قالت لي أنا إمرأة

بعيدا...مبكرا...في حقول خضراء كعيونها...
كانت تحب شجرة الياسمين...
وكانت تحب الجلوس الى جداول الماء...
وعندما كنا نشرب القهوة بهدوء إلتفتت إلي مبتسمة...
أنا أحب الماء...
إبتسمت وقلت لها.... كلنا نحب الماء...
عادت الى ذاتها بدلع... ولكن الماء الذي أحبه هو الماء الذي يجري...
لا غرابة فيها...إنها قمة...
هي في الداخل ديوان شعر...
وعلى أكتاف الحياة وردية الولادة...
من الورد خرجت بهدوء حتى لا تتلفه...
لا تحب الطائرات...وكانت تتنقل بالسيارات...
وبعناد أقنعتها فركبت الطائرة....
وبدلال دائما كانت تقول لي...
علي متى سنركب الطائرة...
أبتسم ...أنها كل حياتي...
إ
نها أمي ...رحمها الله....
تحياتي