![]() |
|
صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعملية طوفان الأقصى، طوفان التحرير، لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
منظمة التحرير الفلسطينية: وقف إسرائيل الاستيطان جزئيا لا يقدم أي أسس لاستئناف المفاوضات
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() منظمة التحرير الفلسطينية: وقف إسرائيل الاستيطان جزئيا لا يقدم أي أسس لاستئناف المفاوضات ![]() أعمال بناء جارية في مستوطنة معاليه أدوميم بالضفة الغربية وأكد ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة في مؤتمر صحفي في رام الله بالضفة الغربية أن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوقف الجزئي للاستيطان مرفوض فلسطينيا، معتبرا انها مسرحية وألاعيب صغيرة ومناورات ضيقة الأفق. واعتبر عبد ربه هذا الإعلان عملية خداع ومناورة سياسية لا تقدم جديدا لجهود استئناف مفاوضات السلام وتهدف فقط للتهرب من الضغط والإجماع الدولي الرافض للاستيطان والمطالب بوقف السياسات الإسرائيلي أحادية الجانب. وأكد كذلك على أن هذا الإعلان لا يعني الوقف الشامل للاستيطان، مشدداً على أن الاستيطان عمل غير شرعي بأكمله فوق الأرض الفلسطينية. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن مساء الأربعاء في مؤتمر صحفي في القدس المحتلة عن تجميد عمليات البناء في المستوطنات لمدة 10 أشهر باستثناء القدس ومشاريع البناء التي تلبي متطلبات النمو الطبيعي. وجدد عبد ربه تأكيد انفتاح السلطة الفلسطينية على مساعي مواصلة عملية السلام، معتبراً أنه يتعين على الإدارة الأمريكية تحقيق ذلك من خلال الالتزام بمرجعية العملية السلمية واستنادا إلى قرارات الشرعية الدولية. وحدد عبد ربه أمرين أساسين لاستئناف المفاوضات وضمان نجاحها: الأول الوقف التام بدون شروط أو استثناءات للاستيطان في القدس وبقية أنحاء الضفة الغربية، والثاني الحصول على التزام من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بحدود الرابع من حزيران/ يونيو في العام 1967 كحدود فاصلة بين الدولتين (فلسطين وإسرائيل) وأن أي تعديلات يجب أن تكون محدود وبموافقة الطرفين. وأبقى عبد ربه الباب مفتوحاً أمام استئناف مفاوضات السلام في حال تحقيق الأمرين قائلاً: العملية السلمية يمكن أن تنطلق عبر مواصلة الجهود المكثفة التي يقوم بها المبعوث الأمريكي جورج ميتشل ويدعمه المجتمع الدولي فيها. وأضاف: الإدارة الأمريكية قادرة على القيام بهذا الدور الآن لرعاية مفاوضات حقيقية ذات مصداقية تفضي إلى إنهاء الصراع وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي شرط توقف إسرائيل عن المناورات والإعلانات الخادعة والالتزام بأسس السلام. وشدد أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية على الرفض الفلسطيني لمشروع الدولة ذات الحدود المؤقتة لأنه لا يرمى إلا لتقويض حل الدولتين وتحويل مشروع الدولة الفلسطينية إلى محمية تحت حراب الاحتلال الإسرائيلي. وأعلن أن السلطة ستواصل مساعيها ، بدعم عربي، وفي إطار مجلس الأمن الدولي ليتم التعبير عن الإجماع الدولي عبر إصدار قرار من مجلس الدولي بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967. وفي وقت سابق الخميس، قال وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان إن الكرة الآن في الملعب الفلسطيني، وذلك غداة عرض إسرائيلي بتعليق جزئي ومؤقت للاستيطان في الضفة الغربية. وحذر الوزير الإسرائيلي من انه بعد انتهاء فترة التجميد ستستأنف إسرائيل سياسة الحكومات السابقة لكي يتمكن الاسرائيليون من سكان المستوطنات من أن يعيشوا حياة طبيعية. وقال ليبرمان: فعلنا كل ما يمكن من أجل أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) والحكومة قدمت عروضا لا سابق لها وكل ما تلقيناه في المقابل ضربات ومناورات معادية للاسرائيليين على الساحة الدولية من قبل السلطة الفلسطينية. ومن باريس، أعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الخميس أن قرار إسرائيل تجميد الاستيطان في الضفة الغربية لمدة عشرة أشهر هو خطوة في الاتجاه الصحيح. وقال الوزير الفرنسي أرحب بقرار تجميد بناء المنشآت الجديدة وإصدار رخص بناء جديدة لمدة عشرة أشهر في الضفة الغربية. واضاف إن فرنسا تعتبر، على غرار المجتمع الدولي بأسره، أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية، يشكل عائقا أمام السلام. وأعرب كوشنير عن أمله في أن تساهم هذه الإجراءات في استئناف مفاوضات السلام من دون تأخير، كونها السبيل الوحيد للتوصل سريعا إلى قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة تعيش بسلام وأمن جنبا إلى جنب مع إسرائيل. ورحبت ايطاليا أيضا بقرار الحكومة الإسرائيلية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماوريتسيو ماساري خلال لقاء صحافي أسبوعي نعتقد ان هذا القرار يشكل خطوة أولى يمكن أن تتبع بخطوات أخرى من أجل إعادة بسط جو الثقة بين الأطراف. ولفت ماساري إلى إن من شأن إعادة الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي أن يساهم في استنئاف المفاوضات من أجل حل للصراع.
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
منظمة التحرير |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc