مواصفات الزوج الصالح.

[كمال بدر]

مواصفات الزوج الصالح

فاطمة مشعلة

التمسك بالدين

حيثُ إنّ أفضل الصفات التي تتوفر في الزوج الصالح، تمسكه بشرع الله وسُنة نبيه، وتطبيقه لأوامر الدين في حياته اليومية، وأن يضع مخافة الله أمام عينيه، في كل ما يصدر عنه من قولٍ أو فعل، فما نفع المال إنّ كان المرء بعيداً عن ذكر الله، وقريباً من غضبه ومعصيته، وحول هذا يجب أنّ يتحرّى أهل الفتاة أو المخطوبة عن الرجل الخاطب، وأنّ يحرصوا على سؤال أهل الثقة، فبعض الناس للأسف تتعمد تشويه صورة الآخرين دونٍ علمٍ أو تقوى، يقول الله تعالى في محكم كتابه : (وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ) [البقرة:221].

النسب الطيّب

نقصد به أنّ يكون الخاطب من عائلةٍ تقيّة، وطيبة المعشر والمعاملة، فذلك أيسر على الفتاة وعلى أهلها، وأيسر بالأطفال الذين سوف يكبرون وسط هذه العائلة، فإذا كانت من نسلٍ ونسبٍ طيب، صلُح حال الأولاد، وترعرعوا في جوٍ من الطيب والسكينة، وحسن الأخلاق، أما إذا كانت عائلة الشاب تُعرف بالأخلاق السيئة، وسوء التعامل، وكثرة الشرور، وإلحاق الأذى بالآخرين، فرفْضْ الخاطب أولى، والأمر في نهايته عائدٌ إلى تقدير ولي أمر الفتاة، سواء الأب، أو الأخ الأكبر في حال وفاة الأول، وإلى تشاوره مع الفتاة وباقي أفراد العائلة أيضاً.

الاستعفاف عن طلب المال من الناس

حيثُ يكون رجلاً قادراً على تأمين قوت يومه وعائلته، ويستعف عن طلب المال من الناس، دام هو قادرٌ على ذلك، والدين الإسلامي قد يسّر شروط المال في هذه الناحية، فلم يُحدد المال الكثير، أو الثروة الطائلة كشرطٍ للزواج، ويقول بعض الفقهاء أنّ صاحب الدين دائماً يُقدَم على صاحب المال.

الرفق بالمرأة

قد يستصعب البعض معرفة هذا الأمر قبل الزواج، إلا أنّ الأمر قد يكون أسهل من ذلك، فالرجل الذي يُعامل والدته وأخواته وصلة الرحم من النساء برفق، كيف له أن يقسو على زوجته ورفيقة دربه!

حيثُ قال النبي صلى الله عليه وسلم، مخاطباً فاطمة بنت قيس التي تقدم لخطبتِها ثلاثة رجال : (أمَّا أبو جَهمٍ، فلا يضَعُ عصاهُ عن عاتقِهِ) [رواه مسلم : صحيح]، وتفسير الحديث؛ أي أنه يُكثِر من ضرب النساء.

الصحة الجيدة

أي سلامة الجسم من أي مرضٍ أو مشكلةٍ صحية : مثل العقم، أو الشلل التام، أو العجز الحركي نتيجة بتر القدمين مثلاً، أو أنه يحمل مرضاً ناقلاً وخطيراً.

نصائح ومعايير لتبيُّن صلاح الخاطب

*** السؤال جيدّاً عن الخاطب، وعمله ومصدر رزقه، وسمعته، وأحوال عائلته كذلك.


*** السماح للمرأة بالنظر إلى المتقدم وأن ينظر هو لها، كما يجوز أن يتحدث بعضهما البعض، بوجود مُحرمٍ شرعي من طرف المرأة، مع عدم شرعية جلوسهما في خلوة، أو تواصلهما دون علم الأهل، أو دون وجود ضرورةٍ شرعيةٍ بهذا الخصوص.

*** دعاء الله عز وجل لتوفيق المرأة في خيارها إنّ كان صائباً، وأنّ يُنهي حيرتها وشكها، إنّ خطبها رجلٌ صالح وراودتها الهواجس حول رفضه، أو الصدود عن الارتباط به، فالله ولي التوفيق في كل خيرٍ، وهو مانع الشرور عن الذين يتقونه.

[بلا صوت]

الزوج الصالح لا علاقة له بالدين والصلاح لا يرتبط بالصلاة ( الجزائر مدينين والله إبارك كلهم صالحين ) ، ولا علاقة له بالنسب والماضي ( كم من رجل تربى في عائلة فاسدة وكان هو الصالح ، كم من مجهول نسب كان صالحا ، وكم من رجال نشؤوا في اسرة صالحة ونسب طيب وهم كانو خبثاء )


خليني نقولك الزوج الصالح هو الزوج الدي يقدر المرأة ويتحمل مسؤولية الاسرة ، هو الانسان المنطقي الحكيم ، هو الرجل الذي يفكر في مصلحة زوجته وأولاده

[محمد محمد.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلا صوت

الزوج الصالح لا علاقة له بالدين والصلاح لا يرتبط بالصلاة ( الجزائر مدينين والله إبارك كلهم صالحين ) ، ولا علاقة له بالنسب والماضي ( كم من رجل تربى في عائلة فاسدة وكان هو الصالح ، كم من مجهول نسب كان صالحا ، وكم من رجال نشؤوا في اسرة صالحة ونسب طيب وهم كانو خبثاء )


خليني نقولك الزوج الصالح هو الزوج الدي يقدر المرأة ويتحمل مسؤولية الاسرة ، هو الانسان المنطقي الحكيم ، هو الرجل الذي يفكر في مصلحة زوجته وأولاده

باغي نسقسيك ، مالك مع الإسلام والمسلمين ؟؟

هل لديك مشكلة ؟

[اميرة الامواج]

بارك الله فيك اخي على الموضوع الطيب
ومنكم نستفيد
جزاك الله خيرا

[اميرة الامواج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلا صوت

الزوج الصالح لا علاقة له بالدين والصلاح لا يرتبط بالصلاة ( الجزائر مدينين والله إبارك كلهم صالحين ) ، ولا علاقة له بالنسب والماضي ( كم من رجل تربى في عائلة فاسدة وكان هو الصالح ، كم من مجهول نسب كان صالحا ، وكم من رجال نشؤوا في اسرة صالحة ونسب طيب وهم كانو خبثاء )


خليني نقولك الزوج الصالح هو الزوج الدي يقدر المرأة ويتحمل مسؤولية الاسرة ، هو الانسان المنطقي الحكيم ، هو الرجل الذي يفكر في مصلحة زوجته وأولاده

بارك الله فيك
لا بأس اخي اختلف معك في هذا
غريب امرك ما الفائدة من الزواج من رجل يقدر المرإة ويتحمل
المسؤولية وهو لا يصلي ....
ما الفرق بين المسلم وغير المسلم إلا الاسلام .
ومن اركان الاسلام قيام الصلاة ....
الرجل الصالح هو الذي يخاف الله في زوجته وأولاده ....
والذي يخاف الله يقوم للصلاة .....

عموما تقبل ردي بكل سعة صدر


سلام من قلب يحب السلام

[كمال بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلا صوت

الزوج الصالح لا علاقة له بالدين والصلاح لا يرتبط بالصلاة ( الجزائر مدينين والله إبارك كلهم صالحين ) ، ولا علاقة له بالنسب والماضي ( كم من رجل تربى في عائلة فاسدة وكان هو الصالح ، كم من مجهول نسب كان صالحا ، وكم من رجال نشؤوا في اسرة صالحة ونسب طيب وهم كانو خبثاء )


خليني نقولك الزوج الصالح هو الزوج الدي يقدر المرأة ويتحمل مسؤولية الاسرة ، هو الانسان المنطقي الحكيم ، هو الرجل الذي يفكر في مصلحة زوجته وأولاده

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

سلم يا رب سلم ... يا رب سلم سلم

اللَّهُمَّ سلم سلم

[كمال بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد.

باغي نسقسيك ، مالك مع الإسلام والمسلمين ؟؟

هل لديك مشكلة ؟

جزاكَ الله خيراً أخي الكريم على مرورك وتشريفك الطيب المبارك ...
جعله الله في ميزان حسناتك ...
تقبل تحياتي.

[كمال بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة الامواج

بارك الله فيك
لا بأس اخي اختلف معك في هذا
غريب امرك ما الفائدة من الزواج من رجل يقدر المرإة ويتحمل
المسؤولية وهو لا يصلي ....
ما الفرق بين المسلم وغير المسلم إلا الاسلام .
ومن اركان الاسلام قيام الصلاة ....
الرجل الصالح هو الذي يخاف الله في زوجته وأولاده ....
والذي يخاف الله يقوم للصلاة .....

عموما تقبل ردي بكل سعة صدر


سلام من قلب يحب السلام

جزاكِ الله خيراً أختنا الفاضلة على مرورك وتشريفك الطيب المبارك ...
جعله الله في ميزان حسناتك ...
تقبلي تحياتي.

[كمال بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة الامواج

بارك الله فيك اخي على الموضوع الطيب
ومنكم نستفيد
جزاك الله خيرا

اللَّهُمَّ آمين
جزاكِ الله خيراً أختنا الفاضلة على مرورك وتشريفك الطيب المبارك ...
جعله الله في ميزان حسناتك ...
تقبلي تحياتي.

[tunisien1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال بدر

مواصفات الزوج الصالح

فاطمة مشعلة

التمسك بالدين

حيثُ إنّ أفضل الصفات التي تتوفر في الزوج الصالح، تمسكه بشرع الله وسُنة نبيه، وتطبيقه لأوامر الدين في حياته اليومية، وأن يضع مخافة الله أمام عينيه، في كل ما يصدر عنه من قولٍ أو فعل، فما نفع المال إنّ كان المرء بعيداً عن ذكر الله، وقريباً من غضبه ومعصيته، وحول هذا يجب أنّ يتحرّى أهل الفتاة أو المخطوبة عن الرجل الخاطب، وأنّ يحرصوا على سؤال أهل الثقة، فبعض الناس للأسف تتعمد تشويه صورة الآخرين دونٍ علمٍ أو تقوى، يقول الله تعالى في محكم كتابه : (وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ) [البقرة:221].

النسب الطيّب

نقصد به أنّ يكون الخاطب من عائلةٍ تقيّة، وطيبة المعشر والمعاملة، فذلك أيسر على الفتاة وعلى أهلها، وأيسر بالأطفال الذين سوف يكبرون وسط هذه العائلة، فإذا كانت من نسلٍ ونسبٍ طيب، صلُح حال الأولاد، وترعرعوا في جوٍ من الطيب والسكينة، وحسن الأخلاق، أما إذا كانت عائلة الشاب تُعرف بالأخلاق السيئة، وسوء التعامل، وكثرة الشرور، وإلحاق الأذى بالآخرين، فرفْضْ الخاطب أولى، والأمر في نهايته عائدٌ إلى تقدير ولي أمر الفتاة، سواء الأب، أو الأخ الأكبر في حال وفاة الأول، وإلى تشاوره مع الفتاة وباقي أفراد العائلة أيضاً.

الاستعفاف عن طلب المال من الناس

حيثُ يكون رجلاً قادراً على تأمين قوت يومه وعائلته، ويستعف عن طلب المال من الناس، دام هو قادرٌ على ذلك، والدين الإسلامي قد يسّر شروط المال في هذه الناحية، فلم يُحدد المال الكثير، أو الثروة الطائلة كشرطٍ للزواج، ويقول بعض الفقهاء أنّ صاحب الدين دائماً يُقدَم على صاحب المال.

الرفق بالمرأة

قد يستصعب البعض معرفة هذا الأمر قبل الزواج، إلا أنّ الأمر قد يكون أسهل من ذلك، فالرجل الذي يُعامل والدته وأخواته وصلة الرحم من النساء برفق، كيف له أن يقسو على زوجته ورفيقة دربه!

حيثُ قال النبي صلى الله عليه وسلم، مخاطباً فاطمة بنت قيس التي تقدم لخطبتِها ثلاثة رجال : (أمَّا أبو جَهمٍ، فلا يضَعُ عصاهُ عن عاتقِهِ) [رواه مسلم : صحيح]، وتفسير الحديث؛ أي أنه يُكثِر من ضرب النساء.

الصحة الجيدة

أي سلامة الجسم من أي مرضٍ أو مشكلةٍ صحية : مثل العقم، أو الشلل التام، أو العجز الحركي نتيجة بتر القدمين مثلاً، أو أنه يحمل مرضاً ناقلاً وخطيراً.

نصائح ومعايير لتبيُّن صلاح الخاطب

*** السؤال جيدّاً عن الخاطب، وعمله ومصدر رزقه، وسمعته، وأحوال عائلته كذلك.


*** السماح للمرأة بالنظر إلى المتقدم وأن ينظر هو لها، كما يجوز أن يتحدث بعضهما البعض، بوجود مُحرمٍ شرعي من طرف المرأة، مع عدم شرعية جلوسهما في خلوة، أو تواصلهما دون علم الأهل، أو دون وجود ضرورةٍ شرعيةٍ بهذا الخصوص.

*** دعاء الله عز وجل لتوفيق المرأة في خيارها إنّ كان صائباً، وأنّ يُنهي حيرتها وشكها، إنّ خطبها رجلٌ صالح وراودتها الهواجس حول رفضه، أو الصدود عن الارتباط به، فالله ولي التوفيق في كل خيرٍ، وهو مانع الشرور عن الذين يتقونه.

لا علاقة للنسب بأخلاق الخاطب ، فكم من عائلة شريفة أنجبت إبن لا يصلح كزوج و أنا شخصيا يدرسني أستاذ جامعي معروف بطيبته و كرمه ، و زوجته كذلك لكن إبنهما مدمن و لا يبارح السجن بسبب خبثه و ظلمه للناس

[كمال بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tunisien1

لا علاقة للنسب بأخلاق الخاطب ، فكم من عائلة شريفة أنجبت إبن لا يصلح كزوج و أنا شخصيا يدرسني أستاذ جامعي معروف بطيبته و كرمه ، و زوجته كذلك لكن إبنهما مدمن و لا يبارح السجن بسبب خبثه و ظلمه للناس

هل هذه هي القاعدة أم شواذ القاعدة؟!!!

حيث أنَّ لكل قاعدة شواذ.

[زهرة المسيلة]

بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك

[كمال بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة المسيلة

بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك

اللَّهُمَّ آمين
جزاكِ الله خيراً أختنا الفاضلة على مرورك وتشريفك الطيب المبارك ...
جعله الله في ميزان حسناتك ...
تقبلي تحياتي.