[b]حيرة الألوان
من لوّث العمامة لتشبه القمامة ؟
ومن أهان العقال والكوفيّة ،
على جلد حمار وحشيّ خبيث ؟
ومن لاحق صوت الحقيقة ؟
ومن أضحك الخلائق ،
وبزق على العير؟
تراها خديجه ! ! !
أم سموّه في لفّة الحرير ؟
قد حرّر القدس من الأتراك ،
بحكمة صاحب المنشار !
من كمّم الأفواه وقول الحقيقة ؟
من نثر القاني المدرار ،
على البياض النّاصع ،،،
في وضح النّهار ؟؟
في أأمن بقعة ودار!
قادة الشّمع وساسة الدولار ،
أفّ لكم قد لا تفيد ،
فمن يخشون الحقيقة ليسوا أحرارا ،
فلا ترهق الحريّة الاّ كاهل العبيد .
فموتوا أذلّة واصمتوا ،
لتسمو روح خاشقجي مع الأحرار ،
فموته جلاء وعيد .[
./b]