![]() |
|
قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ما هي الخلفيات التاريخية والسياسية والفكرية والإيديولوجية من وراء دعوة البعض إلى تسمية الجامع الأعظم باسم " الشيخ البشير الإبراهيمي" ؟ .إن دعوة بعض من هم محسوبين على تيار الإخوان المسلمين لتسمية الجامع الأعظم باسم شخصية محسوبة على هذا التيار ولو فكرياً (ايديولوجياً) هو محاولة لتسيس موضوع الجامع الأعظم وتلغيم الساحة السياسية والثقافية والتاريخية في الجزائر التي تعيش أصلا ًومنذ شهور عدة تقلبات وحساسيات عرقية وثقافية وإيديولوجية غير مسبوقة . إن تيار الإخوان المسلمين في الجزائر يريد أن يسجل نصراً معنوياً بالظفر بتسمية الجامع الأعظم بأحد الشخصيات المنتسبة إليه فكرياً (ايديولوجياً) وهو " البشير الإبراهيمي" ، إن تحفظنا على تسمية الجامع الأعظم باسم هذه الشخصية المحترمة التي قدمت للجزائر الكثير ليس من منطلق شخصي أو ايديولوجي ولكن هو نابع من مصلحة الأمة الذي يقتضي ذلك ، فالوحدة الشعبية المهزوزة (عرقياً) التي تعيشها الجزائر اليوم ترفض مثل هذا الإجراء الذي سيباعد (ثقافياً وتاريخياً) بين الجزائريين الموحدين شعبيا والمختلفين سياسيا ً وفكرياً وإيديولوجياً (يزيد من الهوة بين أفراد الشعب الواحد ولكن هذه المرة على المستوى التاريخي والثقافي وسيبعث ويحي الأحقاد ولغة الانتقام من مدافنها الذاتية ومقابرها المكانية) ، وسيبعث برسالة خاطئة لمن هو في الداخل من أبناء وطننا وللخارج ممن يتربص بوحدتنا . لذلك فإن الدعوة غير البريئة التي يُطلقها أتباع التيار الإخواني والمحسوبين عليه في ضرورة تسمية الجامع الأعظم باسم "البشير الإبراهيمي" تخلو من صفة المسؤولية وهي تعبيراً راسخاً ومتأصلاً عن أنانية مفرطة وعن رغبة جامحة للانتقام معنوياً (عرف بها هؤلاء على مدار التاريخ ) من نظام جزائري جاء بعد 1962 وكانت له مواقف حازمة وصارمة ضد هذا الرجل الذي اشتغل في الحقل الفكري ولم يتردد في الولوج إلى عالم السياسة ومعارضته لنظام الحكم حينها وهو نظام الرئيس الراحل " هواري بومدين " الوطني القومي العروبي الاشتراكي ، لذلك يجدر بنا تذكير الإخوة والرفاق في الوطن الواحد وفي هذا المقام بالذات إلى القول بأنه من الأهمية بمكان الابتعاد عن فرض سياسات وأفكار هي محل خلاف بين الجزائريين وهذا الكلام والنصح ليس من جانب عرقي ولكن في داخل الأسرة المنافحة عن العروبة والإسلام أي بين الوطنيين والقوميين من جهة والإسلاماويين والإيديولوجيين من جهة ثانية . إن استغلال حالة البلاد والوضع السياسي الذي تعيشه ومحاولة مساومة السلطة في هذا الموضوع أو غيره بهدف بعث نصر وهمي أو رد اعتبار مصطنع أو تحقيق أمنية انتقام مستعجل ينم في الحقيقة عن قصر نظر وعن أخلاق متدنية وعن عقدة نفسية عجز التدين عن اصلاحها وهي وإن بقيت بهذا الشكل والإصرار فإنها تنبئ بأخطار محدقة بأصحابها وبتلوث فكري في ساحات المجتمع الذي ينشرون فيه فكرهم وآراءهم بما يشكله ذلك من أخطار محدقة في المستقبل القريب ، كما تنبئ بحالة مرضية أصابت أمتنا والذي سيستهدفها لا محالة اليوم أو غداً إن لم تستعجل هذه الفئة والطائفة في ضرورة خضوعها لعلاج يبعد عنها عقدة الانتصار ورغبة الانتقام بالعودة إلى الأمة الجامعة وهي أمة محمد صلى الله عليه وسلم التي توحد والابتعاد عن أمة الإخوان المسلمين التي تفرق . بقلم: الزمزوم .
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() المنطقة التي يتربع على محيطها مشروع مسجد الجزائر، تحوي إبان حكم الاحتلال على مدرسة للتنصير يرعاها الآباء البيض ويشرف عليها “لافيجري”، إضافة إلى كنيسة مطلة على البحر مع معمل كبير لإنتاج الخمور رعته أيادي الآباء البيض وتستخدم مداخيله في تمويل حملات التنصير، وبعد تحويل اسمها إلى المحمدية وإطلاق مشروع الجامع الأعظم فإن فرنسا استوعبت الرسالة وهي تقوم الآن بهجوم مضاد |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() الإسلامايون هم أكبر الرابحين من الوضع الحالي الذي تعيشه الجزائر . هناك عقل اِخواني يقود النظام الجديد في الجزائر ويُوجه السلطة الحالية إلى آفاق بختم اِخواني وحتى لا نبالغ هناك جناح قوي في السلطة الحالية يميلُ إلى وجهة النظر الإخوانية في علاج العديد من القضايا الداخلية والخارجية للبلد .![]() الصورة: اِخواني يصافح اِخواني وكأن لسان حالهما يقول: نحن ننتصر أو شيء آخر هناك من يستغل طيبة " نية " الرئيس الجديد لتمرير اِنتصارات وهمية اِخوانية على ماضي النظام و حاضره وتآمر على مستقبله . أو أنها "توبة" وتكفير من النظام عن خطاياه اتجاه الإسلاميين والتسليم بضرورة وجود لمسة ما للإخوان المسلمين ومشاركتهم في السلطة وتسيير القضايا الداخلية والخارجية للجزائر في ظل ضعف النظام نتيجة تخليه عن الأحزاب الوطنية من أحزاب الموالاة المطعون في شرعيتها وفي ظل تخلي النظام عن الأقلية العرقية الجهوية العلمانية التي اِستند إليها طيلة الفترة الماضية (بعد انقلاب 1992) والتي بدأت تهدد كيان الدولة ووجودها الآن . لكن هذا ليس حل دائم ستظهر الصراعات .. وسيكشر الاِخوان المسلمون (كعادتهم) عن أنيابهم إذا سارت الرياح بما تشتهي سُفنهم في مرحلة من المراحل القادمة بلا شك . لــــــن أعترف بكم أيها الإخوان المسلمون مهما حصل . الزمزوم |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc