![]() |
|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
معنى اسم الله تعالي الرحمن و الرحيم
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() 11- صَلاتُه جل جلاله وتقدَّست أسماؤه على المؤمنين: اخوة الاسلام
و اكتفي بهذا القدر علي امل اللقاء قريبا باذن الله تعالي لمن يريد الاستزاده |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() الفائزون برحمَةِ اللهِ:
1- طاعة اللهِ ورسولِهِ: فكلَّما كان العبدُ أكثرَ طاعةً للهِ تبارك وتعالى ورسولِه صلى الله عليه وسلم كُلَّما كان أكثرَ استحقاقًا لرحمةِ الله عز وجل قال تعالى: وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [آل عمران: 132] وقال عز وجل: وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الأنعام: 155]. 2- الإحسانُ: قال الله تبارك وتعالى: إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ [الأعراف: 56] وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا القِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ..." رواه مسلم (1955)، والترمذي (1409) واللفظ له، وقال: حسن صحيح. 3- تقوى الله تبارك وتعالى: فإن كانتْ رحمةُ اللهِ قد وسعتْ كلَّ شيءٍ وشَمِلتْ البَرَّ والفاجِرَ، والمسلمَ والكافرَ، فما من أحدٍ إلا وهو يتقلَّبُ في رحمةِ اللهِ آناءَ الليلِ وأطرافَ النَّهارِ وهذا في الدُّنيا وتلك هي الرحمةُ العامةُ. أما الرَّحمةُ الخاصَّةُ بدخولِ الجَنَّةِ في الآخرةِ فهي للمؤمنين والمتقين وَحْدَهُم قال تعالى: وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ [الأعراف: 156]. 4- صلةُ الرَّحِمِ: عن عبد الرحمن بن عوفِ رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: "قَالَ اللهُ: أَنَا اللهُ، وَأَنَا الرَّحْمَنُ، خَلَقْتُ الرَّحِمَ وَشَقَقْتُ لَها اسْمًا مِنِ اسْمِي، فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُه، وَمَنْ قَطَعَهَا بتَتُّهُ" وبَتَتُّه أي: قطعتُه. صحيح: أخرجه الترمذي (4/ 1907)، وأحمد (3/ 1686)، وأبو داود (2/ 1694)، والحميدي (1/ 65). فانظرْ أخي الكريمَ إلى هذه الشكوى المرَّة مِن الرَّحمِ المقطوعةِ إلى اللهِ، وانظُرْ أتُحِبُّ أَنْ تكونَ مِن الواصلين للرَّحمِ أَمْ مِنَ القاطعين. وعن أبي هُريرةَ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال: "إِنَّ الرَّحِمَ مشْجَنَةٌ من الرَّحمنِ، تقولُ: يا ربِّ، إِنِّي قُطِعْتُ يَا رَبِّ إِنِّي ظُلِمْتُ، يَا رَبِّ إِنِّي أُسِيْءَ إِلَيَّ، يَا رَبِّ، يا ربِّ، فيُجِيبُها ربُّها عز وجل، فيقولُ: أما تَرْضَيْنَ أن أصِل مَنْ وصَلكِ وأقطعَ مَنْ قطعَكِ؟" صحيح: أخرجه أحمد (19/ 9871)، والبخاري في الأدب المفرد (ص: 35 - 36)، والحاكم (4/ 162)، وابن حبان. وفي رواية: "أَلَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قَالَتْ: بَلَى يَا رَبِّ، قَالَ: فَذَاكِ" قال أبو هُريرة: اقرؤوا إن شئتم: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ [محمد: 22] أخرجه البخاري (8/ 4830)، ومسلم (ج 4 - البِرِّ والصِّلة - 16) وغيرهما. 5- التماسُ مرضاةِ اللهِ: عن ثوبانَ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "إِنَّ العبدَ ليلتمسُ مرضاةَ اللهِ، ولا يزالُ بذلكَ، فيقولُ اللهُ عز وجل لجبريلَ: إِنَّ فلانًا عَبْدِي يَلْتَمِسُ أَنْ يُرضيَني أَلَا وَإِنَّ رَحْمَتِي عَلَيْهِ، فَيَقُولُ جِبْرِيلُ: رَحْمَةُ اللهِ عَلَى فُلَانٍ، وَيَقُولُها حَمَلَةُ العَرْشِ، وَيَقُولُها مَنْ حَوْلَهم حَتَّى يَقُولَها أَهْلُ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ، ثُمَّ تَهْبِطُ لَهُ إِلَى الأَرْضِ" صحيح: أخرجه أحمد (5/ 279). 6- الصبر على الابتلاء: قال تعالى: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ [البقرة: 155 - 157]. قال ابن كثير: ï´؟ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ï´¾؛ أي: ثناءٌ عليهم، وقال سعيدُ بن جبير: أي أمَنَةٌ من العذابِ تفسير ابن كثير (1/ 188). ومِنْ رحمةِ اللهِ بمَنِ استرجع عند المصيبةِ أنه يُخْلِفُ له خيرًا منها، عن أمِّ سَلمةَ رضي الله عنها قالت: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ: إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَاخْلُفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا، إِلَّا أَجَرَهُ اللهُ فِي مُصِيبَتِهِ وَأَخْلَفَ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا"، قالتْ: فلما تُوفِّيَ أبو سَلمةَ قلتُ كما أمرني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فأخلف اللهُ لي خيرًا منه، رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أخرجه مسلم (918). فيا لسعادَةِ أمِّ سَلمةَ، فقد تزوَّجَها النبيُّ صلى الله عليه وسلم بصَبْرِهَا. 7- رحمةُ الناس: فعن عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال وهو على المنبرِ: "ارْحَمُوا تُرْحَمُوا، وَاغْفِرُوا يَغْفِرِ اللهُ لَكُمْ" أخرجه أحمد (2/ 165، 219)، والبخاري في الأدب المفرد (380)، وانظر: الصحيحة (480). عن أسامة بن زيد رضي الله عنه؛ أن صبيًّا قد رُفع في حِجْرِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم ونفسُه تقعقِعُ ففاضَتْ عينا النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال له سَعْدٌ: ما هذا يا رسولَ الله؟ قال: "هَذِهِ رَحْمَةٌ وَضَعَهَا اللهُ فِي قُلُوبِ مَنْ شَاءَ مِنْ عِبَادِهِ، وَلَا يَرْحَمُ اللهُ مِنْ عِبَادِهِ إِلَّا الرُّحَمَاءَ". وفي رواية: "إِنَّمَا يَرْحَمُ اللهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ" أخرجه البخاري: (1284، 5655، 6602، 6655، 7377، 7448)، ومسلم (923)، وتقعقع: أي في سكرات الموت. "مَنْ رَحِمَ رُحِمَ ومَنْ تَجاوَزَ تَجاوَزَ اللهُ عنه" والجزاءُ من جنسِ العملِ. فعن أبي مسعودٍ الأنصاريِّ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "حُوسِبَ رجلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، فَلَمْ يُوجَدْ لَهُ مِنَ الخَيْرِ شَيْءٌ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ يُخَالِطُ النَّاسَ، وَكَانَ مُوسِرًا فَكَانَ يَأْمُرُ غِلْمَانَهُ أَنْ يَتَجَاوَزُوا عَنِ المُعْسِرِ"، قَالَ: "قَالَ الُله عز وجل: نَحْنُ أَحَقُّ بِذَلِكَ مِنْهُ، تَجَاوَزُوا عَنْهُ" أخرجه مسلم (ج 3 - المساقاة - 30)، والبخاري في الأدب المفرد (293)، والترمذي (ج 3/ 1307)، وأحمد (ج 4/ 118). قد يعجَبُ المرءُ مِن رحمةِ اللهِ بعبدٍ تجاوزَ عن فقيرٍ فيكافِئُه بالنَّجاةِ من النَّارِ والخلودِ في الجَنَّةِ، ولكنه يكونُ أكثرَ عجبًا حين يرحمُ اللهُ امرأةً مِنَ البغايا ويغفرُ لها مِن أجلِ شَربة ِماءٍ سَقَتْها لكلبٍ... فما أرحمَ اللهَ! وما أكرمَهُ! وما أعظمَهُ! فعن أبي هُريرةَ رضي الله عنه قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "بَيْنَمَا كَلْبٌ يَطِيفُ برَكِيَّةٍ، قَدْ كَادَ يَقْتُلُهُ العَطَـشُ إِذْ رَأَتْهُ بَغِيٌّ مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيـلَ، فَنَزَعَتْ مُوقَهَا فَاسْتَقَتْ لَهُ بِهِ فَسَقَتْهُ، فَغُفِرَ لَها بِهِ" متفق عليه: يطيف: يدُور، "حول رَكِيَّة": وهي البئر. 8- الجماعةُ رحمةٌ: قال الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ [هود: 118، 119] قيل في هذه الآية المرحومون لا يختلفون. وقد جاء في بعضِ الحديث: "الجَمَاعَةُ رَحْمَةٌ، وَالفُرْقَةُ عَذَابٌ". وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يدُ اللهِ مَعَ الجَمَاعَةِ". ويقصِدُ بالجماعةِ: أي جماعةَ المسلمين والرُّفقةَ الصالحةَ فإِنَّ لزومَهُم كلَّه خيرٌ؛ فإنهم يذكِّرونك إِنْ غَفَلْتَ، ويعلمونَك إن جَهلْتَ، ويُواسُونَكَ إِنْ أُصِبْتَ. فعَنْ عمرَ بنِ الخطابِ رضي الله عنه قال: "عليك بإخوانِ الصدق تَعِشْ في أكنافهم فإنَّهم زينةٌ في الرَّخاءِ، وعُدَّةٌ في البلاءِ، ولا تصاحِبْ إلا الأمينَ، ولا أمينَ إلا مَنْ يخشى الله عز وجل، ولا تصاحبِ الفاجرَ فتتعلمَ من فجورِهِ". آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-12-10 في 16:35.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]()
اخوة الاسلام و اكتفي بهذا القدر علي امل اللقاء قريبا باذن الله تعالي لمن يريد مزيد من الاستزاده |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc