السّلام عليكم ورحمة الله
"وأذكر رّبّك إذا نسيت...!"هذه الآية تكاد لا تخلو حنجرة من ذكرها...! لكنّنا لم نذكر الله إلاّ قليلا ممّن رحم ربّنا...! بينما أصبحنا نذكر "الكورونا" كأذكار الصباح والمساء...!بل لا أظنّ أنّنا سننساها...! ولست أدري هل هو خوف من الله ورجوع إليه...أم خوف من أحد جنود الله...بمجرّد انتهاء تاريخ صلاحيّته...نعود لذكر ما كنّا نذكره...!ربّما نكون قد نسيناه بعد أن حُجز علينا كلٌّ في حجرته...!
كذِكْر بعضنا في ملتقيات النميمة، والغيبة ،والأعراض! كما كان يجري من قبل...! وهل يا تُرى سنذكر سلاطيننا مرّة أخرى... وبتلك الطريقة التي أقل ما يُقال عنها أنّها "وقحة "وبامتياز! أم أنّنا سنذكر أنفسنا... وكيف نحن منكمشون بين جدران"الحجر الصّحّي"... في كهوف كنّا ولازلنا نشتكي منها ونشكو!؟ سبحان مغيّر الأحوال من حال إلى حال.