![]() |
|
منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() (رد كذب وتدليس وجهل كتاب أحمد صبحى منصور القرآن الكريم وكفى مصدرا للتشريع نقض مقال : (الإسناد والحديث) تمهيـــــد إن الحمد لله نحمده ونستهديه ونستغفره ، ونعوذ بالله العظيم م شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا من يهده لله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له ، وأشهد أى إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. فإن خير الكلام كلام الله ، وخير الهدى ، هدى محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة. أما بعد ،،، فيقول ربنا سبحانه وتعالى : [وَمَن يُشَاقِقِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (13)] [الأنفال]. ويقول تعالى : [وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا (115)] [النساء] وروى الإمام أحمد فى مسنده وأبو داود والترمذى وابن ماجة والدارمى فى سننهم من حديث أبى رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَأْتِيهِ أَمْرٌ مِمَّا أَمَرْتُ بِهِ أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ فَيَقُولُ لَا أَدْرِي مَا وَجَدْنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ اتَّبَعْنَاهُ". وعندهم أيضاً عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ الْكِنْدِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ لا يُوشِكُ رَجُلٌ يَنْثَنِي شَبْعَانًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ فَأَحِلُّوهُ وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ". وقد صدقت والله نبؤة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد ظهروا من أنبأنا بهم ، وأخبرنا عنهم ، فقد ظهرت فى الآونة الأخيرة من تاريخ أمة الإسلام الغراء ، من يقولون بها القول الفاسد ويردون سنة المصطفى جملة وتفصيلاً ولسان حالهم يقول : " عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ فَأَحِلُّوهُ وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ" حتى أصبحت فتنة عظيمة تكاد تطيح بأمة الإسلام لولا أن الله سبحانه قد حفظ أمة نبيه صلى الله عليه وسلم. فقد ظهرت مؤخراً طائفة من سموا أنفسهم بالقرآنيين ، وكذبوا والله. فما هم بقرآنيين بل هم منكرون لسنة النبى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم بل إنهم منكرون للقرآن نفسه الذى قال : (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7)) [الحشر]. وعندما نقرأ كلام هؤلاء نجد أنهم يتحللون من الدين رويداً رويداً. فهذا هو زعيمهم ورأس فتنتهم أحمد صبحى منصور ذلك الأزهرى المطرود يكتب الكثير من المقالات والكتب يهاجم فيها الإسلام وينكر فيها السنة جملة وتفصيلاً ، وعندما أطالع ما كتب لا أجد فيه إلا صدق نبؤة محمد صلى الله عليه وسلم الذى لا ينطق عن الهوى. وقد كنت فيما سبق أوجه جهدى لمناظرة الملاحدة واللادينيين وإذا بى عندما أقرأ ما يكتبه هذا أجد أن خطره على الإسلام أشد وأنكى من خطر هؤلاء عليه ، لذا آليت على نفسى – مستعينا بالمولى سبحانه وتعالى – أن أبين الأمة كذبه وغشه لأحذر أمتى أمة الإسلام من هذا الكاذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذه هى أولى مقالاتى للرد عليه ، وقد انتخبت من غثاء كتاباته مقال : (الإسناد والحديث) وذلك لأن كثيراً ممن يسيرون فى فلكه يجعلون من هذا المقال أصلاً يهتدون به إلى سبيل الغى والضلال. مصداقاً لما رواه الإمامان البخارى ومسلم فى صحيحهما من حديث حذيفة بن اليمان قال كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ قَالَ نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ قُلْتُ وَمَا دَخَنُهُ قَالَ قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ .. .." فها هو قد اصابنا الدخن من هذا وأمثاله. وأعاهد الله السميع البصير ألا أنقده إلا نقضاً علمياً بناءً حسب قواعد وأصول العلوم الشرعية التى أصلها علماء أمتنا العظام ، وألا أبغى من وراء هذا النقد إلا وجه الله سبحانه وتعالى وصحبة النبى الكريم صلى الله عليه وسلم فى الآخرة.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() عامة ما أجده فى كتاباته هو من قبيل الكذب المتعمد الذى قال عنه صلى الله عليه وسلم كما رواه جمع من الصحابة منهم أم المؤمنين عائشة وأبو هريرة وابن عمر وغيرهم رضوان الله عليهم أجمعين حيث قال : " إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ ". لماذا وصفتُه بالكذب؟ وسبب وصفى له بالكذب أنه يستوى من أدخل شيئاً فى الشرع مع من أنكر ما هو معلوم منه. فقديماً كان الكذابون يضعون أحاديثاً من بنات أفكارهم وينسبونها للنبى صلى الله عليه وسلم وإنى لأرى أن فعل صبحى منصور أسوأ من فعلهم ، ذلك أنهم كانوا أقصى ما ينشدونه جمع المال من وراء هذا ، ورغم هذا فإنهم لمينكروا شيئاً من الدين أما هذا فإن فعله يؤدى إلى إلغاء ما معلوم من الدين بالضرورة . فسيان – فى الشرع - من أدخل فيه ما ليس منه ومن نزع منه ما هو ثابت فيه فكلاهما أخل بالشرع الحنيف والمفاضلة التى عقدناها بينه وبين سابقيه هى مفاضلة بين سئ (الكاذبين السابقين) وأسوأ (الكذاب الحالى). ناهيك عن التدليس المحرم والجهل الطافح بالدين وأصوله وقواعده وعلومه. فرغم أن جمهور العلماء والمحدثين والحفاظ على أن التدليس بمعناه الاصطلاحى فى علم الحديث ليس حراماً ولا مخالفاً للشرع ولكنهم ذموه غالباً ولكن تدليس أ. صبحى م. أسواً من تدليس كل من عرفناهم حتى أولئك الذين يدلسون تدليس التسوية وهو شر أنواع التدليس والتدليس قديماً كان له عدة أسباب منها أن يكون محاولة من الراوى أن يقلل عدد رجال الإسناد حتى يصل إلى ما يعرف بالإسناد العالى فيقل عدد الرواة بينه وبين النبى صلىالله عليه وسلم فبدلاً أن يروى عنه بستة يروى عنه بواسطة خمسة أو أربعة وهكذا. ولكن تدليس صبحى منصور هذا شر وأسوأ من ذاك التدليس ، فرغم أنهم كانوا يدلسون إلا أنهم كانوا فى مرحلة إثبات السنة أما تدليسه هو فمن جنس نفى السنة. وسوف أبين – إن شاء الله تعالى – هذه الأمور الثلاثة من خلال نقضى لمقاله هذا وأبين ثلاثة أمور : 1- كذبه المتعمد. 2- تدليسه المحرم. 3- جهلة الشنيع بالدين. والله المستعان. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() يبدأ مقاله بإيراد قصة عن أحد الشعراء وكذبه فى رواية الحديث ويدعى – بناءً على قصة ذلك الكذاب – أن إسناد الحديث هو الذى أدى إلى تغييب عقل أمة الإسلام طوال هذه القرون ، حتى جاء هو ليفيق الأمة من غيبوبتها. - والقصة التى أوردها عن ذلك الكذاب فى بداية مقاله نحن أيضاً نستدل بها على انتشار الكذابين ومحاولات البعض للوضع فى الحديث لأغراض كثيرة فى أنفسهم ولهذا السبب قيد الله سبحانه وتعالى لهذه الأمة من يذب عنها أمثال ذلك الكذاب فأوقف الجهابذة أنفسهم وأوقاتهم وأموالهم وكل جهدهم للدفاع عن هذا الدين والحفاظ على سنة النبى صلى الله عليه وسلم. وعندما يلقى شبهة أن الإسناد هو الذى يغيب عقول الناس ويجعلهم سكارى غائبين عن الوعى ، فإن فى هذا الافتراء ما يكفى لهدم دين الإسلام جملة وتفصيلاً لعدة أسباب : 1- أن فى هذا رد كامل لدين الإسلام ولمصدريه التشريعيين الأساسيين ألا وهما القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، ذلك أن كليهما قد نقل إلينا بإسناد فالقرآن جاءنا بالإسناد كما جاءتنا السنة بالضبط والفارق بينهما أن القرآن جاء كله متواتراً ، أما السنة فقد جاء بعضها متواتراً وبعضها آحاداً. يعنى أن كليهما (القرآن والسنة) يشتركان فى خاصية الإسناد. ونفى الإسناد ينفى جملةً وتفصيلاً دين الإسلام. 2- ترك الإسناد يؤدى إلى تدخل العقل المغلف بالهوى فى أمور ليست من خاصيته ألا وهى مسألة التشريع الذى هو من اختصاص رب العالمين. 3- وترك الإسناد يفسح المجال للمبتدعة وأعداء الدين أن يضعوا فى الدين ما شاءوا وينزعوا منه ما شاءوا. 4- ترك الإسناد يجعلنا نتساوى باليهود والنصارى الذين ضيعوا كتبهم ، وحرفوا فيها ولا يستطيعون أن يصلوا فى إسنادهم إلى أنبيائهم ، وقد تصل شدة الانقطاع بين الراوى والذى يليه إلى حوالى المائتين عاماً. قال الحاكم النيسابورى فى معرفة علوم الحديث (جزء 1 / صفحة 6) قال : (فلولا الإسناد وطلب هذه الطائفة له وكثرة مواظبتهم على حفظه لدرس منار الإسلام ولتمكن أهل الإلحاد والبدع فيه بوضع الأحاديث وقلب الأسانيد فان الاخبار إذا تعرت عن وجود الأسانيد فيها كانت بترا كما حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا أبو بكر بن أبي الأسود ثنا إبراهيم أبو إسحاق الطالقاني ثنا بقية ثنا عتبة بن أبي حكيم انه كان عند إسحاق بن أبي فروة وعنده الزهري قال فجعل بن أبي فروة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له الزهري قاتلك الله يا بن أبي فروة ما أجراك على الله لا تسند حديثك. تحدثنا بأحاديث ليس لها خطم ولا أزمة) انتهى. وفى أدب الإملاء والاستملاء للسمعانى (ج1/ ص7) بعد أن ذكر قول عبد الله بن المبارك : (الإسناد من الدين) ، قال : (.... قال عبدان ذكر هذا ثم ذكر الزنادقة وما يضعون من الأحاديث .. ... شعبة يقول : كل حديث ليس فيه حدثنا وأخبرنا فهو خل وبقل .... ونظم هذا المعنى بعض شيوخنا أنشدنا السيد أبو المناقب .... عليكم بأصحاب الحديث فإنما **** محبتهم فرض لذي الدين والعقل رعاة ورواته لحفظهم **** الإسناد بالضبط والنقل وإثناءهم ذكر النبي محمد **** عليه سلام الله في الكتب بالعقل فكل حديث لم يكن فيه مسند **** إلى مسند فالخل ذاك وكالبقل ) انتهى فالعلم ذو طبيعة تراكمية : وهذه قاعدة فى العلوم الطبيعية المادية وهى مركتز فى علم الحديث وفى الإسناد. ولا نرى أمة ولا نعلم علماً أحال على هذه القاعدة بحرفيتها كعلم المصطلح لدى أمة الإسلام. فمن ذا الذى يستطيع أن يجزم صحة إسناد المعادلات الرياضية إلى أصحابها كفيثاغورث أو إقليدس ، رغم أنها عندنا من المسلمات!؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() ورداً على هذه الشبهة نقول : 1- أن علماء الأمة اتفقوا على أن : (الإسناد من الدين) وهذا ما نقله إلينا الإمام مسلم رحمه الله فى مقدمة صحيحه حيث قال : ( حدثني محمد بن عبد الله بن قهزاذ من أهل مرو قال سمعت عبدان بن عثمان يقول سمعت عبد الله بن المبارك يقول : "الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء" و قال محمد بن عبد الله حدثني العباس بن أبي رزمة قال سمعت عبد الله يقول : "بيننا وبين القوم القوائم يعني الإسناد" و قال محمد سمعت أبا إسحق إبراهيم بن عيسى الطالقاني قال قلت لعبد الله بن المبارك : يا أبا عبد الرحمن الحديث الذي جاء : "إن من البر بعد البر أن تصلي لأبويك مع صلاتك وتصوم لهما مع صومك" قال : فقال عبد الله : يا أبا إسحق عمن هذا ؟ قال : قلت له : هذا من حديث شهاب بن خراش ، فقال : ثقة ، عمن قال ؟ قلت : عن الحجاج بن دينار ، قال : ثقة عمن قال ؟ قلت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : يا أبا إسحق إن بين الحجاج بن دينار وبين النبي صلى الله عليه وسلم مفاوز تنقطع فيها أعناق المطي ولكن ليس في الصدقة اختلاف) انتهى. 2- وفى كتاب التعديل والتجريح للباجى (جزء1/ صفحة 291) : (عن محمد يعني بن سيرين أنه قال : "إن هذا الحديث دين فانظروا عن من تأخذونه".... وكان بهز بن أسد يقول إذا ذكر له الإسناد الصحيح : "هذه شهادة العدول المرضيين بعضهم على بعض" وإذا ذكر له الإسناد وفيه شيء قال : "هذا فيه عهدة ويقول لو أن رجلا ادعى على رجل عشرة دراهم لم يستطع أخذها إلا بشهادة العدول فدين الله أحق أن يؤخذ فيه بالعدول" . وقال عبدة بن سليمان قيل لابن المبارك في هذه الأحاديث الموضوعة قال : "يعيش لها الجهابذة" وقال الأوزاعي سمعت يزيد بن أبي حبيب يقول : "إذا سمعت الحديث فأنشده كما تنشد الضالة فإن عرفت فخذه وإلا فدعه" وقال ابن عون : "لا يؤخذ هذا العلم إلا عن من شهد له بالطلب". وروى المغيرة عن إبراهيم قال : كانوا إذا أرادوا أن يأخذوا عن الرجل نظروا إلى صلاته وإلى هيئته وإلى سمته. وقال عبد الرحمن بن مهدي قال شعبة : "كنت أنظر إلى فم قتادة فإذا قال حدثنا كتبنا عنه فوقفته عليه وإذا لم يقل حدثنا لم أكتب عنه" قال عبد الرحمن بن مهدي : "خصلتان لا يستقيم فيها حسن الظن : الحكم والحديث" يعني : لا يستعمل حسن الظن في قبول الرواية عمن ليس بمرضي)انتهى . 3- وفى كتاب : المقصد الأرشد فى ذكر أصحاب الإمام أحمد (3/150) قال : ( نقل عن إمامنا أشياء منها قال سمعت أحمد بن حنبل يقول : الإسناد من الدين) 4- وفى تدريب الراوى للسيوطى (2/159 - 160) : (الإسناد في أصله خصيصة فاضلة لهذه الأمة ليست لغيرها من الأمم ، قال ابن حزم : "نقل الثقة عن الثقة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم مع الإتصال خص الله به المسلمين دون سائر الملل وأما مع الإرسال والإعضال فيوجد في كثير من اليهود لكن لا يقربون فيه من موسى قربنا من محمد صلى الله عليه وسلم بل يقفون بحيث يكون بينهم وبين موسى أ كثر من ثلاثين عصرا وإنما يبلغون إلى شمعون ونحوه قال : وأما الأنصاري فليس عندهم من صفة هذا النقل إلا تحريم الطلاق فقط وأما النقل بالطريق المشتملة على كذاب أو مجهول العين فكثير في نقل اليهود والنصارى ... . ولا يمكن النصاري أن يصلوا إلى أعلى من شمعون وبولص" وقال أبو علي الجياني : "خص الله تعالى هذه الأمة بثلاثة أشياء لم يعطها من قبلها الإسناد والأنساب والإعراب". ومن أدلة ذلك ما رواه الحاكم وغيره عن مطر الوراق في قوله تعالى : (أو أثارة من علم) قال : "إسناد الحديث". ..... وقال سفيان بن عيينة حدث الزهري يوما بحديث فقلت : هاته بلا إسناد فقال الزهري : "أترقى السطح بلا سلم!" وقال الثوري : (الإسناد سلاح المؤمن وطلب العلو فيه سنة) قال أحمد بن حنبل : (طلب الإسناد العالي سنة عمن سلف لأن أصحاب عبد الله كانوا يرحلون من الكوفة إلى المدينة فيتعلمون من عمر ويسمعون منه) وقال محمد بن أسلم الطوسي : (قرب الإسناد قرب أو قربة إلى الله ولهذا اُستحبت الرحلة) انتهى. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]()
آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-01-05 في 16:01.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]()
آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-01-06 في 03:28.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() المرحلة الأولى لكتابة السنة : |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() صحف كُتبت فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم
ولم تعدم هذه الفترة من وجود الصحف التى كتب فيها الصحابة رضوان الله عليهم أحاديث مباشرة عن رسول الله وبدون واسطة.من تلك الصحف: 1- الصحيفة الصادقة لعبد الله بن عمرو بن العاص . 2- الصحيفة الصحيحة برواية همام بن منبه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. 3- صحيفة سمرة بن جندب . 4- صحيفة سعدة بن عبادة الأنصاري . 5- صحيفة جابر بن عبد الله الأنصاري . فصحيفة سمرة بن جندب (الذى توفى عام 60هـ)، كان قد جمع أحاديث كثيرة في نسخة كبيرة ورثها ابنه سليمان ورواها عنه، وهي التي يقول فيها ابن سيرين: "في رسالة سمرة إلى بنيه علم كثير". ومن أشهر الصحف المكتوبة في العصر النبوي (الصحيفة الصادقة) التي كتبها عبد الله بن عمرو بن العاص من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد اشتملت على ألف حديث، كما يقول ابن الأثير ومحتواها محفوظ في مسند أحمد بن حنبل حتى ليصح أن نصفها بأنها أصدق وثيقة تاريخية تثبت كتابة الحديث على عهده صلوات الله عليه، وهذه الوثيقة كانت نتيجة محتومة لفتوى النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو وإرشاده الحكيم له. فقد جاء عبد الله يستفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن الكتابة قائلا: أكتب كل ما أسمع؟ قال: "نعم"، قال: في الرضا والغضب؟ قال: "نعم؛ فإني لا أقول في ذلك إلا حقا". وقد أتيح لمجاهد بن جبر (103هـ) أن يرى هذه الصحيفة عند صاحبها عبد الله بن عمرو ، وكان عبد الله بن عمرو - لشدة حرصه على هذه الصحيفة - لا يسمح لأعزّ الناس عليه بتناولها، ورؤية مجاهد لها لم تكن إلا عرضا؛ فإنه قال: "أتيت عبد الله بن عمرو؛ فتناولت صحيفة تحت مفرشه فمنعني، قلت: ما كنت تمنعني شيئا! قال: هذه الصحيفة الصادقة، فيها ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليس بيني وبينه أحد، إذا سلمت هذه وكتاب الله والوهط فلا أبالي علام كانت عليه الدنيا! والوهط أرض كان يزرعها". ولقد شاعت في عصر الصحابة صحيفة خطيرة الشأن أمر النبي عليه السلام نفسه بكتابتها في السنة الأولى للهجرة : فكانت أشبه (بدستور) للدولة الفتية الناشئة آنذاك في المدينة وهي الصحيفة التي دون فيها كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حقوق المهاجرين والأنصار واليهود، ولفظ الكتابة صريح في مطلعها: " هذا كتاب محمد النبي رسول الله بين المؤمنين والمسلمين من قريش وأهل يثرب ومن تبعهم فلحق بهم وجاهد معهم أنهم أمة واحدة من دون الناس". صحف السنة النبوية ...... أين هى الآن؟ وهذه الصحف لم يصل إلينا منها شئ الآن. وأقصد بهذا الورق الأصلى الذى كتبت عليه.أما محتواها فقد وصلنا فعلاً ، وقد أدت هذه الصحف دوراً كبيراً فى وصول السنة إلينا.فما كتب فيها ، تناوله التابعون من الصحابة وحفظوه فى صدورهم ، وسجلوه فى صحائفهم ، ثم أبلغوه لمن جاء بعدهم ، حتى أصبحت تشكل جزءاً كبيراً من كتب السنة التى جاءت بعد.فهى إذن الحلقة الأولى من سلسلة توصيل السنة إلينا. فصحيفة عبد الله بن عمرو على سبيل المثال موجودة فى مسند الإمام أحمد ، ولكنها موجودة عن طريق الإسناد من الإمام أحمد إلى عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبى صلى الله عليه وسلم. ولا يظن أحد أن هذا دليل على أن كل ما هو موجود من أحاديث فى المسند ينتهى إسنادها إلى عبد الله بن عمرو ، يعتبر صحيحاً على وجه الإطلاق. لا ، لماذا لأن العبرة كما قلنا فى نقل السنة كانت بالحفظ والرواية ، وقد وقع فيها بعض الخلط أو التقصير نتيجة ضعف حفظ بعض الرواة أو عدم ضبطهم أو وقوع التصحيف ، وهذه كلها أمور ومسائل موجودة فى علم المصطلح ويقوم بعلاجها ونقد الصحيح من الضعيف وبيان أوجه وسبب القصور فيها. مصطلح الحديث https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2149073 صحيفة همام بن منبه ومن أشهر ما كتب فى القرن الأول الصحيفة الصحيحة لهمام بن مُنَبِّه الصنعانى المتوفى :131 هـ والتى رواها عن أبى هريرة وقد وصلتنا هذه الصحيفة كاملة كما رواها ودونها وقد طبعت عدة طبعات منها طبعة بتحقيق الدكتور رفعت فوزى طبعة مكتبة الخانجى 1406 ويزيد من توثيق هذه الصحيفة أن الإمام أحمد قد نقلها بتمامها فى مسنده كما نقل الإمام البخارى عددا كثيرا من أحاديثها فى صحيحه وتضم صحيفة همام مائة وثمانية وثلاثين حديثا ولهذه الصحيفة أهمية تاريخية لأنها حجة قاطعة على أن الحديث النبوى قد دون فى عصر مبكر وتصحح الادعاء بأن الحديث النبو الشريف لم يدون إلا فى أوائل القرن الهجرى الثانى وذلك أن هماما لقى أبا هريرة قبل وفاته وقد توفى أبو هريرة 59 هـ فمعنى ذلك أن الوثيقة دونت فى منتصف القرن الهجرى الأول. صحيفة أبى الزبير عن جابر ويبرز من جيل التابعين عدد آخر من العلماء الذين اهتموا بالحديث واحتفظوا بأجزاء وصحف كانوا يروونها منهم (أبو الزبير) محمد بن مسلم بن تدرس الأسدى 126هـ والذى كتب بعض أحاديث الصحابى الجليل جابر بن عبد الله الأنصارى.وقد وصلت إلينا من آثاره أحاديث أبى الزبير عن غير جابر جمعها أبو الشيخ عبد الله بن جعفر بن حيان الأصبهانى المتوفى : 369 هـ وقد طبع بتحقيق بدر بن عبد الله البدر طبعة مكتبة الرشد بالرياض 1417 هـ وأيوب بن أبى تميمة السختيانى المتوفى : 131 وقد وصل إلينا بعض حديثه جمعه إسماعيل بن إسحاق القاضى البصرى 282هـ وهو مخطوط فى المكتبة الظاهرية مجموع 4/2 ويقع فى خمس عشرة ورقة وغير هؤلاء كثير. اخوة الاسلام و لنا عوده مع المزيد من الدلائل في مواضيع اخري علي كذب و تدليس منكري السنه |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc