كن رقما في الحياة ولاتكن صفراً!!

[حسناء العابدة]

كن رقما في الحياة ولاتكن صفراً!!

من الناس من يعيش حياة مديدة ويمر بأحوال سعيدة ولكن محصلة حياته تكون صفراً . ومن الناس من يعيش حياة قصيرة ويمر بأحوال عسيرة لكن محصلة حياته تشكل رقماً كبيراً في عداد الرجال .

فالأول يعيش على هامش الحياة لا يهتم إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس ولا يلقي بالاً للمصلحة العامة فيموت دون أن يدري به أحد لأن موته لا يغير شيئاً في حياة الناس ولا ينقص الكون محسنا ًبفقده ولا يخسر مصلحاً بموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه .

والثاني يعيش الحياة بكل معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحته ويكثر من الإحسان إلى الناس ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع . فإن مات فإن السماء تهتز لفقده والأرض تحزن لفراقه ومكان سجوده وصلاته يبكي عليه والناس تتفقد إحسانه وتحن إليه كما حدث عند وفاة زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما وكان في حياته يتهم بالبخل وفي الليلة التي مات فيها قام شخص من الفقراء ينتظر من يأتيه بالطعام كل يوم فلم يأته ففتح الباب ليجد جاره فاتحاً بابه أيضاً فسأل جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت فأخبره بأنه ينتظر محسناً يأتيه بالطعام كل يوم فأخبره بأنه هو أيضاً ينتظر لنفس السبب ولكن المحسن لم يحضر وفي اليوم التالي عرف الناس أن زين العابدين قد انتقل إلى رحمة الله وعرفوا أنه هو المحسن الذي كان يأتيهم بالطعام وكان لا يدري به أحد إلا الله .

لذلك كان رقماً كبيراً في تاريخ الإنسانية وسجل الرجال . والكثير ممن هم أغنى منه عاشوا وماتوا قبله وبعده ولم يدر أحد بحياتهم ولا بوفاتهم لأنهم كانوا أصفاراً على يسار رقم الحياة . فلنحاول أن لا نكون صفراً ولنعلم أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبر تدرجه إحساننا إلى الناس ونحتل مكاناً في الوجود مساحته تعادل مساحة نفعنا لخلق الله وتعاوننا مع الآخرين في سبيل المصلحة الوطنية والإنسانية وشعورنا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان.

ولكن هل تدرون من هو أسوء من الشخص الصفر ؟ إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره وأذاه فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله . فلا تكن كذلك وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم : لا حول ولا قوة إلا بالله.

[•~ندية الجوري~•]

الحقيقة أننا نرى أصفارا كثر
و إننا لنحمد الله إذا ما قارناهم
بأشخاصا سلبيين عاثوا في الأرض فسادا
نسأل الله العافية
بارك الله فيك
و جزاك خيرا

[امبراطور البحر1]

ان شاء الله نكون ارقام على قدر استطاعتنا . والانسان الذي اكرمه الله ببصيرة ينظر كيف الاعوام تمر فالبارحة كنا نلعب والان اصبحنا شباب وغدا كهول فعلى الانسان ان يستغل حياته في طاعة المولى وفي الجنة ان شاء الله نستمتع بالملذات ونعيش الحياة الحقيقية .مشكورة اختي حسناء العابدة على الموضوع الاكثر من رائع

[حسناء العابدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ترانيم

الحقيقة أننا نرى أصفارا كثر
و إننا لنحمد الله إذا ما قارناهم
بأشخاصا سلبيين عاثوا في الأرض فسادا
نسأل الله العافية
بارك الله فيك
و جزاك خيرا

اللهم آمين .وفيكِ بارك الرحمان أخيتي ترانيم ولكِ خير الجزاء وممنونة على ردك ومرورك بارك الله فيكِ

[حسناء العابدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امبراطور البحر1

ان شاء الله نكون ارقام على قدر استطاعتنا . والانسان الذي اكرمه الله ببصيرة ينظر كيف الاعوام تمر فالبارحة كنا نلعب والان اصبحنا شباب وغدا كهول فعلى الانسان ان يستغل حياته في طاعة المولى وفي الجنة ان شاء الله نستمتع بالملذات ونعيش الحياة الحقيقية .مشكورة اختي حسناء العابدة على الموضوع الاكثر من رائع

والأروع تعقيبك هذا وكما قلت إن شاء الله نكون أرقاما مهمة في هذه الحياة
.العفو أخي امبراطور البحر ولك خير الجزاء وجعلك الرحمان من أصحاب النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول وجزيت كل الخير على ردك ومرورك وممنونة على التقييم

[حسناء العابدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر . سبيل

ومن الناس من يعيش حياة قصيرة ويمر بأحوال عسيرة لكن محصلة حياته تشكل رقماً كبيراً في عداد الرجال .

نسال الله توفيقه ورعايته

بوركت اختي الفاضلة ..

اللهم آمين.وفيك بارك الرحمان ووفقك لكل مايحب ويرضى من صالح القول والعمل وجزيت خيرا على ردك ومرورك

[AMARAGROPA]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

معك حق لكن ماذا لو كان الصفر على يمين الرقم ؟؟

--- أسأل فقط ---

سلام ...

[aissa fatma]

يا رب اجعلنا من الذين سيصنعون أرقاما تبرزهم بين الام ...... وعلينا أيضا أن ننشر الفكرة بشكل خاص بين الشباب ونجتهد بتبليغها إلى أكبر عدد من الناس .... فلنكون اصحاب رقمين .... فعالية وقيادة حكيمة








الأستاذة عيسى فاطمة

[رحيق القلوب]

بوركت اختاه ...........تحياااااااااتي

[taha178]

بارك الله فيك أختي الطّيبة على الكلمات النّيِّرة
أنار الله طريقك وسدّد خطاك

[سعد ابو يوسف]

ومن الناس من يعيش حياة قصيرة ويمر بأحوال عسيرة لكن محصلة حياته تشكل رقماً كبيراًفي عداد الرجال
لما قرات هذا الكلام ذهب ذهني الى عالم من علماء هذه الامة عمر قليلا مقارنة بعلماء اخرين لكن اثاره تنبئ عن مدى حبه لهذا الدين
لعلكم تعرفونه هو صاحب رياض الصالحين والاربعون النووية من منا لا يعرف هذين الكتابين ؟؟ وصاحب كتاب الاذكار وحول هذا الكتاب نكتة قيلت قديما قالها علمائنا " بيع الدار واشتري الاذكار " لاهمية هذا الكتاب وقد جعلت لكتبه القبول في الارض حتى انك لا تجد عالم والا ينقل من كتبه
انه الإمام النووي توفي 679هـ عن عمر يناهز 45 سنة
فياسبحان الله وغيره كثر

[حسناء العابدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AMARAGROPA

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

معك حق لكن ماذا لو كان الصفر على يمين الرقم ؟؟

--- أسأل فقط ---

سلام ...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والله هذا يكون ذو حظ عظيم .بارك الله فيك وجزيت كل الخير على ردك ومرورك

[حسناء العابدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aissa fatma

يا رب اجعلنا من الذين سيصنعون أرقاما تبرزهم بين الام ...... وعلينا أيضا أن ننشر الفكرة بشكل خاص بين الشباب ونجتهد بتبليغها إلى أكبر عدد من الناس .... فلنكون اصحاب رقمين .... فعالية وقيادة حكيمة








الأستاذة عيسى فاطمة

اللهم آمين .أهلا بكِ أختي فاطمة وجزيتِ خيرا على هذا الرد ومشكورة على مرورك

[حسناء العابدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sousou34bba

بوركت اختاه ...........تحياااااااااتي

وفيكِ بارك الرحمان ولكِ خير الجزاء ومشكورة على ردك ومرورك ولكِ مني أسمى وأرقى تحية

[حسناء العابدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة taha178

بارك الله فيك أختي الطّيبة على الكلمات النّيِّرة
أنار الله طريقك وسدّد خطاك

وفيك بارك الرحمان وأنت أطيب أخي طه وأنار الرحمان دربك ووفقك لكل ماهو خير لك ومشكور على ردك ومرورك