للذين يفرحون بسقوط سو.ريا نقول: راجعوا إيمانكم وتفحصوا قلوبكم.. وارجعوا إلى أحاديث نبيكم في أحاديث آخر الزمان..
من له عقل ومنطق لا يصدق بأن جماعات لا دولة لها ولا بنية تحتية تستطيع تصنيع طائرات مسيرة ؟؟!!
طائرات تحتاج تكنولوجيا وقطع إليكترونية ...الخ
من الجهة التي تساعد هؤلاء ؟ لا يُعقل أن يأتوا بالذ.خيرة والسـ.لاح من الهواء...
وكيف يتحركون ويحددون مواقع الجـ.يش السو.ري..
ابحث وستجد بأن أمر.يكا وإخر.ائيل تزودهم بكل ذلك..
هذه الجماعات كانت في حالة بيات وسبات عميق ولم تطلق رصا.صة في وجه إخرا.ئيل ولا القواعد الأمر.يكية في سو.ريا.. وطبعا هي خط أحمر..
ولم تعلق أو تصدر بيان بأنها ستكون حاضرة للدفع عن أهل الرباط في بيت المقـ.دس وأكنافه...
هي جماعات مصطنعة لتدمير بلدان الطوق.. كما خربوا العـ.راق.. وكما فعلوا في ليبيا والسودان واليمـ.ن... الخ
نقول للذين يصدقون بأن أولئك الجماعات المفسدة ثو.ار . أفيقوا.. وافتحوا أعينكم..
وابحثوا عن الأحاديث التي قيلت منذ أكثر من 1400 سنة وهي تصف أولئك المفسدين وصفا دقيقا كأنك تراهم رأي العين..
منها وصفهم بما يلي:
حدثاء الأسنان... عليمو اللسان... قلوبهم من حديد.. ( قاسية جدا والعياذ بالله ) لباسهم إلى نصف الساق.. شعورهم كالنساء.. أسماؤهم الكُنى ( مثل أبو فلان.. وأبو علان.. وأم فلان ) ويُنسبون إلى القُرى.. ( مثل الجـ.ولاني.. والزر.قاوي... والجزائري.. و الخ )
ووصفهم الحديث بأننا نحقر قراءتنا إلى قراءتهم وعبادتنا إلى عبادتهم... الخ لكنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرَّمِيَّة... وأسوء ما فيهم هو أنهم ( يقاتلون أهل الإسلام ويَدَعُون أهل الأوثان.. ) وهذه الصفة محققة فيهم لكل ذي عينين.. بقاتلون أهل الإسلام ولا يطلقون رصاصة.. ولا حتى تهديدا ضد إخرا.ئيل وأمر.يكا.. وكل قتـ.لة النساء والأطفال..
ولماذا نذهب بعيدا.. هاهو الجولان المُحتل أمامهم.. فماذا قدموا لتحريره.. ! لا شيء
اللهم قد بلغت..