![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لا يخلو جسد من حسد ! .. فما الدواء الشافي ؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقال الغِبْطة محمودة والحسد مذموم والحسد كلكم تعرفونه ونعوذ بالله من الحسد ومن شر الحاسد ومما قيل فيه : لا يخلو جسد من حسد أو ما خلا جسد من حسد ( ولا يصح حديثا )والأمر ليس بهذا الإطلاق ؛ فثلة الربانيين ليس فيهم، بل قد ينشأ امرؤ على صفاء الطوية، ولم يتشرب طبع الحسد ولا غرفه (1) . وهذا قليل .. إن لم يكن قليلا جدا .. إن لم يكن نادرا . ويكثر الحسد في القرى ويقل في المدن ، ويكثر بين الأقران ، وذوي الصنعة الواحدة ، وفي النساء فيما بينهن أكثر من الرجال ويكثر بين ذوي الجاه والمال ومحبي الرياسة والسلطان والزعامة والتصدر ويكثر في الكفار أكثر وفي اليهود أشد وهو من خصالهم ، وما كان كفران إبليس إلا كبرا عن حسد والكبر رضيع الحسد وفطيمه وجده الأول وأخوه وابن عمه وأبوه قال شيخ الإسلام -رحمه الله - : «الْحَسَد مرضٌ من أمراض النَّفس وَهُوَ مرضٌ غَالبٌ فَلا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس، وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَدٌ من حسدٍ، لَكِنَّ اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه» أمراض القلوب وشفاؤها . من مآلات الحسد الوخيمة وآثاره الخبيثة الظاهرة : التنابز والازدراء والاحتقار والاستهزاء والسخرية والهمز واللمز والشحناء والبغضاء والتنافر والضغينة والحقد والهجر والتفرق والخصام والشقاق والعداوة والتجسس والتحسس والغيبة والنميمة والبهتان والقذف والزور والفتنة والإذاية والعدوان والظلم والبغي والكبر والعزة بالإثم من آثاره الخفية : أن الحاسد وإن كتم حسده فإنه في مواطن النصرة لا ينصر المحسود فيسكت عن ظلمته ، ويفرح بغيبته ، وبضعفه ، ومصابه ، وخسارته ، وحسرته ، وحزنه ، وتألمه ، وفقره ، وزلته وعثرته ، وزوال نعمة عنه ، فكل ما أحزن المحسود وأزعجه أسعد الحاسد وأفرحه وابتهجت نفسه والحاسد يكتم حسنات المحسود وفضله عليه فلا يذيعها ولا ينصح بالحق والعدل فيه إن سئل عنه والحاسد إذا أحب لا يحب إلا من هو دونه ، ولو أن المحسود فاقه أو سبقه ؛ نفر منه وأبغضه ، أو عطله عن مطلوبه ، أو هجره فجأة وتركه أصناف من الحسدة وأضْرُبٌ من الحسد : الحُسَّاد أصناف والحسد فيهم متفاوت ... يتبع إن شاء الله ... / تهذيبا وترتيبا ــــــــــــــــــــ (1) غرفه : بالغين / من الاغتراف / اغترف بيده شربة ماء
آخر تعديل صـالـح 2020-07-04 في 12:53.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بارك الله فيك استاذي الفاضل على الطرح القيم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
وإياك .. وفيك بارك الله الأخت زهرة
ومرحبا بعودتك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك الله فيك استاذي الفاضل على الطرح القيم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أشكرك على الموضوع المميز ماخلا جسد من حسد اللئيم يُبديه والكريم يُخفيه ويُعميه في صدره، إذْ يُقرُّ بأنه تسخُّط لقدر الله، واعتراض على حكمته والحاسد قد تعظم مصيبته، ويكثر حسده حتى يسعى بفعله وقوله إلى إزالة النعمة عن غيره ولهذا قال رسولنا الكريم ترهيبا منه:{لا تَحاسدُوا، وَلا تناجشُوا، وَلا تَباغَضُوا، وَلا تَدابرُوا، وَلا يبِعْ بعْضُكُمْ عَلَى بيْعِ بعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللَّه إِخْوانًا،......} وعليه توجب على الحاسد أن يبتعد عنه، وأن يعالج نفسه ويُجاهدها حتى يذكر أخاه بالخير، ويدعو له بالمزيد وعليه أن يشغل نفسه بما يُفيده ولا يبقى حبيس الجدران والطرقات (يترقب النملة إذا مرّت ![]() وقد قال الأولون:دير كيما دار جارك ولّا بدّل باب دارك ويضرب المثل على الذي يذكر أخاه بسوء حسدا من شيئ اشتراه أو كسبه، والأحرى أن يعمل مثلما عمل، أو يغير باب داره حتى لا يبقى أمام عينيه العمر كله وهو يتحسر ويحترق حسدا وغلا. والأحرى أن يعمل مثلما عمل
وهي الغبطة أو الغيرة المحمودة إن صح التعبير والتي تجعل الفرد يشمر على ساعديه لأجل بلوغ مابلغه غيره لاحسدا بل غبطة آخر تعديل قنون المربي والأستاذ 2020-07-03 في 17:12.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() وفيك بارك الله أخي الفاضل محمد
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك أستاذنا العربي تعليق نافع مفيد وفيه بيان أن الحاسد لا يخلو أمره من اعتراض على حكمة الباري سبحانه وسخط على قدره وفضله الذي أنعمه على عباده وأن الحاسد قد تعظم مصيبته فيؤديه حسده قولا وفعلا السعي لإزالة نعمة عن المحسود فيصير به ظالما معتديا والدواء والعلاج كما في حديثه صلى الله عليه وسلم لا تحاسدوا وما ذكر في باب الحسد من الأحاديث وأن يجاهد المرء الحسد ويدفعه ويجاهد نفسه ويوطنها على الخير ، ويكون أمره على الغبطة لا الحسد ومن الغبطة قوله صلى الله عليه وسلم "لا حسد إلا في اثنتين " وهذا سماه بعض أهل العلم حسد الغبطة ويسمى الغبطة ولذلك قسم بعض أهل العلم منهم شيخ الإسلام الحسد إلى الحسد المذموم وحسد الغبطة فالأول مذموم والآخر محمود وكما وصفه أخي العربي الغيرة المحمودة والغبطة هي أن تتمنى ما لمثل المغبوط من نعمة دون تمني زوالها ولا يصحبها بغض ولا كره ، فتجد الغابط يغبط المغبوط على نعمة أو شيء ما، ومن الغابطين من يتمنى للمغبوط زيادة فيها ليعم الخير ، وفرحا مسرورا بالمغبوط والغبطة من معانيها المسرة والفرحة والابتهاج وحسن الحال . ... ويتمم إن شاء الله ... آخر تعديل صـالـح 2020-07-05 في 10:26.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك على تعليقك المختصر المفيد
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() لو تشف وش تعرضت انا مخك يحبس من واحد سحار تبعني بقلووووو الاسود تمااما تي وججه مسود كامل في العاصمة المهم دعيتلو دعوة الموت هدا الحسد واعر للغاية مزية فقت وهربتلو الحسد او سحر صعب للغاية تعرضنا له من كم شخص حقودي بغوض او حسد مرضي اقول مرضي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() وش قلتو كمل صحيح صرا فيا الباطل من ناس والله منسامحلهم خدعوني ضيعولي وقتي وصحتي من بغض مزيةربي يفقني لنواياهم الخبيثة فعلا الباطنية ووو الحسد يدمر كل شيء للاسف |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() موضوع جدير بالقراءة ! آخر تعديل الأيمان 2020-07-10 في 20:32.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
مرحبا .. أخي
كان الله في عونك وحفظك الله من كل حاسد |
|||||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc