مقااالة مساعادة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 للشعب العلمية، الرياضية و التقنية > قسم العلوم التجريبية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مقااالة مساعادة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-06-10, 23:40   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
اخلاق راقية
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية اخلاق راقية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي مقااالة مساعادة

سلام
لمن يملك مقالة البيولوجيا اتمنى ان لا يبخل علي









 


رد مع اقتباس
قديم 2019-06-11, 00:45   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زمان رتاب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زمان رتاب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

https://emexsib.ru/83512//67Yh5/?sc=1...8995&i=5468995










رد مع اقتباس
قديم 2019-06-11, 00:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أحلام جامحة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زمان رتاب مشاهدة المشاركة
هذا رابط phishing علاه راك تروج له هنا









رد مع اقتباس
قديم 2019-06-11, 10:08   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
اخلاق راقية
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية اخلاق راقية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام
مكانش قاع لعنده هذ المقاالة رني حصلت معاها
من ففضلكم افيدوناا بها










رد مع اقتباس
قديم 2019-06-11, 10:27   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Et apris
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

نص المقال: هل يمكن دراسة المادة الحية دراسة علمية ؟
الطريقة : جدلية
i. المقدمة:
مما لاشك فيه أن المعارف التي تطمح إلى تطبيق المنهج التجريبي، تريد من وراء ذلك الالتحاق بركب العلوم وبلوغ مراتبها، وهو المنهج الذي استخدمته أصلا العلوم التجريبية في المادة الجامدة كالفيزياء والكيمياء، والذي كان وراء نجاحها وازدهارها، وليس بالغريب أن بعض العلوم كعلوم المادة الحية أو البيولوجيا تحاول تقليد علوم المادة الجامدة في تطبيق المنهج التجريبي. لكن إذا كانت التجربة هي المقياس الأساسي لجعل العلم علما، فالمشكل المطروح: هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على الكائن الحي ؟
ii. التوسيع:
ـ الرأي الأول: يرى أنصار هذا الرأي أنه لا يمكن تطبيق المنهج التجريبي عند دراسة الكائن الحي وقد قدم أنصار هذا الرأي مجموعة من الحجج أهمها أن الكائن الحي وحدة متشابكة كلية، فكل عضو هو في النهاية جزء من كل متكامل، وبالنظر إلى أن الملاحظة العلمية تتطلب وجود عينة أي جزء من الموضوع المدروس، وبما أن العزل والفصل يؤدي إما إلى الموت أو إتلاف العضو أو العينة المعزولة كان معنى ذلك استحالة التجريب وفي هذا السياق قال كوفيي: " إن سائر أجزاء الكائن الحي مترابطة فيما بينها فهي لا تستطيع الحركة إلا بمقدار ما تتحرك كلها معا، والرغبة في فصل جزء من الكتلة معناه نقله إلى نظام الذوات الميتة ومعناه تبديل ماهيته تبديلا تاما". كما أنه لم يتردد أحد البيولوجيين المعاصرين بونوف في تصريحه عندما قال: "ليس من الغريب إطلاقا إثبات أن البيولوجيا التحليلية الخالصة تقضي عمليا على موضوع دراستها". أي على وحدة العضوية. والحقيقة أن هذه العوامل الموضوعية مرتبطة بالعوائق الذاتية كتحريم بعض الديانات والمعتقدات إجراء التجارب على الإنسان أو الحيوان كما هو حاصل في الهند من تحريم المساس بالبقر بوصفه كائن مقدسا.
نقد: بالفعل تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية تتخلله صعوبات معينة، لكن هذه الصعوبات بدأت تقل وتخف مع تقدم المنهج وتطور وسائل الملاحظة والتجريب، مما ساعد العلماء على اكتشاف خفايا عالم الكائنات الحية وتجاوز صعوبة التجريب.
ـ الرأي الثاني : يرى أنصار هذا الرأي أن الدراسة التجريبية على الكائن الحي مشروعة ومقبولة وممكنة التطبيق، ومما زاد في هذا الاعتقاد وتأكيده هو التقدم في وسائل البحث والتطور التقني بصورة عامة عن طريق المخبر وما يتوفر عليه من أجهزة، لقد أصبح بالإمكان فصل أو عزل أي عضو والإبقاء على حياته واستمرار نشاطه دون الحاجة إلى فصله كليا، فلقد توصل الطب اليوم بفضل مناهج الفيزياء والكيمياء إلى تذليل صعوبات كالمحافظة على حياة بعض الأعضاء خارج العضوية كالقلب، وكالتصوير بالأشعة. ولقد كان "كلود بيرنار" من الرواد في التأسيس للعمل التجريبي في المادة الحية، حيث قال: " لا بد لعلم البيولوجيا أن يأخذ من العلوم الفيزيائية الكيميائية المنهج التجريبي، ولكن مع الاحتفاظ بحوادثه الخاصة وقوانينه الخاصة" حيث عرف كيف يستثمر طريقة التجريب في المادة الجامدة، وتكييفها في دراسة المادة الحية، لكن مع الحفاظ على طبيعتها وخصوصيتها، وبفضل تطبيق هذا المنهج التجريبي صحح " لويس باستور " الفكرة القائلة بالنشوء العفوي للجراثيم مثبتا بأن هذه الجراثيم منشؤها في الهواء.
نقد: بالفعل تطبيق المنهج التجريبي في ميدان البيولوجيا قد تطور كثيرا بالمقارنة مع ما كان عليه، وليس معنى هذا أنه تجاوز كل القيود التي تحيط به. حيث مازالت الدراسة التجريبية على المادة الحية تنطوي على مشاكل وتثير تساؤلات.
التركيب:
في الحقيقة هناك إمكانية لتطبيق المنهج التجريبي على الظواهر الحية، لكن هذا يتوقف على معرفة طبيعة هذه الظواهر وخصائصها، والقوانين التي تحكمها، وما يظهر من عوائق من حين لآخر في ميدان البحث، فهذا لا يعود إلى الظاهرة، بل يرد إلى قصور وسائل البحث. وخير دليل على ذلك بحوث الاستنساخ فهذه البحوث تؤكد على إمكانية تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية، ولكن عند التطبيق يجب مراعاة خصوصية وطبيعة الكائن الحي.
Iii. خاتمة:
في الأخير يمكن أن نؤكد أن المنهج التجريبي هو المقياس المثالي لكل بحث يريد لنفسه أن يكون علميا أي موضوعيا تحترمه كل العقول البشرية، لكن العمل بهذا المقياس في ميدان الظواهر الحية يحتاج إلى معرفة خصائص وطبيعة هذه الظواهر من جهة وتهذيب مستمر من جهة أخرى، ولعل استمرار هذا التهذيب الميداني هو الذي مكن العلماء من فتح فن جديد يعرف بـ " أخلاقيات البيولوجيا ".










رد مع اقتباس
قديم 2019-06-11, 10:28   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Et apris
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

مقالة فلسفية حول البيولوجيا
هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية مثل تطبيقه على المادة الجامدة ؟
الطريقة جدلية :
مقدمة :
طرح المشكلة :
تختلف المادة الحية عن الجامدة من حيث طبيعتها المعقدة ، الأمر الذي جعل البعض يؤمن أن تطبيق خطوات المنهج التجريبي عليها بنفس الكيفية المطبقة في المادة الجامدة متعذرا ، و يعتقد آخرون أن المادة الحية كالجامدة من حيث مكوناتها مما يسمح بإمكانية إخضاعها للدراسة التجريبية ، فهل يمكن فعلا تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية على غرار المادة الجامدة ؟
العرض :
محاولة حل المشكلة :
1- أ- الأطروحة :يرى بعض الفلاسفة والعلماء ، أنه لا يمكن تطبيق المنهج التجريبي على الظواهر الحية بنفس الكيفية التي يتم فيها تطبيقه على المادة الجامدة ، إذ تعترض ذلك جملة من الصعوبات و العوائق ، بعضها يتعلق بطبيعة الموضوع المدروس ذاته و هو المادة الحية ، و بعضها الأخر إلى يتعلق بتطبيق خطوات المنهج التجريبي عليها .
1-ب- الحجة : و يؤكد ذلك ، أن المادة الحية – مقارنة بالمادة الجامدة – شديدة التعقيد نظرا للخصائص التي تميزها ؛ فالكائنات الحية تتكاثر عن طريق التناسل للمحافظة على النوع و الاستمرار في البقاء . ثم إن المحافظة على توازن الجسم الحي يكون عن طريق التغذية التي تتكون من جميع العناصر الضرورية التي يحتاجها الجسم . كما يمر الكائن الحي بسلسلة من المراحل التي هي مراحل النمو ، فتكون كل مرحلة هي نتيجة للمرحلة السابقة و سبب للمرحلة اللاحقة . هذا ، و تعتبر المادة الحية مادة جامدة أضيفت لها صفة الحياة من خلال الوظيفة التي تؤديها ، فالكائن الحي يقوم بجملة من الوظائف تقوم بها جملة من الأعضاء ، مع تخصص كل عضو بالوظيفة التي تؤديها و إذا اختل العضو تعطلت الوظيفة و لا يمكن لعضو آخر أن يقوم بها . و تتميز الكائنات الحية – أيضا – بـالوحدة العضوية التي تعني أن الجزء تابع للكل و لا يمكن أن يقوم بوظيفته إلا في إطار هذا الكل .
بالإضافة إلى الصعوبات المتعلقة بطبيعة الموضوع ، هناك صعوبات تتعلق بالمنهج المطبق و هو المنهج التجريبي بخطواته المعروفة ، و أول عائق يصادفنا على مستوى المنهج هو عائق الملاحظة ؛ فمن شروط الملاحظة العلمية الدقة و الشمولية و متابعة الظاهرة في جميع شروطها و ظروفها و مراحلها ، لكن ذلك يبدو صعبا ومتعذرا في المادة الحية ، فلأنها حية فإنه لا يمكن ملاحظة العضوية ككل نظرا لتشابك و تعقيد و تداخل و تكامل و ترابط الأجزاء العضوية الحية فيما بينها ، مما يحول دون ملاحظتها ملاحظة علمية ، خاصة عند حركتها أو أثناء قيامها بوظيفتها . كما لا يمكن ملاحظة العضو معزولا ، فالملاحظة تكون ناقصة غير شاملة مما يفقدها صفة العلمية ، ثم إن عزل العضو قد يؤدي إلى موته ، يقول أحد الفيزيولوجيين الفرنسيين : « إن سائر أجزاء الجسم الحي مرتبطة فيما بينها ، فهي لا تتحرك إلا بمقدار ما تتحرك كلها معا ، و الرغبة في فصل جزء منها معناه نقلها من نظام الأحياء الى نظام الاموات ».
و دائما على مستوى المنهج ، هناك عائق التجريب الذي يطرح مشاكل كبيرة ؛ فمن المشكلات التي تعترض العالم البيولوجي مشكلة الفرق بين الوسطين الطبيعي و الاصطناعي ؛ فالكائن الحي في المخبر ليس كما هو في حالته الطبيعية ، إذ أن تغير المحيط من وسط طبيعي الى شروط اصطناعية يشوه الكائن الحي و يخلق اضطرابا في العضوية و يفقد التوازن .
ومعلوم ان التجريب في المادة الجامدة يقتضي تكرار الظاهرة في المختبر للتأكد من صحة الملاحظات و الفرضيات ، و إذا كان الباحث في ميدان المادة الجامدة يستطيع اصطناع و تكرار الظاهرة وقت ما شاء ، ففي المادة الحية يتعذر تكرار التجربة لأن تكرارها لا يؤدي دائما الى نفس النتيجة ، مثال ذلك ان حقن فأر بـ1سم3 من المصل لا يؤثر فيه في المرة الأولى ، و في الثانية قد يصاب بصدمة عضوية ، و الثالثة تؤدي إلى موته ، مما يعني أن نفس الأسباب لا تؤدي إلى نفس النتائج في البيولوجيا ، و هو ما يلزم عنه عدم إمكانية تطبيق مبدأ الحتمية بصورة صارمة في البيولوجيا ، علما أن التجريب و تكراره يستند إلى هذا المبدأ .
و بشكل عام ، فإن التجريب يؤثر على بنية الجهاز العضوي ، ويدمر أهم عنصر فيه وهو الحياة .
و من العوائق كذلك ، عائق التصنيف و التعميم ؛ فإذا كانت الظواهر الجامدة سهلة التصنيف بحيث يمكن التمييز فيها بين ما هو فلكي أو فيزيائي أو جيولوجي وبين أصناف الظواهر داخل كل صنف ، فإن التصنيف في المادة الحية يشكل عقبة نظرا لخصوصيات كل كائن حي التي ينفرد بها عن غيره ، ومن ثـمّ فإن كل تصنيف يقضي على الفردية ويشوّه طبيعة الموضوع مما يؤثر سلبا على نتائج البحث .
وهذا بدوره يحول دون تعميم النتائج على جميع أفراد الجنس الواحد ، بحيث أن الكائن الحي لا يكون هو هو مع الأنواع الأخرى من الكائنات ، ويعود ذلك إلى الفردية التي يتمتع بها الكائن الحي .
1-جـ- النقد : لكن هذه مجرد عوائق تاريخية لازمت البيولوجيا عند بداياتها و محاولتها الظهور كعلم يضاهي العلوم المادية الأخرى بعد انفصالها عن الفلسفة ، كما أن هذه العوائق كانت نتيجة لعدم اكتمال بعض العلوم الأخرى التي لها علاقة بالبيولوجيا خاصة علم الكيمياء .. و سرعان ما تــمّ تجاوزها .
2أ- نقيض الأطروحة : وخلافا لما سبق ، يعتقد البعض أنه يمكن إخضاع المادة الحية إلى المنهج التجريبي ، فالمادة الحية كالجامدة من حيث المكونات ، وعليه يمكن تفسيرها بالقوانين الفيزيائية- الكيمائية أي يمكن دراستها بنفس الكيفية التي ندرس بها المادة الجامدة . ويعود الفضل في إدخال المنهج التجريبي في البيولوجيا إلى العالم الفيزيولوجي ( كلود بيرنار ) متجاوزا بذلك العوائق المنهجية التي صادفت المادة الحية في تطبيقها للمنهج العلمي .
-ب- الأدلة : و ما يثبت ذلك ، أنه مادامت المادة الحية تتكون من نفس عناصر المادة الجامدة كالأوكسجين و الهيدروجين و الكربون و الازوت و الكالسيوم و الفسفور ... فإنه يمكن دراسة المادة الحية تماما مثل المادة الجامدة .
هذا على مستوى طبيعة الموضوع ، أما على مستوى المنهج فقد صار من الممكن القيام بالملاحظة الدقيقة على العضوية دون الحاجة إلى فصل الأعضاء عن بعضها ، أي ملاحظة العضوية وهي تقوم بوظيفتها ، و ذلك بفضل ابتكار وسائل الملاحظة كالمجهر الالكتروني و الأشعة و المنظار ...
كما أصبح على مستوى التجريب القيام بالتجربة دون الحاجة إلى إبطال وظيفة العضو أو فصله ، و حتى و إن تــمّ فصل العضو الحي فيمكن بقائه حيا مدة من الزمن بعد وضعه في محاليل كيميائية خاصة .: ولكن لو كانت المادة الحية كالجامدة لأمكن دراستها دراسة علمية على غرار المادة الجامدة ، غير أن ذلك تصادفه جملة من العوائق و الصعوبات تكشف عن الطبيعة المعقدة للمادة الحية . كما انه إذا كانت الظواهر الجامدة تفسر تفسيرا حتميا و آليا ، فإن للغائية اعتبار و أهمية في فهم وتفسير المادة الحية ، مع ما تحمله الغائية من اعتبارات ميتافيزيقية قد لا تكون للمعرفة العلمية علاقة بها .
التركيب : و بذلك يمكن القول أن المادة الحية يمكن دراستها دراسة العلمية ، لكن مع مراعاة طبيعتها وخصوصياتها التي تختلف عن طبيعة المادة الجامدة ، بحيث يمكن للبيولوجيا أن تستعير المنهج التجريبي من العلوم المادية الأخرى مع الاحتفاظ بطبيعتها الخاصة ، يقول كلود بيرنار : « لابد لعلم البيولوجيا أن يأخذ من الفيزياء و الكيمياء المنهج التجريبي ، مع الاحتفاظ بحوادثه الخاصة و قوانينه الخاصة
الخاتمة :
حل المشكلة :
وهكذا يتضح أن المشكل المطروح في ميدان البيولوجيا على مستوى المنهج خاصة ، يعود أساسا إلى طبيعة الموضوع المدروس و هو الظاهرة الحية ، والى كون البيولوجيا علم حديث العهد بالدراسات العلمية ، و يمكنه تجاوز تلك العقبات التي تعترضه تدريجيا . .










رد مع اقتباس
قديم 2019-06-11, 10:29   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
Et apris
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

شرح درس #البيولوجيا و المنهج التجريبي

راح نحاول نفهمكم بالعامية.
علم #البيولوجيا معناه العلم لي يهتم بدراسة *المادة الحية* كجسم الإنسان و الحيوان و النبات / و يقابله علم آخر لي يهتم بالمادة الجامدة كالفيزياء و الكيمياء و الجيولوجيا...
و المنهج التجريبي هو المنهج العلمي لي يقوم على خطوات وهي الملاحظة و التحليل و التجربة و الفرضية و الإستنتاج...

السؤال العام في هذي المشكلة هو ؛ إذا نقدرو نطبقو المنهج التجريبي في المادة الحية بلا مانلقاو حتى مشكل.
على هذيك كاين موقفين ؛
الموقف الاول يقول مانقدروش نطبقو المنهج التجريبي على المادة الحية (البيولوجيا) ، خاطر فيها مميزات ماتخليناش نجربو عليها و هي عبارة عن #معيقات ؛
1) صعوبة الملاحظة.
2) صعوبة التجريب.
3) صعوبة التعميم.
4) صعوبة التقدير الكمي.
5) خضوع المادة الحية للتفسير الغائي.
و سنقوم بالتفصيل لاحقا،،،،

الموقف الثاني يقول نقدرو نطبقو المنهج التجريبي على المادة الحية ، خاطر عندنا الوسائل العلمية لي تخلينا نتجاوزو هذيك المعيقات و نتوصلو لنتائج ثابتة و اهم هذه الوسائل و التحولات الجديدة هي ؛
1) اننا نستطيع إجراء الملاحظة بفضل #السكانار...
2) إمكانية التجريب بفضل ماجاء به كلود #برنارد.
3) كما ان المادة الحية تشبه المادة الجامدة و بالتالي نستطيع التجريب عليها و الوصول إلى نتائج ثابتة...
سنفصل لاحقا،،،،

المهم ان السؤال العام لي قادر يطيح في الباك هو :
هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية ؟
نقوم بكتابة #مقدمة بسيطة ؛
لقد إهتم الإنسان منذ القدم بمحاولة فهم الطبيعة و قوانينها و ماتحتويه من أشياء #مادية عن طريق إستخدامه للمنهج التجريبي بخطواته المختلفة....(تمهيد).... و مع التطور العلمي الذي عرفه الإنسان و توفره على الوسائل المختلفة ، سعى إلى ترسيخ خطوات المنهج التجريبي في علوم المادة الحية سواء كان إنسان او حيوان او نبات ....(إبراز الموضوع).... و هنا شاع إختلاف بين الباحثين و المفكرين حول إمكانية تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية ، فمنهم من يرى انه لايمكن فعل ذلك بسبب المعيقات التي تتميز بها المادة الحية ، ومنهم من يرى ان المنهج التجريبي شهد تطورا و بالتالي يمكن تجاوز عوائق تلك المادة ....(طرح الإختلاف الفلسفي)....
و هنا نطرح الإشكال التالي ؛ هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي في المادة الحية ؟ ...(طرح التساؤل الفلسفي)...

ركز على خطوات المقدمة التي أدرجتها :-).

الموقف الاول ؛
يرى مجموعة من الباحثين انه لايمكن تطبيق المنهج التجريبي بخطواته المختلفة على المادة الحية ، بإعتبار هذه الاخيرة تتميز بجملة من الخصائص تقف عائقا امام تطبيق المنهج التجريبي عليها.
#الحجج ؛
تتميز المادة الحية كونها تمتع بخاصية #الحياة من نمو و تطور مستمر يجعلها دائمة الحركة و التغير ، ايضا تتميز بالتعقيد و التداخل و الوحدة العضوية ميما يصعب على الباحث ملاحظة العضو الذي يكون بصدد دراسته.
كما ان الباحث يجد صعوبة في إجراء التجارب على المادة الحية و ذلك لعدة أسباب منها وجود إعتبارات أخلاقية تمنع التشريح ، إضافة إلى وحدة الكائن الحي التي تقف عائقا حقيقيا في إجراء التجربة دون إحداث ضرر بعضو آخر.
(يعني الطبيب كي يحب يدير تجربة او تشريح على الكلية ، ماراحش يقدر يتوصل لنتائج حقيقية و صادقة 100% ، خاطر بمجرد يقيسلك الكلية فإن كامل الجسم سيتأثر بتلك اللمسة و يبدأ في التغير من حالة إلى حالة و كل هذا راح يأثر على النتيجة لي يكون الطبيب يحوس عليها ، و هذا مايقصد بالوحدة العضوية) و منه ستكون النتائج نسبية.

كما أن تكرار نفس التجربة على نفس العضو لايعطينا نفس النتيجة ، و التكرار المفرط سيؤدي إلى فساد العضو.
ايضا نجد صعوبة التعميم لان جسم إنسان ما ، لايشبه جسم إنسان آخر من حيث الظروف التي يعيشها ، وبالتالي نجد صعوبة في تعميم النتائج.
إضافة إلى صعوبة التقدير الكمي بحكم ان المادة الحية لاتشبه المادة الجامدة ، خاصة من حيث الكمية و التقدير ... فمثلا في المادة الجامدة (فيزيائية مثلا) نقدرو نحسبو عدد الذرات و المكونات المختلفة لانها ثابتة ، لكن العكس في المادة الحية خاطر مانقدروش نحسبو مثلا عدد الخلايا الحية لانها في تطور مستمر و تغير دائم.

#النقد ؛
رغم هذه الصعوبات التي واجهت العلماء في تطبيقهم للمنهج التجريبي على الظواهر الحية ، إلا ان تقدم العلم و تطور الوسائل التقنية ساعد العلماء على إكتشاف خفايا الكائنات الحية و من ثم تجاوز تلك الصعوبات.
يعني تطور العلم قدر يخلينا نتجاوزو المعيقات لي ذكرناهم.

الموقف الثاني ؛
يرى مجموعة من الباحثين أمثال كلود #برنارد أنه يمكن تطبيق المنهج التجريبي على المادة ، و يمكننا ايضا تجاوز كل المعيقات و هذا بفضل التطور العلمي الذي يعرفه الإنسان يوما بعد يوم.
#الحجج ؛
و يرى اصحاب هذا الموقف انه أصبح بالإمكان إجراء الملاحظة على المادة الحية بطرق مختلفة و دقيقة ، إذ يمكن للباحث ان يلاحظ المادة الحية بنظرة خارجية و سطحية ، كما يمكنه التعمق في الملاحظة عن طريق إستخدام الأجهزة و التقنيات المتطورة التي تسمح له بفهم تركيبة العضو المدروس ، و من هاته الأجهزة نجد #السكانار و #المجهر الإلكتروني و تقنيات الأشعة المختلفة....
و مايؤكد إمكانية تطبيق المنهج التجريبي على المادة #الحية هو انها شبيهة بمكونات المادة #الجامدة خاصة من الناحية الفيزيائية و الكيميائية و درجة التعقيد.
فمثلا التفاعلات التي تحدث في #المعدة لهضم الطعام هي تفاعلات كيميائية يمكن فهمها من خلال تحليل المادة الجامدة في المخبر.
ايضا الدورة الدموية ماهي إلا عملية ميكانيكية تخضع لنفس قوانين الميكانيك المتعلق بالمادة الجامدة.
إضافة إلى انه لو قمنا بعملية تحليل لجسم الإنسان لوجدناه يتكون من عناصر طبيعية موجودة في المادة الجامدة ، كالاوكسجين ، الهيدروجين ، الكالسيوم ، البوتاسيوم و الكربون ، و كل هذا يؤكد إمكانية إخضاع المادة الحية للمنهج التجريبي بسبب إشتراكها في نفس مميزات المادة الجامدة.

كما ان #برنارد يبقى من أكثر العلماء الذين دافعو على فكرة ان التجربة ممكنة في علم البيولوجيا ، و يعود له الفضل في إرساء الدراسة التجريبية على المادة الحية كونه إستطاع القيام بعدة تجارب ناجحة ، كتجربة الهدم و تغيير نمط الغذاء إضافة إلى تجارب زرع الاعضاء و تغيير شروط البيئة.

#النقد ؛
لكن أصحاب هذا الموقف بالغو حين شبهوا خصائص المادة الحية لخصائص المادة الجامدة ، كما انهم بالغو في إعتبارهم انه يمكن تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية ، فحين انه حتى لو تم تطبيقه ، إلا ان نتائجه لن تكون دقيقة كدقتها في المادة الجامدة.

#التركيب ؛
لقد برهن المنهج التجريبي على فعاليته سواءا في المادة الجامدة او الحية ، هاته الآخيرة و رغم مميزاتها الفريدة و التي وقفت عائقا أمام المنهج التجريبي ، إلا ان هذا الاخير ايضا إستطاع تجاوز تلك العوائق بسبب التطور العلمي الذي عرفه الإنسان ، و بالتالي يمكن القول أن الإنسان يستطيع التجريب على المادة الحية لكن وفق إتباع الخطوات و والوسائل التي تتوافق مع خصوصيات تلك المادة.

حل المشكلة ؛
في الاخير يمكن ان نقول أن يمكن إخضاع المادة الحية لخطوات المنهج التجريبي ، و لكن شريطة إحترام طبيعة و خصوصيات المادة الحية ، و ذلك من خلال تكييف هذا المنهج وفقا لما يتلائم معها ، حيث يقول #باسكال ;*إن الكائن الحي آلة حية من صنع الله ترتبط أفعالها إرتباطا حتميا ، فكل وظيفة حية تتطلب وظيفة حية أخرى و التي تنتهي إلى غاية و هي توازن الجسم الحي*.

منفول










رد مع اقتباس
قديم 2019-06-11, 10:30   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
Et apris
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

نحتاج دعوة من القلب










رد مع اقتباس
قديم 2019-06-11, 11:55   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
Asma.19
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اختي اذا لقيت الوقت في العشية نبعثلك مقالتي طويلة وشاملة










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc