السلام عليكم
لم أجد مكانا أفرغ فيه قلبي ومشاعري سوى هذه النافذة الصغيرة, أنا شاب عمري 28 سنة أحس ان عمري اتنهى وانا في مرحلة الشيخوخة نظرا لما عانيته ولما اعانيه حتى اللحظة في حياتي التعيسة دائما ما أضحك ةاتظاهر اني على احسن ما يرام لكن داخلي يتألم يموت يوما بعد يوم لا أعتقد اني بخير اعاني إضطرابات نفسية عميقة أعاني من مشاكل الدنيا التي وقعت على راسي كلها مرة واحدة, ذات يوم كنت صغير لا ابالي العب وامرح انام بهدوء حتى وقعت الحادثة مرض أبي دخل المستشفى لمدة شهرين وكنت آنذاك تلميذ في السنة الثالثة ثانوي نجحت الباكالوريا وكنت أعتقد ان أحوالي ستتحسن لكن كان مرض أبي يزداد مع مرور الوقت إضطررت للعمل مع نفس الوقت ادرس بالجامعة تحديت العالم كله حتى شاء الأقدار وتوفي أبي ذهب الرمز الذي كنت استمد طاقتي منه إخوتي كل ذهب في طريقه وبقيت الوحيد في العائلة أمي وجدتي أكملت دراستي كان يوم تخرجي اسعد يوم في حياتي حتى اصطدم بجدار البطالة لمدة من الزمن بحثت عن عمل ووجدته أخيرا لكن كان صاحب العمل انسانا قاسيا متعجرفا لا توجد في قلبه ذرة رحمة كثير الصراخ على العمال البسطاء كل يوم يطرد عامل او اثنين عملت عنده مدة ثم قدمت استقالتي لاني لم ارضى الذل و الهوان ’رغم انه كان يتوجب علي تسديد بعض الديون التي ما تزال على عاتقي لدي الكثير من الالتزامات التي لا تنتهي ابدا, والآن أفكر في الزواج والاستقرار من اجل امي المريضة
دعاتكم