♡☆!!! هل الوظيفة فعلا هي العبودية الحديثة ؟ ! ! ! ♡☆

[قيراط المهدي]

السلام عليكم ؛ يا اهل الفكر والثقافة الا تشعرون في بعض الاوقات ان الدراسة الجامعية و ما بعد التدرج خدعة مع النفس و استهلاكا لسن الشباب الذهبي فيما لا طائل من ورائه ؛ اذ ينتهي بك المطاف ان تعمل (هذا بعد تخطي البطالة و كذا الخدمة العسكرية ) بمرتب لم يتغير من تسعينات القرن الماضي لا يكفي حتى للنقل و الطعام مع اختلاف شاسع بين الدراسة النظرية و ميدان العمل ,,,,فهل يا ترى شهادتي الماستر 2 قد تنفعني يوما ما ؟ وهل انا مخطئ اذ درسة في الجامعة مدة 5 سنين؟

[Elwawy]

نعم هو خدعة ما عدا بعض التخصصات التي تتطلب الدراسة كالطب و ما شابه, مضيعة الشباب و الفترة الذهبية تبدأ من البكالوريا خاصة من يعيد أكثر من مرتين, ثم الجامعة مع تخصصات لا تغني و لا تسمن من جوع, الفائدة منها هو الوثيقة التى تحصل عليها التي ربما تمكنك من الظفر بأحد الوظئف الإدارية, المهم أنا شخصيا عندما أنهيت الدراسة قررت أن أرتاح عام لأفكر ما سأقوم به, بسبب ظروف لم أحظى بفترة التفكير هذه, المهم إشتغلت شهرين عند الخواص لأكتشف أني أقزم قدراتي, في يوم ما نهضت باكرا و قلت تبا, لن أذهب لن أستيقظ, و توقفت لأسلك إتجاه عامل حر على الأنترنت, هي مقامرة و مغامرة كبيرة لكني لم أندم على خيار عدم الإندماج في البيئة المتاحة أمام.

المضحك في كل هذا, أنه مجال تخصصي ليس بالضرورة هو مصدر رزقي, و أظنه حال الكثير من الناس,فالدراسة تحرر الإنسان و يكون عنده الإختيار, من جهة أخرى يمكن للبنادم أن يعلم نفسه بنفسه, يختار تكوين في أي مجال يريده و يمارسه إلى أن يكسب خبرة و إحتراف و إتقان في الصنع يمكنه من فرض إسمه, كما أنه يوجد الأنترنت الأن و يمكن أن تصبح معلم فلافل في عشية.

في الجزائر سوق التعليم منعدم مقارنة بدول أخرى, وهناك شروط و معيقات كالتكلفة بُعد المدارس شروط التسجيل كالسن و المستوى الدراسي االخ...في دول أخرى تريس تخصص معين هات السوارد أقرا إنجح, هنا يخطيك الصونطر و بعض المدارس الخاصة ما كاين والو.

بل تجد من يتاجر في تخصصات و دوات تكوينية لا تصلح لشيء و لا تضيف شيء لرصيدك المعرفي, مثلا في الصحافة لا أصدق كيف لإعلاميين معروفين في الجزائر أن يمارسو التبزنيس في مدارس خاصة تبيع الوهم و يجنون الملايير من هذه الممارسات.

[Membery]

نعم بالنسبة إلي

[الأيمان]

سأعود................

[قيراط المهدي]

كلام جد موزون و غني بالحقائق الميدانية