خاطرة: يا أخي قد حان وقت الإخاء

[الزمزوم]

خاطرة: يا أخي قد حان وقت الإخاء

سأعتبر العرب أقلية في السلطة..
ما تحقروش العرب..
لا تُشعِروا العرب بأنهم مُهمشون..
صحيح أن الشرق والإثنية تلك هي من ساهمت بقوة لا يمكن انكارها في حرب التحرير..
ولكن العرب أيضاً كان لهم دور في المقاومات الشعبية..
بينما أنتم والأغلبية الحاكمة اتجهتم إلى رغبة فرنسا والغرب ورميتم كل بيضكم في سلتها باسم الأقليات وحقوق الأقليات.. (الأمم المتحدة)
فإنه من المُفيد تذكيركم أن ذلك لن يكون في صالحكم وهذا الذي تُدركه المنظومة الغربية..
لأن العرب من السهل بمكان بعد ذلك أن يرتموا في أحضان السعودية أو الإمارات أو قطر أو تركيا أو كل واحد ينصف قضيتهم بسبب التهميش الذي يتعرضون له الآن ..
***
سيتكرر سيناريو سوريا بحيث الأقلية العلوية ستبقى تُحارب إلى جانب النظام..
فهل تُحارب الأقلية المفرنسة عندنا إلى جانب النظام؟..
بينما الأغلبية ستختار طريقاً مخالفاً آخر..
وإذا استطاع العلويون الحفاظ على الحكم بواسطة حزب الله
وإيران
وروسيا..
فهل الأقلية الحاكمة عندنا.. عندها حزب الله؟..
وإيران؟..
وروسيا؟..
أم أنها ستستدعي عندئذ فرنسا لحماية نظامها؟
الجزائر بحاجة إلى كل أبنائها..
الجزائر بحاجة إلى كل بناتها..
الجزائر لا تُفرق بين أبنائها..
الجزائر بحاجة إلى مُصالحة وتضميد الجراح..
البلد تغيرت وكبرت ..
وأصبحت غُولة كبيرة وليس من السهل تسييرها بممارسات التسعينيات..
والأعداء يتربصون بالبلد..
كل البلد..
أطياف الشعب..
كل أطياف الشعب..
لذلك كله ليس من اللائق إعادة تكرار ما حدث مع القائد صالح..،
وقد أخطأ من سار في درب التفرقة...
وليس لائق ما يحدث اليوم..،
والسير في درب التفرقة والتمييز بين الجزائريين..
هذا تقسيمٌ للشعب ..
بعد تقسيم على أساس ثقافته ولغته من قبّل..،
وبعدها لن يتبقى إلا تقسيمها على أساس التراب والجغرافيا..
بعد أن تكونوا عن عمد وقصد أو عن سوء تقدير وتخطيط أو عن نية سليمة قد هيأتم لهذا الوضع..
الذي ينتظره الأعداء بفارغ الصّبر لتحقيق مُرادهم..
االله الله في الجزائر..
الله الله في الجزائر..
الله الله في الجزائر..


بقلم: الزمزوم

[الحاج بوكليبات]

لا تكرر وا خطأ عراق صدام حسين
أقلية سنية استولت على الحكم واستفردت به لوحدها

وأغلبية شيعية احتقرت وتفشت الكراهية والعداوة والأحقاد بينهما

وشعرت الطائفة الثانية بالغبن

في أول اختبار ترك النظام لوحده لمصيره البائس المحزن

لم تنفعه اقليته وإن قاتلت معه

الاستعمار زرع تلك التفرقة بواسطة الهيئات الأممية لتفريق الشعوب باسم حقوق الأقليات الثقافية....

لا تفكروا في هذه اللحظة ونشوة الانتصار الزاءىفة

فكروا في المستقبل

العالم يتغير بسرعة

لا تزرعوا الأحقاد والتفرقة بين الشعب الواحد

لا تشعروا طرفا من الشعب أنه مهمش ومهضوم الحقوق


الدولة لا تسير أو يتم تسييرها بمنطق الانتقام وتصفية الحسابات

اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.. اللهم امتني شهيدا كما كنت أتمنى..