![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
أيهما أفضل قراءة سورة من القرآن بتدبر وفهم أم قراءة القرآن كله من غير تدبر
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() كل ما يحل علينا رمضان إلا وتجد الأغلبية ممن هجروا القرآن يتسارعون في ختمه فتبدأ المنافسة في المنزل و بين الأهل و الأقارب و الأصدقاء حول من يختمه عدة مرات صحيح أنه لكلّ حرف من القرآن الكريم حسنة، والحسنة بعشر أمثالها هذا الكل يعرفه لكن هنا يأتي السؤال الذي طالما سئلته منذ سنين وهو من الأفيد ؟ أن تقرأ القرآن بسرعة البرق محاولا ختمه بأسرع وقت و بالتالي تكسب أجر قراة كل حرف بحسنة و الحسنة بعشر أمثالها دون أن تستوعب ما تقرئه أم أنك تأخذ فقط بعض من الآيات و تحاول تدبرها و التمعن فيها و الإبحار في معانيها ؟ فيكون هناك بحث و مشقة و فرز و إجتهاد وتعب فمن الأفيد في نظرك ؟ سؤال مفتوح للجميع وشكرا على المشاركة
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
انقل ههنا كلاما نفيسا للعلامة ابن القيم رحمه الله يبين فيه أقوال العلماء في المفاضلة بين قراءة القدر اليسير من القرآن بتدبر وفهم وبين قراءة القدر الكثير من القرآن من غير تدبر ولا تفكر . يقول ابن القيم رحمه الله : " اختلف الناس في الأفضل من الترتيل وقلة القراءة أو السرعة مع كثرة القراءة : أيهما أفضل ؟ على قولين : فذهب ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما وغيرهما إلى أن الترتيل والتدبر مع قلة القراءة أفضل من سرعة القراءة مع كثرتها . واحتج أرباب هذا القول بأن المقصود من القراءة فهمه وتدبره ، والفقه فيه ، والعمل به وتلاوته وحفظه وسيلة إلى معانيه كما قال بعض السلف : نزل القرآن ليعمل به فاتخذوا تلاوته عملا ولهذا كان أهل القرآن هم العالمون به والعاملون بما فيه وإن لم يحفظوه عن ظهر قلب وأما من حفظه ولم يفهمه ولم يعمل بما فيه فليس من أهله وإن أقام حروفه إقامة السهم . قالوا : ولأن الإيمان أفضل الأعمال وفهم القرآن وتدبره هو الذي يثمر الإيمان وأما مجرد التلاوة من غير فهم ولا تدبر فيفعلها البر والفاجر والمؤمن والمنافق كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ومثل المنافق الذي يقرأ القران كمثل الريحانة : ريحها طيب ، وطعمها مر ). والناس في هذا أربع طبقات : أهل القرآن والإيمان وهم أفضل الناس . والثانية : من عدم القرآن والإيمان . الثالثة : من أوتي قرآنا ولم يؤت إيمانا . الرابعة : من أوتي إيمانا ولم يؤت قرآنا . قالوا : فكما أن من أوتي إيمانا بلا قرآن أفضل ممن أوتي قرآنا بلا إيمان فكذلك من أوتي تدبرا وفهما في التلاوة أفضل ممن أوتي كثرة قراءة وسرعتها بلا تدبر . قالوا : وهذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم فإنه كان يرتل السورة حتى تكون أطول من أطول منها وقام بآية حتى الصباح . وقال أصحاب الشافعي رحمه الله : كثرة القراءة أفضل واحتجوا بحديث ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول الم حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف ) رواه الترمذي وصححه . قالوا : ولأن عثمان بن عفان قرأ القرآن في ركعة ، وذكروا آثارا عن كثير من السلف في كثرة القراءة . والصواب في المسألة أن يقال : إن ثواب قراءة الترتيل والتدبر أجل وأرفع قدرا وثواب كثرة القراءة أكثر عددا : فالأول : كمن تصدق بجوهرة عظيمة أو أعتق عبدا قيمته نفيسة جدا . والثاني : كمن تصدق بعدد كثير من الدراهم أو أعتق عددا من العبيد قيمتهم رخيصة . وفي " صحيح البخاري " عن قتادة قال : سألت أنسا عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( كان يمد مدا ) . وقال شعبة : حدثنا أبو جمرة ، قال : قلت لابن عباس : إني رجل سريع القراءة وربما قرأت القرآن في ليلة مرة أو مرتين فقال ابن عباس : لأن أقرأ سورة واحدة أعجب إلي من أن أفعل ذلك الذي تفعل فإن كنت فاعلا ولا بد فاقرأ قراءة تسمع أذنيك ويعيها قلبك . وقال إبراهيم : قرأ علقمة على ابن مسعود - وكان حسن الصوت – فقال : رتل فداك أبي وأمي فإنه زين القرآن . وقال ابن مسعود : لا تهذُّوا القرآن هذَّ الشعر ولا تنثروه نثر الدقل وقفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب ولا يكن هم أحدكم آخر السورة . - والهذّ : سرعة القراءة والدَّقَل : رديء التمر -. وقال عبد الله أيضا : إذا سمعت الله يقول : ( يأيها الذين آمنوا ) فأصغ لها سمعك فإنه خير تؤمر به أو شر تصرف عنه . " انتهى. " زاد المعاد " (1/337-340) تنويه تم تعديل عنوان الموضوع بما يناسب محتواه |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() الافضل هو أن تقرأ ما تيسر لك من القرآن وأن تفهمه وتتدبر معانيه وأن تعمل به |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() اكيد القرآءة بتمعن |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() شكرا على هذا الموضوع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() كإثراء للموضوع يمكن قراءة القرآن بصورة عادية آخر تعديل *عبدالرحمن* 2020-05-05 في 17:09.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
نحن هنا نحاول أن نميز من الأفضل فقط فالموضوع لم يذكر إطلاقا أن القرائة السريعة هي سيئة لا تقبل، من ذكر هذا ؟ نحن هنا نحاول معرفة من الأحسن أو من الأفيد لذلك جاء السؤال في أول الموضوع في كلمة بسيطة وهي من الأفيد وعندما نقول أو نذكر كلمة من الأفيد هذا يعني أن كلاهما فيه فائدة ولكن إحداهما أفيد من الآخر على كل حال حتى من يتعب في قرائته ولا يحسن القرائة فله الأجر لكن بصفة خاصة أنا أقصد فئة من الناس تحسن القرائة ولديها مستوى لا بأس به في اللغة و النحو و الصرف فهنا نتسائل فقط ونقول ما دام أنه مدقق لغوي فلماذا لا يتدبر القرآن ويخصص وقته في الإبحار في معانيه ؟ أما الناس العاديين فتكفيهم القرائة صراحة عندما أسمع لخطبة لأحد الشباب أين تجده حظر خطبة الجمعة أحسن تحظير فتراه يتمعن في معاني الآيات حيث يذكر أمور غابة عن أذهاننا مع أننا نقرأ تلك الآيات و نحفظها لكن لا نعرف معانيها أو نعرف فقط أمور سطحية فهنا نتسائل كيف وصل أو إهتدى لهذا ؟ هنا نفهم أنه إجتهد و بحث وكد وجد ، لذى فمن لديه القدرة عليه أن يبحث ويجد فجميع الوسائل متوفرة ما ينقص فقط النقر على الكيبورد و الإبحار في العديد من المواقع الرسمية المتخصصة في العديد من الإختصاصات ، هذا و الله أعلم |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() احسنت يا اخي نصر الدين |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc