السلام عليكم...
كنت الساعة أتعشى وطبعي لا آبه كثيرا..لما تقدم الفضائيات..طبعا التلفاز صار جزءا من الحياة اليومية لا بل..أهم ما فيها أتحدث هنا عن سيرورة الحياة في المنازل...فهو مُشغل من اليقظة الى المنام...عذرا اطلت ليس حديثي عن التلفاز طبعا فأنا وقعت في خيوط هذه الشبكة...أبعد الله عني وعنكم عنكبوتها...أتدرون هذه الشبكة صنعها عنكبوتٌ ..أرأيتم شبكة من غير عنكبوت..؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المهم قلت ..شدني حديث للشيخ محمد حسّان..حول المال فِتنة أم نِعمة.....ظهر لي أنه موضوعٌ مُستهلكٌ للوهلة الأولى ولكن تنبهتُ لأمرٍ فيه بالغ الأهمية...يضع الشيخ هنا معيارا لقياس المال عند الإنسان أهو نعمة أم فتنة...رائعٌ ما قال حفظه الله...ولكن وبما أن مادتي الرمادية بها قِصرٌ في تسجيل الكلمات التي قالها فإني مُجبر على إعتماد فهمي إن كنتُ قد أصبته لأترجم لكم ما أراد قوله.عذرا الكلام لي الآن مقدمةً فقط..وحين أصل كلام الشيخ سأنبهكم له حتى لا يختلط الأمر وترونني على ما لستُ عليه..قلتُ .كلامي طبعًا مُوجه..لأصحاب القصور وساكني الفيلات ذات 20 غرفة و 4 قاعات حمام و 3 غرفٍ للطبخ..من طابَقين وحديقةٍ حولها جنة في الأرض ورصيد في البنك..يعني على أقل تقدير يعني مليار سنتيم أو 3 أو 4 لا يهم..أعود لكلام الشيخ..الذي بدأ بحكاية عن شخص طلب مقابلته..ذاك الشخص ملياردير كبيييييييييير...ولكن الشيخ هو من لبّى الدعوة..ليس تكبُرا من طرفِ ذلك الشخص لا طبعا..ولا اعرف ان الشيخ محمود حسان زوّارا للكبراء...لالا وإنما الشخص المقصود..على الفراش سمّره شلل كليٌّ..المهم..يقول الشيخ...على لسان ذلك المشلول..قال لدي رصيد في البنك لا يقِل عن 600 مليون دولار زائد....أطيان....وعمارات..وووووو...
المهم لدي ولدٌ عرضت عليه تسيير بعض شؤون أموالي رفض وآثر الإعتماد على نفسه سافر الى الكويت..المهم يقول صاحبنا كنت ملك زماني..صدق يا إخوة ملك حقا قال كنت على متن السيارة أنا وزوجتي طبعًا لا أقود السيارة وإنما السائق...قال وقع لنا حادث..ماتت زوجتي على الفور..أُصِبتُ أنا بشلل كليّ وخرج السائق خروج الشعرة من العجين..ولله دره من سائق..لم يفارقني لحظة...يقضي 24 ساعة معي يقضي حاجياتي..حتى المرحاض عفاكم الله ينظفني..إنه هديةٌ حقًا لي من رب العباد...قال وفي ليلة من الليالي..أزعجني شيء من ناحية ظهري..كيف لي أن أحكّ ظهري يا رب..أُوقظ السائق؟ المسكين لقد طال سهره معي..يا شيخ والله لوددتُ لحظتها شراء حكّة لظهري ب 600 مليون دولار...
هنا ينتهي كلام ذلك المسكين..
.أعود لكلام الفاضل محمود حسان..وهو الأهم طبعًا يقول..يا أصحاب الأكوام والرزم من الأوراق النقدية التي يعجز بشر عدّها .
.
إن أردت معرفة أنها نِعمةٌ أم فتنة..أنظر الى نفسك ومُجريات 24 ساعتك واسأل..هل هي تقرِبك من الله أم تُبعدُك عنه.. ... أنهيتُ يا جماعة وبالمعيارِ ختمتُ..
شكرا لمتابعتكم..