![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() قال النبي صلى الله عليه وسلم : إسباغُ الوضوءِ شطرُ الإيمانِ و الحمدُ للهِ تملأ الميزانَ ، و سبحان اللهِ و الحمدُ للهِ تملآنِ أو تملأ ما بين السماءِ و الأرضِ ، و الصلاةُ نورٌ ، و الصدقةُ برهانٌ ، و الصبرُ ضياءٌ ، و القرآنُ حُجَّةٌ لك أو عليك ، كلُّ الناسِ يَغدو ، فبائعٌ نفسَه ، فمُعتِقُها أو موبِقُها
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة
فالاشتغال بكتاب الله تعالى من أفضل الأعمال وأكثرها ثواباً عند الله تعالى فقد قال صلى الله عليه وسلم: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران. متفق عليه، وهذا اللفظ لمسلم. قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم: وأما الذي يتتعتع فيه فهو الذي يتردد في تلاوته لضعف حفظه فله أجران أجر القراءة وأجر بتتعتعه في تلاوته ومشقته. قال القاضي وغيره من العلماء: وليس معناه الذي يتتعتع عليه له من الأجر أكثر من الماهر به بل الماهر أفضل وأكثر أجراً لأنه مع السفرة وله أجور كثيرة ولم يذكر هذه المنزلة لغيره، وكيف يلحق به من لم يعتن بكتاب الله تعالى وحفظه وإتقانه وكثرة تلاوته وروايته كاعتنائه حتى مهر فيه. انتهى والقرآن حجة لمن اتبعه وعمل بما فيه وحجة على من أعرض عنه ولم يعمل به فقد قال صلى الله عليه وسلم: والقرآن حجة لك أو عليك. رواه مسلم. قال المناوي في فيض القدير: والقرآن حجة لك يدلك على النجاة إن عملت به، أو عليك إن أعرضت عنه فيدل على سوء عاقبتك. قال القونوي: الحجة البرهان الشاهد بصحة الدعوى كمن آمن به أنه كلام الله ومنزل من عنده ومظهر لعلمه من حيث اشتماله على الترجمة عن أحوال الخلق من حيث تعينها لديه سبحانه وترجمة عن صور شؤونه فيهم وعندهم وعن أحوال الخلق بعضهم من بعض ورد تأويل ما لم يطلع عليه من أسراره إلى ربه وإنفاذ ما تضمنته من الأوامر والنواهي مع التأدب بآدابه والتخلق بأخلاقه دون تردد أو ارتياب وارتباط وتسلط بتأويل متحكم بنتيجة نظره القاصر كان حجة وشاهداً له، ومن لم يكن كذلك كان حجة عليه. انتهى وفي الختام ننصحك بالاهتمام بكتاب الله تعالى وبذل الجهد في سبيل حفظه كله أو ما أمكن منه والعمل بما تضمنه بامتثال ما فيه من أوامر واجتناب ما فيه من نواهي وسيكون حجة لك إن شاء الله تعالى. . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
شكرا لك أخي على هذه الإضافة |
||||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc