السلام عليكم
لما ناهضت النساء قديما للحصول على عيد عالمي كُنّ وقتها مضطهدات حقا. وبعيدا عن كون هذا العيد من البدع اتساءل لم يحتفل نساء 2020 بهذا العيد وأغلبهن أصبحن خيرا من ألف رجل ؟!
...........
بمناسبة 8 ماغس من سنة 2020 كان لزاما علي إلقاء خطبة على نساء القبيلة التي أحكمها
جلسنا في قاعة مباشرة على الهواء الطلق مثل تلك المتواجدة في تيمقاد كانت النساء كثيرات وغاب العنصر الذكوري ... أومأت لخادمي أن يحضر كمشة الرجال ويجلسهم مع النساء فاليوم يوم المساواة
وليحضروا الخُطبة العالمية :
أيها النساء الجميلات البوقوصات ها نحن اليوم نجتمع للاحتفال بكن بكل فخر واعتزاز أنتن رمز القبيلة وأنتن رجالها عفوا اقصد نساءها بتكاثف جهودكن ها نحن اليوم نصنع مفخرة التاريخ أنتن من تدرسن أبناءنا وتبنين الحضارة لافرق بينكن وبين الرجال تلبسن السراويل مثلهم وهم يطيلون شعورهم مثلكن رجالنا يلبسون الفيزو ويعملون الكيراتين في شعورهم ويضعون واقي الشمس وربما شوية غوجالافغ !
الرجل قديما كان يعرف بالموسطاش واليوم اختفى وسيختفي الموسطاش لتحل المساواة بينكم
سنمنح بروصي لكل رجل يربي شلاغمه ... لا شلاغم لا عمار بو الزور
علت الزغاريد في القاعة زغرد الجميع بما فيهم أنا : يويويويو .
.
.
.
بعد مأدبة عشاء على شرف الحراير عدت لبيتي لأجد زوجتي تحمل التوندوز لتحلق لي شلاغمي !!
خربشآت ....