السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت ان اضع امامكم موضوع طالما احزنني و ارقني وادهب سعادتي
مند حوالي سنة ونصف رزقني الله بتوام انتظرت ولادتهم على احر من النار دالك اليوم الدي ولدا فيه كان من اسعد ايام حياتي تسعة اشهر من حمل زوجتي
بهم كانت اسعد الشهور في حياتي .
كتب الله لي ابنائي ليرو النور يوم 27 جانفي 2019 على الساعة الثانية عشر ظهرا بعد حوالي ساعه من ولادتهم سمح لي بان ادخل عليهم واراهم لاول مرة
كانت اسعد اوقاتي فرحة فرحا كبيرا بهما ثم خرجت ووعدت زوجتي بان ارجع في الغد
كانت الساعة تشير الى الثامنة ليلا يوم ولادة ابنائي وكان الجو باردا وممطرا رن هاتفي حملت السماعة فادا بزوجتي على الخط وجدتها تبكي احسست بان
نبض قلبي توقف وانقطعت انفاسي قلت لها --- وشبيك خير ----
قالت لي تعال بسرعة زارني الطبيب ليتفقد الاطفال فقال لي ان احدهم مريض يجب اخده واجراء الفحوصات له
كانت مسافة السير حوالي ساعه لم اعلم كيف سرت فيها بالسيارة حتى وجدت نفسي داخل العيادة اسرعت عند زوجتي قلت لها اين الطبيب قالت في
مكتبه اسرعت للمكتب وجدته جالسا قلت له انا والد الطفل الدي قلت انه مريض مالدي يجري
اجلسني ثم قال لي كلمة كانت اشد وقعا علي من ضربة بالسيف قال ابنك عنده مشكل في قلبه ويجب اجراء الفحوصات في اسرع وقت
قلت الان قال الوقت متاخر ولن تجد اين تجري له الفحوصات انتظر الى الصباح
بقيت ليلتي في السيارة الى الصباح وفي تمام الساعة الثامنة اخدت ابني وكان برفقتي اخ الزوجة دهبت مباشرة الى احدى العيادات المتخصصة في
امراض القلب ادخلوني مباشرة واجروا التحاليل بالاشعة على ابني ثم جهزت رايت الطبيب يقرا في التقرير الطبي ووجهه يتكمش
فتكمش قلبي معه اجلسني فقال لي كلمة الى يومنا هدا وقعها لازال يعدبني قال لي ابنك عنده مرض خطير في قلبه ولا علاج له
اول كلمة نطقت بها قلت له اسالك قال تفضل
قلت هل هدا المرض من عند الله او هو بسبب خطا طبي
قال 100/100 من عند الله
فقلت الله اكبر اللهم لك الحمد اللهم صبرني
وفي هده الاثناء تغيرت حياتي راسا على عقب
ساكمل لكم قصتي في موضوع لاحق