---لقد سيطر سكان منطقة القبائل في ولاياتهم وفي ولايات أخرى على كل الصناعات الغذائية خاصة التي تضع المنتوج داخل علب كرتونية او بلاستيكية تحت اسم تجاري
(اقتصاد تملكه رجال ونساء أعمال يعملون بطرق سرية ومشتركة لتحقيق أهداف)
حليب , زيت , عصائر الفواكه, قهوة, زبدة, مارغارين, بقول حافة مستوردة, شكولاتة, سميد و فرينة ...الخ مع أنها تصنع من مواد مستوردة
من دول اخرى يتم تسميتها وبيعها تحت ماركة كـــ قهوة أروما وزيت سيفيتال وعصائر رويبة و بسكويت كذا و جبن كذا و
اما المنتجات الوطنية فلم تحصل على نفس الامتياز , وهي انتاج الخضار والفواكه واللحوم والاسماك و غيره
فكان من العدل ان يتم بتاء مصانع عبر كل البلاد لتقوم ببيع الخضر والفواكه واللحوم تحت ماركات كما الدول الاجنبية
لكنهم لم يفعلوا ذلك لان الاقتصاد المنتج هو منافس لهم , لانهم يفضلون الصناعة السهلة اي افراغ البراميل وتعبئة العلب
+
+
فالعصابة راهنت على اقتصاد الريع وصنعت الاف الماركات المحمية باسم تجاري لمؤسسة
واهملت المنتوج الوطني وجعلته رهين لأسواق الجملة التي تسرق جهد الفلاحين ومربي الدواجن والأغنام
فلوكان القهوة تنتج محليا ما كان لها اسم تجاري
رغم ذلك اتسائل لماذا بعض قارورات زيت الزيتون وعسل الجبال الذي يباع في اوروبا تحمل اسم ماركة او علامة تجارية بينما الثوم او التمر يباع غالبا
بلا علامة تجارية وكذلك البيض و المخللات وغيره بلا علامات تجارية
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2020-04-16, 19:42
هكذا كانت العصابة تحمي استثماراتها
العرض العادي
