحب فتحها ||
الشيء الثالث، كل ما كتبته هنا 100% مسؤول عنه...سأضيف إذا كان هناك مهتم بما أضيفه
رابع شيء مرة ذكرت هذه الحلقة المفرغة هنا : https://djelfa.info/vb/showpost.php?...52&postcount=1
ثامن شيء ربما هذا شيء يصيب الموهوبين (إذا كانو موجودين) أكثر من عامة الناس، فالفنانين الكبار و الجيرونيموات كلهم بهذه الصفة ينطبق عليهم ما ذكرته سابقا.
سؤال فقط من أين أتى هذا المقطع؟