وزراء فرنسيون متورطون في فضيحة تجسس المخزن على ماكرون!!

[الزمزوم]

وزراء فرنسيون متورطون في فضيحة تجسس المخزن على ماكرون!!

تتواصل الفضائح المرتبطة بنظام “بيغاسوس” التجسسي الصهيوني في التكشف شيئا فشيئا، خاصة ما يتعلق بنظام المخزن، والذي كان من أكثر المستفيدين من برنامج الجوسسة، بإستغلال قرب رئيس المخابرات عبد اللطيف الحموشي من أصحاب القرار داخل الكيان الصهيوني.

ووفق ما أكدته عدة مراجع إعلامية، فقد وصلت جرأة نظام المخزن في استعمال نظام التجسس بيغاسوس، ما بين 2017 و2019، والذي كان الحموشي الوحيد الحائز على حق استغلاله، حد التجسس على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ووفق هذه التقارير، فإن أرقام هاتف استعملها ماكرون خلال حملته الإنتخابية، وكذلك بعد وصوله لكرسي الرئاسة، موجودة بين الأرقام المستهدفة.

ورغم نفي الشركة الصهيونية التي أنشأت وشغلت نظام بيغاسوس أن يكون الرئيس الفرنسي من المستهدفين، إلا أن مصادر عدة داخل الشركة وكذلك المخابرات المغربية أكدت المعلومة.

كما راحت مصادر حد التأكيد أن تجسس المخزن على الرئيس الفرنسي ماكرون لم يقتصر على برنامج التنصت “بيغاسوس”بل وصل حد تجنيد بعض المقربين من ماكرون، ذوي الأصول المغربية، لتقصي المعلومات وتتبع حركات ماكرون، قبل وبعد وصوله لرئاسة فرنسا.

من بين هؤلاء من أصبح وزيراً في حكومة إدوارد فيليب الأولى على غرار منير محجوبي، كاتب الدولة مكلف بالرقمنة.

محجوبي، وآخرون غيره، وفق مصادر مطلعة، يعملون لصالح المخزن، ويستغلون توغلهن داخل دواليب السلطة الفرنسية، لمحاولة التأثير في القرارات ودعم الحموشي ومن وراءه بالمعلومات حول ماكرون وتحركاته وقراراته.

يشار إلى أن قصر الإيليزيه توعد نظام المخزن برد قوي، بعد التأكد من وقوع ماكرون ضحية تجسس مخزني، قد يصل حد قطع العلاقات مع المغرب وربما إكثر حتى من ذلك، لكون الوقائع خطيرة وحساسة جداً.

المصدر: سافن إنفو