![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() 1- السؤال الأول : بالنسبة للصلوات الفائتة لسنوات ماضية (في سن المراهقة ) مجهولة العدد هل تقضى ؟ . وإن كانت تقضى كيف ذلك ماهي الطريقة الأسهل ؟وكيف يتم تحديد عددها مع أنها مجهولة العدد (نسيتها هل هي قليلة أم كثيرة ) ، وهذا هو الأمر المقلق ؟ ( هناك اختلاف في القضاء بين المذاهب هذا ما أخلط علي الأمور والله أنا في حيرة من أمري كثرت علي الوساوس ).
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
أولاً : لا يجوز للمسلم أن يؤخر الصلاة حتى يخرج وقتها من غير عذر . قال الله تعالى : ( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً ) النساء /103. أي ذات وقت محدد. والعذر الذي يبيح تأخير الصلاة عن وقتها كالنوم والنسيان فعن أنس بن مالك قال : قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : ( مَن نسي صلاةً أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها ) . رواه مسلم ( 684 ) . وأما العمل والدراسة ونحو ذلك فليس عذراً يبيح تأخير الصلاة عن وقتها وقد مدح الله تعالى أقواماً بقوله : ( رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ ) النور /37. ثانياً : من ترك الصلاة حتى خرج وقتها بدون عذر فقد أتى معصية وهي من كبائر الذنوب والواجب عليه التوبة إلى الله تعالى والعزم على المحافظة على أداء الصلاة في وقتها . ولا ينفعه قضاؤها بعد الوقت وقد ضيعها بدون عذر وليكثر من النوافل لعلها تجبر النقص الحاصل في الفرائض . وأما من أخَّر الصلاة حتى خرج وقتها بعذر كالنوم أو النسيان فعليه أداء الصلاة متى زال العذر لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا لا كَفَّارَةَ لَهَا إِلا ذَلِكَ ) رواه مسلم . ويصليها كما كان يصليها في وقتها من غير زيادة ولا نقص أو تغيير في صفتها وهيئتها . ففي حديث أبي قتادة في صحيح مسلم (681) في قصة نوم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه عن صلاة الفجر في السفر حتى طلعت الشمس قال أبو قتادة : ( ثُمَّ أَذَّنَ بِلالٌ بِالصَّلاةِ ، فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ صَلَّى الْغَدَاةَ فَصَنَعَ كَمَا كَانَ يَصْنَعُ كُلَّ يَوْمٍ ) . قال النووي : قَوْله : ( كَمَا كَانَ يَصْنَع كُلّ يَوْم ) فِيهِ : إِشَارَة إِلَى أَنَّ صِفَة قَضَاء الْفَائِتَة كَصِفَةِ أَدَائِهَا اهـ . والقاعدة عند العلماء : "أن القضاء يحكي الأداء" أي أن قضاء العبادة كأدائها . والله تعالى أعلم . الشيخ محمد صالح المنجد و للاطلاع علي المزيد يمكنك قراءة قضاء الفوائت https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2141475 و كذلك مكانه الصلاة في الاسلام https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2137434 . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
1 - الإقلاع عن الذنب. 2 - الندم على ما فات. 3 - العزم على عدم العودة إليه. وإذا كانت التوبة من مظالم العباد في مال أو عرض أو نفس ، فتزيد شرطا رابعا هو: التحلل من صاحب الحق ، أو إعطاؤه حقه. والندم شرط رئيسي أو هو ركن التوبة الأعظم ولهذا قال الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (النَّدَمُ تَوْبَةٌ) وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجة" . حتى قال بعض أهل العلم : " يَكْفِي فِي التَّوْبَةِ تَحَقُّقُ النَّدَمِ ؛ فَإِنَّهُ يَسْتَلْزِمُ الْإِقْلَاعَ عَن الذنوب ، وَالْعَزْمِ عَلَى عَدَمِ الْعَوْدِ؛ فَهُمَا نَاشِئَانِ عَنِ النَّدَمِ لَا أَصْلَانِ مَعَهُ " . انظر: "فتح الباري" (13/ 471) . وقال القاري رحمه الله: " (النَّدَمُ تَوْبَةٌ) إِذْ يَتَرَتَّبُ عَلَيْهَا بَقِيَّةُ الْأَرْكَانِ مِنَ الْقَلْعِ وَالْعَزْمِ عَلَى عَدَمِ الْعَوْدِ، وَتَدَارُكِ الْحُقُوقِ مَا أَمْكَنَ... . وَالْمُرَادُ النَّدَامَةُ عَلَى فِعْلِ الْمَعْصِيَةِ مِنْ حَيْثُ إِنَّهَا مَعْصِيَةٌ لَا غَيْرَ ". انتهى من "مرقاة المفاتيح" (4/ 1637) ومعنى "الندم" هو الحزن ، أو شدة الحزن . كما في "لسان العرب" (1/79) ، (6/4386) . فإذا كان هذا الندم صادقا فإن العاصي سوف يترك المعصية ويعزم على عدم فعلها مرة أخرى وبهذا تكمل التوبة وتتحقق شروطها كلها . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
إن كان ترك الصيام لعذر كمرض أو سفر أو الحيض بالنسبة للمرأة وجب عليه قضاؤه بعد رمضان فيقضي عدد الأيام التي أفطرها لقول الله تعالى : (وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) البقرة/185 . وقالت عائشة رضي الله عنها : (كَانَ يُصِيبُنَا ذَلِكَ – تعني : الحيض - فَنُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّوْمِ ، وَلَا نُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّلَاةِ) رواه البخاري (321) ومسلم (335) . ويمتد وقت القضاء إلى دخول رمضان التالي ، فله أن يقضيه في كل هذه المدة ، متتابعاً أو مفرقاً . ولا يجوز له تأخير القضاء بعد رمضان التالي إلا لعذر . وأما إن كان ترك الصيام متعمداً بلا عذر ، فهذا له حالان : الأولى : أن يكون عزم على الإفطار من الليل ولم ينو الصيام فهذا لا يصح منه القضاء لأن الصيام عبادة مؤقتة بوقت فمن تركها متعمداً فلا تصح منه بعد الوقت لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ) رواه البخاري (2697) ومسلم (1718) . الحال الثانية : أن يكون نوى الصيام من الليل وبدأ اليوم صائماً ثم أفسد صيامه أثناء النهار بلا عذر فهذا يجب عليه قضاء ذلك اليوم لأن شروعه فيه جعله كالنذر فيجب عليه قضاؤه ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم من جامع في نهار رمضان بقضاء ذلك اليوم فقال له : (صُمْ يَوْمًا مَكَانَهُ) رواه ابن ماجة (1671) . وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة . وعلى من أفسد صيامه بلا عذر التوبة إلى الله تعالى والندم على هذا الفعل والعزم على عدم العودة إليه والإكثار من الأعمال الصالحة من صيام النفل وغيره فإن الله تعالى يقول : (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى) طـه/82. والله أعلم . و للاطلاع علي المزيد يمكنك قراءة قضاء الصيام https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2143628 سلسلة مكانه الصوم في الإسلام https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2137985 . آخر تعديل *عبدالرحمن* 2020-04-05 في 17:32.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بارك الله فيك أخي الفاضل وشكرا على التوضيح |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc