رؤية بسيطة

[la gouche]

ان يتكتل اعلام بكل الوانه و اطيافه مشكلا كلا واحد ، ان يتعرض فريق وطني يمثل دولة و شعب الى ماساة ، ان يتعرض ابناءنا الى وحشية كبيرة لم تشهدها ارض ال فرعون من قبل و هذا بشهادة شهود ، ان نكون نحن الجزائريون عرضة و لمدة تقارب الشهر و الى يومنا هذا الى ابشع الاوصاف .
كل هاذا يجعلنا نفكر مليا ، ما هدف هذه الحملة المسعورة و المتكالبة على امة ضربت و لا زالت تضرب امجد الامثال على عروبتها و اصالتها و تمسكها بانبل المباديء و القيم في العالم ، الجزائر التي وقفت يوما مع هاته الدولة بجنودها و عتادها و كل ما تملك وقفة رجال لا لسبب الا من اجل ان تاخذ هاته الاخيرة حريتها و ارضها المغتصبة ، ارض هذه الملعونه تفوح برائحة الشهادة التي لم يبخل بها بلد المليون و نصف مليون شهيدا ، اهادا يساوي ان ابنا مدللا اراد ان يمرر عبر فريقه فوزا ملعونا و لقيطا باية طريقة يعبر عن هدفه و نيته الغير مشروعة ايظا ، اما ان لهاته العجرفة ان تنتهي و تسقط ، نحن نعرف ان مايدور في استديوهات الغبطة المصرية ماله الزوال ، و هم يدركون انه لا يوجد امة صغيرة او كبيرة فكل دولة هي دولة حقيقة و لا مبرر فيما يتناوله اعلامها بهذا الشكل ، فما بالك بدولة اسال ابطالها دماء زكية في ارض ملعونة ، فهي لا تعترف بأخوة و لا عروبة و لا اسلام ، نحن لا يهمنا كل الذي يجري في حقولهم و على مدار سنة ان شاؤو ، بل المهم انه سياتي يوما و يستفيقون من سبات نوم عميق ، يستفيقون من تخدير لانهم خونة لامتهم و عروبتهم و بلدهم ، فانا من شعب قاده ابن باديس و علمه العربية و حكمه كبار الثوار بداية من بن بلة الى بوتفليقة ، هاذا الشعب الابي لا يهمه ابدا مصافحة ايادي ملوثة بدماء اخوة لنا الغزاويون الذين ماتو قهرا و جوعا ، لا يهمني ان اشاهد عادل امام الشيخ الهرم في احضان بنت مصرية في عمر ابنته ،لا يهمني ان اسمع على المباشر في قناة اسمها ام الدنيا اغاني هابطة و نازلة ، حتى اصبحنا نستحي ان نشاهد افلامهم او اغانيه في جو عائلي ، اقولها و اكررها فاليذهبو الى الجحيم كلهم و لا نريد عارا اكتر من هادا بعد .