تجربتي مع الباكالويا

[خاطرة قلم]

أولا خفف المراجعة واسترخي...
تلك البروتوكولات يوم الامتحان تزيد الضغط عليك فتجنبها، يوم عادي وامتحان عادي..
إياك من تتبع المواضيع المسربة والخرطي لأنك ستندم في كل الحالات، أغلق أذنيك وامضي
عندما تدخل سم الله: اللهم لا سهل إلا ماجعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا..
اقرأ الموضوعين بتأني تام حاملا قلما، ضع + أمام ماتعرف من أسئلة و- أمام التي تشك في مقدرتك عليها واحسب عدد + ثم قرر أي موضوع ستحل، بعدها نقطة مهمة جدا وهي التخلص النهائي من الموضوع غير المرغوب فيه حتى لا تسول لك نفسك بالعودة إليه بعدها وهذا ما يحدث مع الكثير من التلامذة فيربكهم ويفوتهم الوقت.. انسى أنك تملك خيار الموضوع الآخر... لا مناص من الموضوع الذي اخترته...

إذا عجزت عن سؤال فلا تضيع وقتك فيه دعه للأخير وامض في حل سؤال آخر.
لا تنصت لليمين والشمال، أوهم عقلك أنك في قاعة ليس فيها أحد حتى لا ترتبك من تلك الخلوطة التي ستحدث لا محالة (النتائج خاصة) لا تنصت لبشر، ولا تحاول الغش فهو سيضيعك لأنك ستنشغل بإلهاء الحارس فتنسى الفتات الذي في رأسك...
لا تترك سؤالا دون إجابة فإن لم تستطع حله لأنك لم تحفظ ذاك الدرس مثلا فخذ المصحح إلى الشيء الذي تبرع فيه، اجعله ينسى الإجابة التي يبحث عنها، اجعله يعرف أنك متمكن من تلك المادة بغض النظر عن الجواب الذي أفلته... لا أعرف إن كنت شرحت هته النقطة كما ينبغي سأعطي مثالا (في مادة التاريخ يحدثك عن البيت الأبيض وأنت لا تعرف الإجابة، قل له بأن هناك ما يسمى بالكريملين وهو يعادله في المعسكر الشرقي) ...
عند الانتهاء راجع ورقتك جيدا ولا تأبه بخواء القاعة.. انهي وقتك كاملا

عند باب القاعة انسى أنك درست تلك المادة لأن تأكدك من إجابتك وسؤال أصحابك سوف يقضي عليك، وهي كذلك من أهم النقاط حيث أنك لن تستفيد شيئا إلا الخسران فريما أنت الوحيد الذي أجاب إجابة صحيحة والبقية أخطؤوا وانصاتك لهم بعد الإمتحان يحبطك فقط فلن تتمكن من العودة بالزمن لتدارك الأمر لأنه انقضى وفات. لا تتحدث عنه وانسى المادة برمتها لتدخل المادة الموالية بنفس جديد وروح عالية.
لا بأس إن لم تعمل جيدا في الرياضيات، لا تحبط نفسك، قاتل حتى آخر مادة، آخر لحظة وكما أخبرتك كل مادة على حدى لا تجعل مزاجك يتعكر بسبب مادة لأنك ستنتهي هناك وستتوقف....

ان نسيت شيئا أتمنى أن يضيفه الأحبة في تعليق :* :*
بالتوفيق